اقتصاد أسواق الغاز gas market

أعلنت بورصة شنغهاي للبترول والغاز الطبيعي اليوم أن شركة الصين الوطنية للنفط البحري "كنوك" وتوتال إنرجيز أتمتا من خلالها أولى تعاملات الصين في الغاز الطبيعي المسال تجري تسويتها باليوان.

وقالت في بيان إن المعاملة شملت نحو 65 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال المستورد من الإمارات.

وأكدت شركة توتال إنرجيز لـ"رويترز" أن العملية تتعلق بغاز طبيعي مسال مستورد من الإمارات لكنها لم تتطرق لمزيد من التفاصيل.

وتركز الصين على تسوية معاملات النفط والغاز باليوان على مدى الأعوام الماضية في محاولة لترسيخ مكانة عملتها دوليا والحد من هيمنة الدولار على التجارة العالمية.
 
أعلنت وزارة الطاقة في أوزبكستان، اليوم الاثنين، تفاصيل اتفاق، يسري لمدة عامين، لشراء الغاز الطبيعي الروسي، والموقَّع مع شركة «غازبروم» الروسية، الأسبوع الماضي.

ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، ذكرت الوزارة، عبر صفحتها على تطبيق «تلغرام» للتواصل الاجتماعي، أن أوزبكستان ستشتري 2.8 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، اعتباراً من الأول من أكتوبر (تشرين الأول)؛ للوفاء بالطلب المحلي المتنامي. وقالت إن السعر المتفق عليه يتماشى مع «مبادئ السوق» في المنطقة، والأسعار المحلية في أوزبكستان.

وسيجري توريد الغاز عبر خط أنابيب وسط آسيا، الذي يمتد عبر كازاخستان. وسيتم بناء محطة جديدة لقياس الغاز وخط أنابيب جديد بطول 22 كيلومتراً، وإصلاح جزء بالخط القائم بطول 56 كيلومتراً

الشرق الأوسط
 
قال طارق الملا وزير البترول المصري اليوم إن مصر بدأت برنامجا بتكلفة 1.8 مليار دولار لحفر آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل.
وبحسب "رويترز" أضاف الملا على هامش مؤتمر لأوبك في فيينا أن تنفيذ البرنامج يتم بالتعاون مع شركات "إيني الإيطالية وشيفرون وإكسون موبيل وشل وبي.بي" ويستهدف "حفر 35 بئرا استكشافية جديدة خلال عامين... 21 بئرا خلال العام المالي الحالي 2024/2023 و14 بئرا خلال العام المالي 2025/2024
 
أعطت الحكومة النرويجية أمس، موافقتها على 19 مشروعا في مجالي النفط والغاز بقيمة إجمالية تفوق 200 مليار كرونة (17 مليار يورو).
وقال تيريي آسلاند، وزير النفط والطاقة النرويجي، إن "تنفيذ هذه المشاريع يضمن وظائف ويصقل المهارات ويوفر الأسس لمواصلة تطور تكنولوجي سيكون حاسما لتطوير أنشطة أخرى مثل التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه والهيدروجين والرياح البحرية والاستغلال البحري والمنجمي".
ووفقا لـ"الفرنسية"، أضاف في بيان أن "المشاريع تشكل أيضا إسهاما مهما في أمن الطاقة في أوروبا". والنرويج، المنتج الرئيس للهيدروكربونات، أصبح العام الماضي أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا بدلا من روسيا، التي خفضت شحناتها إليها إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وبدعم من الإعفاء الضريبي المؤقت، الذي تم اعتماده خلال فترة الوباء، تتضمن هذه المشاريع الـ19 استغلال حقول جديدة وتوسيع حقول الهيدروكربون الحالية واستثمارات لزيادة معدل استرداد الهيدروكربونات في بحر الشمال وبحر النرويج.
ويتم نقل معظمها من قبل المجموعات النرويجية Equinor وAker BP والألمانية Wintershall Dea وOMV النمساوية.
وقال آسلاند إنه "من خلال تنفيذ هذه المشاريع، نحن نضمن إنتاجا جديدا بدءا من النصف الثاني من العقد 2020 بطريقة تحافظ على شحنات نرويجية مرتفعة"
 
"غازبروم" تضخ 41.4 مليون متر مكعب غاز عبر أوكرانيا

كشفت بيانات صادرة عن مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا "جي تي إس أو يو"، أمس قبوله حجزا من شركة غازبروم الروسية أمس، لنقل 41.4 مليون متر مكعب من الغاز عبر أراضي البلاد، مقارنة مع 40.9 مليون متر مكعب أمس الأول.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أنه جرى طلب هذه السعة عبر واحدة فقط من نقطتي الإدخال لنظام نقل الغاز في أوكرانيا، وهي محطة قياس الغاز "سودجا" الأوكرانية، ولم يتم قبول طلب نقل عبر محطة سوخرانوفكا لقياس الغاز، وفقا لـ"الألمانية".
وقال المتحدث باسم غازبروم سيرجي كوبريانوف للصحافيين إن "غازبروم تقوم بتوريد الغاز الروسي للنقل عبر الأراضي الأوكرانية بالكمية المؤكدة من الجانب الأوكراني عبر محطة سودجا لقياس الغاز عند 41.4 مليون متر مكعب في 26 حزيران (يونيو)، مع رفض حجز نقل عبر محطة سوخرانوفكا لقياس الغاز".
وتحدث مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا عن قوة قاهرة فيما يتعلق بقبول الغاز لنقله عبر محطة سوخرانوفكا، قائلا إنه لا يستطيع التحكم في محطة الضغط في نوفوبسكوف.
وكان قد قال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني إن فرص اتفاق أوكرانيا وروسيا على تجديد عقد نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا، الممتد لخمسة أعوام تتضاءل في ظل الحرب الدائرة بين البلدين.
وأضاف جالوشينكو في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا يمكن أن تتوقف بنهاية 2024 مع انتهاء عقد النقل الحالي.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن تقرير "فاينانشيال تايمز" القول إن خط أوكرانيا يمثل نحو 5 في المائة من إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مضيفة أن شركة غازبروم الروسية المصدرة للغاز، يمكن أن تنقل كميات من الغاز إلى أوروبا عبر حجز طاقات تشغيلية في خطوط أنابيب أوكرانيا من خلال المزادات.
في الوقت نفسه فإن أوروبا ستكون مستعدة نسبيا لمزيد من التراجع في إمدادات الغاز الروسي بحسب وزير الطاقة الأوكراني. ورفضت المفوضية الأوروبية التعليق على ما إذا كانت تجري محادثات مع روسيا بشأن تجديد عقد نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
 
خبر جيد للأخوة المغاربة

بدء إنتاج الغاز المغربي قبل الموعد المحدد.. وترخيص جديد لـ"شاريوت"

تترقب شركة شاريوت البريطانية إنتاج الغاز المغربي بأسرع مما كان متوقعًا، في انتظار الحصول على ترخيص بري جديد للتنقيب عن الغاز باحتياطيات قد تصل إلى 18 مليار قدم مكعّبة، حسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

إذ من المتوقع أن تحصل الشركة قريبًا على الترخيص الجديد -الذي وصفته بأنه يمتلك ملامح جيولوجية تُشبه تلك الموجودة في ترخيص ليكسوس- من قبل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم.

ويعني ذلك أن شركة شاريوت -التي تمتلك 75% من رخصتين قبالة المغرب (هما ليكسوس وريسانا)- لن تنتظر حتى عام 2024 أو 2025 لإنتاج الغاز المغربي.

ومن ثم، أكد الرئيس التنفيذي للشركة أدونيس بوروليس أنه يتعين أن يبدأ إنتاج الغاز "في وقت أبكر مما هو مخطط له في البداية مع بدء تشغيل حقل أنشوا البحري".
 
ترخيص جديد للتنقيب عن الغاز المغربي
من أجل تحقيق ذلك، تعتمد شاريوت البريطانية الحصول على ترخيص ثالث للتنقيب عن الغاز المغربي، أصبح منحه وشيكًا من قبل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، والذي يُمكن أن يسمح للشركة بكسب الأموال قبل بدء الإنتاج المحتمل من ترخيص ليكسوس.

ويغطي هذا الترخيص الجديد حقل غاز طبيعي تقليديًا ضحلًا مهملًا حتى الآن، يقع في حوض للنفط والغاز أظهر تاريخ استكشافه انخفاض تكاليف التطوير، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن "أفريكان بيزنس".

وأفادت الشركة بأن الملامح الجيولوجية والجيوفيزيائية لهذا الترخيص تشبه تلك الموجودة في ليكسوس، الذي يقع فيه حقل غاز أنشوا.

وأتاحت التقديرات الأولية التي أجرتها "شاريوت" إمكان استهداف موارد محتملة تتراوح ما بين 8 مليارات و18 مليار قدم مكعّبة من الغاز المغربي.
 
أكد المدير المالي لشركة شاريوت، جوليان موريس ويليامز، أن "هذه الآفاق أصغر من أنشوا، لكن تكلفة التطوير أقلّ بكثير.. سنقوم بحملة لحفر 4 آبار تبدأ في نهاية العام الجاري (2023)".

وشدد على أن الأساس المنطقي لتطوير هذه الآفاق هو أن الإيرادات التي تولّدها قد تكون قادرة على دعم تطوير حقل أنشوا البحري العملاق.

كما تعمل شاريوت بنشاط على الوصول إلى الأهداف الرئيسة لمشروع ليكسوس الذي يحتوي على اكتشاف أنشوا.

إذ أجرت الشركة أعمال التصميم الهندسي، وكشفت أنها تُجري مفاوضات متقدمة مع شركاء ومشترين محتملين للغاز، بما في ذلك شركة الكهرباء المغربية، فضلًا عن الشراكة الأخيرة مع "فيفو إنرجي"، وهي جزء من مجموعة فيتول العملاقة، لبيع الغاز إلى الصناعة.

واختتم موريس ويليامز تصريحاته، قائلًا، إن الآبار الـ7 التي تنوي الشركة حفرها خلال الـ18 شهرًا المقبلة تُعدّ بمثابة أسباب قوية تدفع المستثمرين إلى التركيز على شاريوت.
 
مصر توقف تصدير الغاز خلال أشهر الصيف

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، إن خطة الدولة تعتمد على وقف تصدير الغاز بالكامل خلال فصل الصيف.
وقال مدبولي في مؤتمر صحافي بمدينة العلمين الجديدة المطلة على البحر المتوسط اليوم: إنه سيتم اعتبارا من الأحد المقبل، وذلك على مدار كل أحد من الأسبوع، خلال الشهرالمقبل فقط، منح العاملين والموظفين في المنشآت والجهات الحكومية التي لا تتعامل مع المواطنين بشكل مباشر، فرصة للعمل من المنزل.
وبحسب "الألمانية" دعا مدبولي إلى تطبيق ذلك في القطاع الخاص أيضا، وذلك ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء في هذه الفترة من العام نظرا لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد.
 
قال مجلس الوزراء المصري في بيان اليوم إن من المتوقع أن تصل استثمارات حقل ظهر للغاز إلى 15 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأضاف البيان أن الحقل البحري يعمل بكامل طاقته الإنتاجية دون مشكلات تقنية.
وقال إن مجلس الوزراء "أكد أنه لا صحة لوجود مشكلات تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، مشددا على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية".
وأضاف البيان أن العمل يجري حاليا لحفر البئر رقم 20 بالحقل
 
إطلاق مشروع «أركتيك إل إن جي 2» الروسي العملاق للغاز بقيمة 21 مليار دولار

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مورمانسك الخط الأول من مشروع "أركتيك إل إن جي2" (أركتيتك للغاز المسال 2) وهو مشروع هائل للغاز الطبيعي المسال (LNG) في القطب الشمالي انسحبت منه المجموعة الفرنسية توتال-إنرجي في 2022.
ووفقا لـ"الفرنسية" أمس، قال أحد مشغلي المشروع خلال حفل التدشين الذي بث التلفزيون وقائعه أمس الأول، إن "تفويض القطر لنقل خط المعالجة الأول لمصنع الغاز الطبيعي المسال جاهز وأطلب الإذن ببدء عمليات النقل في البحر".
ورد بوتين أن الإذن ممنوح بينما كان يقوم بتشغيل الخط إلى جانب ليونيد ميخلسون مدير شركة الغاز العملاقة "نوفاتيك". ويقع هذا المشروع الذي تقدر قيمته بـ21 مليار دولار في شبه جزيرة جيدان على بعد نحو 30 كيلومترا عن أول مصنع عملاق للغاز الطبيعي المسال في شبه جزيرة يامال بدأ تشغيله في 2017.
ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 19.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا عبر ثلاثة خطوط إنتاج من حقل الغاز القريب والغني في أوترينييه.
وكانت الفرنسية "توتال-إنرجي" أعلنت في 2022 بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا وقف تمويلها لمشروع "أركتيك إل إن جي2" الذي تمتلك "نوفاتيك" 60 في المائة منه مع الصينيتين "مؤسسة النفط الوطنية الصينية" (سي إن بي سي) و"المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري" (سي إن أو أو سي) واليابانية "جابان أركتيك إل إن جي".
و"أركتيك إل إن جي2" هو أحد المشاريع الرئيسة لاستغلال روسيا "طريق البحر الشمالي" الذي يربط آسيا بأوروبا.
تأمل موسكو أن يكون طريق القطب الشمالي هذا الذي أصبح قابلا للاستخدام بفضل الاحتباس الحراري وذوبان الجليد، قادرا في المستقبل على منافسة قناة السويس في تجارة المحروقات.
وتصدر روسيا النفط ومنتجاته عبر المحيط الهادي وخط أنابيب مباشر إلى الصين وعبر موانئها الأوروبية أيضا، ولم يتسن بعد معرفة خططها للتصدير عبر طرق شرقية.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ"رويترز": إن روسيا أصدرت تعليمات لشركات النفط بتقليص خطط الإمداد للشهر المقبل. وعقدت سلطات الطاقة الروسية اجتماعا مع كبار مديري الشركات في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وطالبتهم ببذل مزيد من الجهود لضمان خفض الصادرات في (أغسطس).
وقال ألكسندر نوفاك، أمس الأول، إن الشركات الروسية نفسها ستقرر ما إذا كانت ستخفض إنتاج النفط في (أغسطس)، لكن مهمة روسيا تتمثل في خفض الإمدادات للأسواق العالمية.
ويقدر إجمالي صادرات روسيا من النفط الخام ومنتجاته بما يصل إلى سبعة ملايين برميل يوميا. ولمح إيجور سيتشين رئيس شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، لأول مرة الشهر الماضي إلى الحاجة لخفض الصادرات وكذلك الإنتاج.
ومن المتوقع أن ترتفع طاقة تكرير النفط الخام الروسية الأولية بنسبة 40 في المائة في أغسطس مقارنة بيوليو.
وقال متعاملون إنه إذا أرادت روسيا خفض صادرات النفط في أغسطس مقارنة بيوليو، فقد تؤجل الشركات بعض الأعمال المقررة إلى أشهر الخريف لزيادة استهلاك النفط المحلي أو خفض الإنتاج.
 
أعلنت كل من «أدنوك» الإماراتية وشركة النفط الوطنية في أذربيجان «سوكار» و«توتال إنرجيز»، الجمعة، إبرام صفقة استراتيجية تستحوذ بموجبها «أدنوك» على حصة 30 في المائة في حقل غاز «أبشيرون» في أذربيجان.

وقالت «أدنوك» إنها تهدف من خلال استثمارها في هذه المنطقة إلى تعزيز حضورها وإمكانات نموها في أسواق الغاز العالمية، وترسيخ الشراكة القائمة بين الإمارات وأذربيجان في قطاع الطاقة، في الوقت الذي لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة.

وحسب المعلومات الصادرة، فإنه عند إتمام الصفقة، التي تخضع لموافقات الجهات التنظيمية المعنية، ستمتلك «أدنوك» حصة 30 في المائة في حقل غاز «أبشيرون»، بينما تمتلك شركتا «سوكار» و«توتال إنرجيز» حصة 35 في المائة لكل واحدة منهما.

وأوضحت «أدنوك» أنها ستعزز الشراكة الاستراتيجية مع «سوكار»، وكذلك أواصر التعاون طويل الأمد مع «توتال إنرجيز»، التي تمتلك إلى حين إتمام الصفقة حصة 50 في المائة في حقل «أبشيرون» إلى جانب «سوكار». وستُمكن هذه الشراكة «أدنوك» من ترسيخ حضورها في منطقة تمتلك موارد طبيعية وفيرة وإمكانات نمو واعدة، مما يمهد الطريق أمامها للوصول إلى أسواق غاز دولية جذابة في أوروبا وآسيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً.

ولفتت «أدنوك» إلى أن الصفقة التي وصفتها بالتاريخية ستسهم في تعزيز وتوسعة الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين دولة الإمارات وأذربيجان.

وأوضحت أنه مع تحول العالم إلى نظام طاقة منخفض الكربون، سيلعب الغاز الطبيعي دوراً رئيسياً كوقود انتقالي مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، حيث يعزز هذا الاستثمار مكانة «أدنوك» كمورد موثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات.

وأشارت إلى أن الصفقة تعد مكملاً لاستثمار «أدنوك» من خلال «مصدر» في تطوير مشاريع طاقة متجددة تهدف لإنتاج 10 غيغاواط من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية والبحرية والهيدروجين الأخضر بالتعاون مع «سوكار»، وذلك لدعم أجندة دولة الإمارات وأذربيجان المشتركة التي تهدف إلى تمكين الانتقال في قطاع الطاقة.

وقال مصبح الكعبي، المدير التنفيذي للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»: «بالتزامن مع توقعات ارتفاع الطلب العالمي على الغاز خلال العقود القادمة بشكلٍ كبير، تواصل «أدنوك» مساهمتها في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بشكلٍ مسؤول من خلال تطوير وإنتاج الغاز الطبيعي من أصول عالمية المستوى مثل حقل «أبشيرون».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن شراكتنا الاستراتيجية مع كل من (سوكار) و(توتال إنرجيز) ستسهم في تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقة بحر قزوين لعقود قادمة، وتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وأذربيجان في مختلف مجالات الطاقة بما يسهم في تسريع نمو قطاع الطاقة المتجددة العالمي، حيث يتخذ البلدان الصديقان خطوات طموحة للانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون».

من جانبه، قال روفشان نجف، رئيس شركة «سوكار»: «توفر الفرص الاستثمارية المثالية في أذربيجان بيئة مشجعة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، وتؤكد هذه الصفقة التزامنا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية الوثيقة مع شركائنا، كما ترسخ مكانة أذربيجان كشريك موثوق في قطاع الطاقة. ونحن نتطلع للعمل مع (أدنوك) و(توتال إنرجيز) من خلال هذه الشراكة، والاستفادة من رؤيتنا ونقاط القوة المشتركة».

بدوره، قال نيكولاس تيراس، رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج في «توتال إنرجيز»: «ترحب (توتال إنرجيز) بانضمام (أدنوك)، أحد شركائنا الاستراتيجيين، كشريك في حقل (أبشيرون) للغاز الذي بدأ مرحلة الإنتاج الأولي مطلع يوليو (تموز) الماضي ويمتلك إمكانات كبيرة قابلة للتطوير ستسهم في تلبية الطلب المتنامي على الغاز»
 
ارتفعت أسعار الغاز في هولندا وبريطانيا أمس مدفوعة بأنباء عن توقف واردات الغاز المصرية، بما سيؤثر بالتالي في صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، كما أدت برودة الطقس وانقطاعات غير مقررة سلفا في النرويج إلى دعم الأسعار.
وصعد عقد الغاز الطبيعي القياسي الهولندي لشهر نوفمبر 2.50 يورو إلى 53.40 يورو للميجاواط في الساعة خلال التعاملات أمس. وزادت عقود ديسمبر 2.45 يورو إلى 56.15 يورو.
وفي بريطانيا ارتفع عقد نوفمبر 6.50 بنس إلى 133 بنسا للوحدة الحرارية.
وقال أحد المتعاملين "أعتقد أن السبب يرجع إلى الأنباء الواردة من مصر"، بحسب "رويترز".
وقالت مصر مطلع الأسبوع "إن وارداتها من الغاز الطبيعي تراجعت إلى الصفر من 800 مليون قدم مكعبة في اليوم".
كما أغلقت "شيفرون" هذا الشهر حقل تمار للغاز في ظل تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وحماس وأوقفت الصادرات عبر خط أنابيب تحت البحر لمصر.
وكانت مصر تصدر الكميات الفائضة لديها على شكل غاز طبيعي مسال، لكن ذلك توقف في ظل تراجع الإمدادات وزيادة الاستهلاك المحلي.
 
ال مصدر تركي، إن وفدا من بلاده سيزور مدينة سان بطرسبرج الروسية لمناقشة مشروع "مركز الغاز"، في النصف الأول من ديسمبر المقبل بحسب المعلومات الأولية.
وأضاف المصدر التركي "نعم، في الواقع توجد مثل هذه الفكرة. لقد عبرنا عن هذه النية في المفاوضات مع زملائنا الروس. الاتفاق جار حاليا، ولكن مبدئيا، سيكون في النصف الأول من ديسمبر المقبل"، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأكد ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، الأحد أن هناك تعاونا وثيقا بين الشركات الروسية والتركية بشأن مركز الغاز التركي، فيما يخطط الوفد التركي لزيارة سان بطرسبرج، حيث سيتم التوصل إلى اتفاقيات بشأن بدء تنفيذ المشروع في المستقبل القريب.
وقال نوفاك، في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية "فيما يتعلق بمركز الغاز التركي، فهناك تفاعل وثيق بين شركتي "غازبروم" الروسية و"بوتاش" التركية، ويجري حاليا الاتفاق على خريطة طريق".
وفي مايو الماضي، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مشروع "مركز الغاز" المزمع في تركيا، مؤكدا بذل الجهود لاستكمال "خريطة الطريق" للمشروع في أقرب وقت.
وقال أردوغان، إن "أنقرة عززت وتواصل تعزيز البنية التحتية لبناء مركز للغاز الطبيعي في تركيا، والجانب التركي يسعى لاستكمال "خريطة الطريق" للمشروع، واتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذها في أقرب وقت".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن بلاده يمكن أن تحول نقل الغاز من "السيلين الشماليين" إلى منطقة البحر الأسود وتركيا، كما أوعز الرئيسان الروسي والتركي بالعمل على تفاصيل هذا المشروع بدقة وسرعة.
وفكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا، طرحها أول مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر 2022، حيث اقترح على نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تنشئ موسكو "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
 
قالت شركة جازبروم الروسية إنها سترسل 40.2 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم، وهو ما يتماشى مع الكميات المرسلة في الأيام الأخيرة، وفقا لوكالة "رويترز".

الخبر من الشهر الماضي ... غريب جدا كنت اتوقع ان خطوط الغاز الاكرانية تم ايقافها او تفجيرها ..
 
أظهرت حسابات رويترز اليوم الإثنين أن متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية من شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إلى أوروبا ارتفعت 4.5 % في مارس مقارنة بمستويات فبراير وبنحو 26 % مقارنة على أساس سنوي.
وأظهرت الحسابات، المستندة إلى بيانات مجموعة إنتسوج الأوروبية لنقل الغاز والتقارير اليومية لغازبروم عن نقل الغاز عبر أوكرانيا، أن متوسط صادرات خطوط الأنابيب اليومية ارتفع إلى 88.7 مليون متر مكعب الشهر الماضي من 84.9 مليون متر مكعب في فبراير، ومن 70.3 مليون متر مكعب في مارس 2023.
وبلغت صادرات غازبروم من الغاز الطبيعي نحو 7.74 مليار متر مكعب أوروبا منذ بداية العام.
وزودت روسيا أوروبا بنحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر طرق مختلفة في 2022، وفقا لبيانات جازبروم وحسابات رويترز، وانخفضت الكمية العام الماضي بنحو 55.6 بالمئة لتصل إلى 28.3 مليار متر مكعب.
وفي ذروتها خلال عامي 2018 و2029، وصلت التدفقات السنوية إلى المنطقة لنحو 175-180 مليار متر مكعب.
ولم تنشر جازبروم بياناتها الشهرية منذ بداية 2023. ولم ترد على طلب رويترز للتعليق.
 
عودة
أعلى