ثقافة أسوأ 24 شخصية على مر التاريخ

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,182
التفاعلات
77,227

أسوأ 24 شخصية على مر التاريخ.
=============


1. قابيل :


أول من ارتكب جريمة قتل وقعت على سطح الأرض !


2. النمرود بن كنعان :

ولد في ″أور″ هو ابن كوش ابن حفيد نوح وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذُكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين ، وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبّر في الأرض وادّعى الربوبية وذُكرت قصته مع النبي إبراهيم عليه السلام ، أخزاه الله وسلّط عليه جيش هائل من البعوض ففتكت بجيوشه ودخلت في أذنه واحدة فكان لا يهدأ حتى يضرب على رأسه بالحذاء !

3. قُدار بن سالف :

هو رجل من قبيلة (ثمود) من سكان شبه الجزيرة العربية القدماء ، وهو من قاد الكفار لذبح ناقة صالح (عليه السلام) كُفراً بالله فكان عاقبته وقومه بأن سُحِقوا بعذاب لم يسمع الأولين والآخرين بمثله !

4. السامري :

شخصية يهودية ، وهو أول من بدّل وحرّف دين اليهود التوحيدي وذُكر في القرآن في سورة طه ، حيث أغوى بني إسرائيل بعد أن ذهب موسى إلى الله فأخرج السامري عِجلاً جَسداً له خوار ، فأضلَّ كثيراً من بني إسرائيل، ودعا عليه موسى !

5. فرعون :

هو من حكّام مصر زمان الحكم الفرعوني، اُختلف في اسمه هل هو رمسيس الثاني أو ابنه مرنبتاح ام غيرهم لا يعرف؟ ولكن اتفق الجميع على طغيانه الذي لم تشهد البشرية له نظير ، عاصر نبي الله موسى ومات غَرقاً !

 


6. زرادشت :


ولد سنة 650 ق.م ، فيلسوف إيراني ومؤسس المجوسية !

7. بوذا :

ولد سنة 563 ق.م في الهند ، أسس الديانة البوذية التي تُرّكز على السمّو في الأخلاق والبُعد عن الغيبيات حيث سَخِر بوذا من فكرة الإله وآمن بعقيدة التناسخ !

8. كونفوشيوس :

ولد سنة551 ق.م ، مؤسس الديانة الكونفوشية في الصين وهي ديانة تُرّكز على الواقع وتُهمل الغيبيات !

9. هيرودس :

ولد سنة 73 ق.م كان ملكاً لليهود وهو الذي قتل النبي يحيى عليه السلام !

10. شأول الطرسوسي (بولس الرسول) :

هذا اليهودي ولد عام 6 م وعاصر المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، وتمكن هذا اليهودي من تحريف الديانة النصرانية من التوحيد إلى مانراه اليوم من المسيحية !

11. فوسيوس :

ولد في روما سنة 130م ، مؤسس طائفة الروم الأرثوذوكس !


12. نسطورس :


ولد سنة 386 م ، بطريرك القسطنطينة وهو من أنشأ الكاثوليك !

 

13. عمرو بن لحي الخُزاعي :

زعيم مكة في زمانه وسيّدها الأوحد ، كانت أوامره كالدستور لدى العرب وهو أول من بدّل دين العرب من الحنيفية دين إبراهيم واسماعيل إلى الوثنية حيث أدخل الأصنام لتُعبد من دون الله بالجزيرة العربية، قال رسول الله ﷺ (رأيتُ عمرو بن لحي يجر قصبه في النار) يعني أمعاءه !

14. أبو جهل :

هو عمرو بن هشام بن المُغيرة كان سيّداً من سادات قريش وكان من أشد المعادين للنبي ﷺ وكنيته أبو جهل أو فرعون الأمة وهو أول من قتل مُسلماً !

15. أبو لهب :

اسمه عبد العُزّى بن عبد المطلب وهو عم الرسول محمد وكنيته أبو عُتبة مات سنة 624م ولقبه أبو لهب لوسامته وإشراق وجهه ، وهو من صرّح بعداء الرسول الكريم والإسلام ، أنزل الله فيه قرآن بذمّه وتوعده بالنار !

16. عبدالله بن أُبي بن سلول :

شخصية من شخصيات يثرب ( المدينة المنورة لاحقا) وأحد قادة الخزرج ، كان رأس المنافقين وعانى رسول الله والمسلمون منه طويلاً واتهم عائشة زوجة النبي في عِرضها ، توعّده الله ضِمناً في القرآن ، توفي سنة 6 هـ

17. هرتزل.

موسس دوله الصهاينة ومحرض اليهود.



18. عُبيد الله بن زياد.

19. شمّر بن ذي الجوشن.

20 الحُصين بن نمير.


هؤلاء الثلاثة الأشقياء هُم من قتلوا الحُسين وفتحوا باب الفتنة ، فالأول أمر والثاني حرّض والثالث من نفذ عملية القتل.

 


22 أرنولد دي شانتون :

ولد سنة 1125م بفرنسا ويُعرف بإسم (أرناط) هو فارس فرنسي قدم مع حملة لويس التاسع وبقي في مملكة بيت المقدس وأصبح قائد عام لجيش بيت المقدس تميز بعنصرية وكراهية شديدة لكل ما هو مُسلم ، كان يقتل الأسرى المسلمين قائلاً (اُدعوا مُحمَّد كي يُنقذكم) كان يقطع طرق القوافل ووقعت بيده أخت الملك الناصر صلاح الدين في إحدى قوافل الحجاج وكان انتقام صلاح الدين مريعاً في معركة حطين وقتله بيده !

23. جنكيز خان :

ولد سنة 1165م ، تمكّن هذا الشيطان من توحيد المغول تحت قيادته ثم وجههم نحو العالم الخارجي كأكبر الكوارث التي أصابت البشرية فكانوا يقتحمون المدن ويقتلون الرجال والنساء والأطفال وعندما اجتاحوا بغداد وأسقطوا الدولة العباسية قتلوا من أهلها 1.800.000 وضلّت الميازيب في أسطح المنازل تجري بالدماء !

24. هولاكو :

حاكم منغولي ولد سنة 1217م أسقط الخلافة العباسية ودمّر بغداد وحلب والكثير من الم
 

يوجد شخصيات غيرهم الكثير مثل ايفان الرهيب و فلاد الثالث المخوزِق و جوزيف ستالين وإليزابيث باثوري وكاثرين دي ميديتشي و الملك ليوبولد الثاني ملك بليجكا وسفاح الكونغو و بول بوت في كمبوديا و هتلر وموسليني وغيرهما لكثير
 
ماهو المعيار الذي اعتمد عليه التصنيف في الاختيار

لأن هناك تناقضات واضحة في الاختيار

فمثلاً اختار التصنيف اغلب الشخصيات من التي تزعمت وقادت عمل ما كانت نتائجه كارثية لتكون من اسوء الشخصيات ،،
 

ما لا تعرفه عن الملك ليوبولد الثاني.. هتلر أفريقيا وأسوأ سفاحي التاريخ

================

275121-%D9%85%D8%A7-%20%D9%84%D8%A7-%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%20%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A..%20%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1%20%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3%20%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_2.jpg

275121-%D9%85%D8%A7-%20%D9%84%D8%A7-%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%20%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A..%20%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1%20%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3%20%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE.jpg

275121-%D9%85%D8%A7-%20%D9%84%D8%A7-%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%20%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A..%20%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1%20%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3%20%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_0.jpg

275121-%D9%85%D8%A7-%20%D9%84%D8%A7-%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%20%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A..%20%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1%20%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3%20%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_1.jpg





لا يعرف كثيرون منا بل لم يسمعوا عما يسمى هتلر أفريقيا المسمى الملك ليوبولد الثاني الذي لا يقل وحشية عن الزعيم النازي هتلر او قائد الشيوعية ستالين او حتى السفاح المجنون موسيليني، حيث اعتبر ليوبولد جزءا من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا بعدما قتل حوالي عشرة ملايين من البشر في دولة الكونغو الأفريقية.

الكونغو البلجيكي


ولد يوبولد عام 1835 ، وأمضى أيامه الأولى في فعل كل الأشياء التي كان يفعلها أي أمير أوروبي قبل الصعود على العرش مثل حضور الاحتفالات والتعيين بالجيش والزواج من الأميرة النمساوية وغيرها .

تولى يوبولد الثاني، مملكة بلجيكا بين عامي (1865 و1909)، وقاد الجهود الأوروبية الأولى لتطوير منطقة حوض نهر الكونغو، مما هيأ الظروف لتشكيل دولة الكونغو الحرة عام 1885، وضمت لبلجيكا عام 1908 باسم الكونغو البلجيكي.

وفي عام 1906 أعلن ليوبولد مستعمرة الكونغو في غرب أفريقيا ملكية خاصة له، وشهدت سنوات حكمه اهتمامًا بتحقيق الأطماع الاستعمارية لبلاده حتى لا تخرج بلجيكا من الصراع الاستعماري بين القوى الأوروبية في أفريقيا خالية الوفاض.

قصة رعب


وقد كان حكم ليوبولد على الكونغو بمثابة قصة رعب ، تتساوى مع فعله هتلر في أوروبا ، بعدما نصب نفسه كملك العبيد الأوحد بلا منازع على مدار 30 عامًا ، وبدلًا من أن تكون الكونغو مستعمرة نظامية لحكومة أوروبية على غرار جنوب أفريقيا ، وجد ليوبولد بعد استعماره للكونغو مصدر ثراء نادر، لكن استخدم خدعة القيام بمشاريع خيرية دولية، حيث كان الملك الخيّر يعد بإغراق الأفارقة في بركات الديانة المسيحية ومظاهر الحياة الحديثة فاستخدم التبشير ووعد الأفارقة بالجنة كخدعة، حتى يسهل عليه الاستيلاء على ثروات أفريقيا .

وبوجه عام فإن أي مستعمر يحتاج إلى شكل من أشكال العنف بعد خداعهم والسيطرة عليهم للسيطرة على المستعمرين والمحافظة على مكاسبه ، فاتبع ليوبولد طريقة وحشية لكسب ثروته، وكان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على الانتقال إلى الغابات ليجمعوا عُصارة المطاط، وكانت عقوبة التهاون في العمل قاسية.

الأيادي المقطوعة


واستخدم مرتزقة أسماهم «القوة العامة» ليراقبوا «العبيد» خلال العمل، وإذا لم يحصلوا على الحصة المُحددة كانوا يضربون «العبيد» بالسياط، أحيانًا حتى الموت، أو يقطعون أيديهم تمامًا،

وبسبب انتشار ظاهرة قطع الأيادي، لقبت الصحف العالمية الكونغو بأرض الأيادي المقطوعة.

وأخذ ليوبولد الرجال الأصحاء إلى العمل بالسُخرة، وبعد ذلك، لم يعُد إنتاج الطعام كافيًا للنساء والأطفال والعجائز والرجال الضعفاء في القرى، كانوا يتضورون جوعًا، ويموتون، واجتاحت المجاعات أرض الكونغو؛ وتفشت أوبئة أودت بحياة الملايين مثل السل، والجُدري، وأمراض الرئة، مما أسفر عن مقتل آلاف منهم.

قتل نصف السكان تقريبًا


وعندما وصلت أخبار ممارسات ليوبولد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا ، وكانت تلك الدولة تمتلك مستعمرات كبيرة منتجة للمطاط ، وبالتالي كانوا في منافسة مع ليوبولد فضغطوا عليه حتى اضطر في عام 1908 إلى التنازل عن مستعمرته الخاصة إلى الحكومة البلجيكية فقامت الحكومة بعمل بعض التغيرات الشكلية لتحسين صورتها مثل فرض قانون يمنع قتل المدنيين الكونغوليين بشكل عشوائي .

وتقدر المصادر التاريخية عدد القتلى من السكان الكونغوليين خلال فترة حكم ليوبولد الثاني بانه وصل للنصف حيث كان عدد السكان كان يساوي تقريبًا 20 مليون نسمة قبل الاستعمار ، وفي وقت تعداد عام 1924 وصل عدد السكان إلى 10 ملايين نسمة ، أي أن نصف السكان تقريبًا قد ماتوا بسبب التجويع والمرض والإرهاق وعمليات الإعدام .

حملة انتقادات واسعة


وفي بداية تسعينيات القرن التاسع عشر، نقل العديد من الصحافيين البريطانيين والأميركيين معاناة شعب الكونغو للعالم عن طريق المقالات التي كانت تنشر في كبرى الصحف العالمية.

وفي حدود عام 1904، عاش الملك البلجيكي على وقع حملة انتقادات واسعة، عقب صدور تقرير كيسمنت، والذي قدمه الدبلوماسي البريطاني، روجر كيسمنت، الذي أكد من خلاله على الوضع المأساوي لشعب الكونغو وفظائع المرتزقة البلجيكية.

وبحلول عام 1908 وأمام تزايد حدة الانتقادات، أقدمت بلجيكا رسمياً على ضم الكونغو وتحويلها لمستعمرة، بعد أن صوت البرلمان البلجيكي بالموافقة على هذا القرار، منهية بذلك حوالي 23 سنة من الوصاية عن طريق ما عرف بدولة الكونغو الحرة.

وبفضل ذلك، عرفت العبودية زوالها بشكل تدريجي من الكونغو ليكسب الكونغوليون حريتهم ويتخلصوا نهائياً من ويلات المعاملة القاسية أثناء استخراج المطاط.

وقد توفي ليوبولد الثاني ملك البلجيكين في ديسمبر 1909 ، بعد أن ترك لبلجيكا مجموعة من المباني الرشيقة التي أسسها بأمواله المنهوبة من الكونغو .

 
ماهو المعيار الذي اعتمد عليه التصنيف في الاختيار

لأن هناك تناقضات واضحة في الاختيار

فمثلاً اختار التصنيف اغلب الشخصيات من التي تزعمت وقادت عمل ما كانت نتائجه كارثية لتكون من اسوء الشخصيات ،، بينما عند حالة الحسين رضي الله عنه ناقض المعيار وذهب التصنيف لقاتلي الحسين رغم أن الحسين رضي الله عنه هو من تزعم وقاد الفتنة واشعلها
أمثل هذا الكلام يقال عن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
تترضى عليه ثم تقول : هو من تزعم وقاد الفتنة واشعلها !!!
اقرأ التاريخ جيداً ...
فالحسين رضي الله عنه وأرضاه لم يخرج محارباً ( حيث خرجت النساء والأطفال معه) ولو كان يريد الفتنة لبدأ بها من المدينة المنورة مع أهله ومع الأنصار والمهاجرين .
وطبعا قاتلي الحسين داخلين في المعيار وليس غيرهم والمسلمون يدفعون منذ ذلك الوقت آثار مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه وتداعيات تلك الفتنة الى يومنا هذا من إتهامات الروافض لأهل السنة والجماعة بأنهم أحفاد يزيد !! في حين من قتل الحسين هم الذين بايعوه في البداية ثم انقلبوا عليه
 



قتل "جنكيز خان" ما يقرب من 10 ٪ من سكان العالم خلال حياته،

لو تأملت رقم الضحايا قليلا بالمقارنة بطريقة القتال والحروب وقتها بدون أسلحة قتال حديثة كالمدافع والصواريخ والطائرات التي تحصد الاف الأرواح بل قتل بالسيف، تدرك أن قتل 40 مليون شخص بقطع حادة من المعدن لهو رقم مخيف حقا، لدرجة أن دراسة جديدة من الباحثة "جوليا بونجراتز " في قسم البيئة في معهد كارنيجي تقول:

(نتيجة قتل هذا العدد الهائل من البشر أدى لإحداث تحولات دائمة في مناخ كوكب الأرض بسبب نقص إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، ولما كان كثير من القتلى من فلاحي قارة أسيا فعادت مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة إلى الغابات مرة أخرى بعدما قمنا بإزالة الغابات من أجل الزراعة، مما أدى لإزالة ما يقرب من 700 مليون طن من الكربون من الغلاف الجوي والذي أدى لإنخفاض درجة حرارة الكرة الأرضية،
فتسبب قائد المُغُول دون أن يدري في أول تبريد عالمي من صنع الإنسان).
🤔
🤔

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏


https://www.facebook.com/groups/560...4dCoiKcobeREZzG3-B47LIxFpBWC9-8&__tn__=<<,P-R
 
هناك رسالة أريد أن اوجهها للمشرف البسيط والمحدود الادراك الذي عدل مشاركتي ،، كان يمكنك حذف مشاركتي على الأقل فيها إحترام للعضو ومصداقية لك بدل أن تعدل المشاركة وتضع تحت توقيعي وعضويتي كلام من تعديلك وتقولني مالم أقول هذا تصرف يعبر عن ضعف شديد في المهنية والمصداقية والمفترض في الادارة حذف هذه الخاصية البغيضة التي تمكن المشرف من تعديل مشاركة عضو أو تغييرها دون اذن منه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أمثل هذا الكلام يقال عن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
تترضى عليه ثم تقول : هو من تزعم وقاد الفتنة واشعلها !!!
اقرأ التاريخ جيداً ...
فالحسين رضي الله عنه وأرضاه لم يخرج محارباً ( حيث خرجت النساء والأطفال معه) ولو كان يريد الفتنة لبدأ بها من المدينة المنورة مع أهله ومع الأنصار والمهاجرين .
وطبعا قاتلي الحسين داخلين في المعيار وليس غيرهم والمسلمون يدفعون منذ ذلك الوقت آثار مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه وتداعيات تلك الفتنة الى يومنا هذا من إتهامات الروافض لأهل السنة والجماعة بأنهم أحفاد يزيد !! في حين من قتل الحسين هم الذين بايعوه في البداية ثم انقلبوا عليه

اهلاً استاذ نبيل

كلامي عادي لا يوجد فيه اساءة واعتقد أنك ممن يقدس البشر ،، الحسين رضي الله عنه مجرد انسان معرض للخطأ والصواب واعماله معرضة للمراجعة والانتقاد كما الاشادة ولا يملك أي ميزة على البشر حتى تعطيه هذه الهالة والقدسية


وانصحك انت بأن تقرأ التاريخ جيداً


الحسين رضي الله عنه خرج مقاتلاً باحثاً عن السلطة وتم استخدامه من قبل جماعات كانت في الكوفة لضعف في قدراته السياسية وخبراته بالرجال ثم غدرت به هذه المجاميع لحظة الحقيقة وتركته يواجه مصيره لوحده وقتل من أجل السلطة وبرأيي أنه أشعل الفتنة ويتحمل تبعاتها حتى يوم الدين هذا رأيي

تريد نقاش تاريخي موثق لا مانع لدي إنما بعد ضمان عدم تعديل مشاركاتي او الكتابة بعضويتي من قبل شخص مشرف يفتقد للمهنية

وعلى فكرة استاذ نبيل أنا لست من مقدسي الاشخاص ،، وأي رجل غير محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام هو رجل يمكن انتقاد افعاله مع الالتزام بإحترام الشخوص
 
التعديل الأخير:
ماهو المعيار الذي اعتمد عليه التصنيف في الاختيار

لأن هناك تناقضات واضحة في الاختيار

فمثلاً اختار التصنيف اغلب الشخصيات من التي تزعمت وقادت عمل ما كانت نتائجه كارثية لتكون من اسوء الشخصيات ،،

على فكرة مشاركتي هذه مشاركة تم الاحداث والتعدي عليها من قبل مشرف يفتقد للمهنية بحيث اصبحت بلا أي معنى ولا تحمل أي فكرة
 

كيف عاش الكمبوديين في ظل حكم السفاح بول بوت الذي قتل الملايين من شعبه


 

الديكتاتور«بول بوت» زعيم الخمير الحمر.. كيف تقتل نصف شعبك ولا تُحاكم؟

============


على الرغم من أن التاريخ حافل بقصص عن ديكتاتورياتٍ دموية حكمت شعوبها بالحديد والنار، إلا أن فترة حكم «الخمير الحمر» بكمبوديا بزعامة بول بوت، تعد هي الأكثر وحشية بين الجميع، فعلى الرغم من أن فترة حكمه لم تدم أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنه أهلك خلالهم أكثر من 3 مليون كمبودي وهو ما يعادل نصف الشعب الكمبودي حينذاك.

تولى بول بوت زعامة كمبوديا في فترةٍ هي الأصعب في تاريخها، حيث الحرب الباردة تهاجم دول جنوب شرقي آسيا، والحرب الأمريكية – الفيتنامية في أوجها، وكانت كمبوديا منطقة نزاع مما أدى إلى اضطراب الحُكم السياسي بها لسنوات، وفي عام 1976 تحديدًا تمكن بول بوت – الشيوعي المتطرف – وجماعته «الخمير الحُمر» من الانقلاب على الحاكم سهانوك، بدعمٍ من الصين الشعبية، وبدأ في تأميم كل شيء في البلاد، بل قام بترحيل عشرات الآلاف من المواطنين من مدنهم، ووضعهم في مجمعاتٍ سكانية كبيرة لتسهيل الرقابة عليهم، وأطلق على نفسه الأخ الأكبر، كما لو كان متأثرًا برواية جورج أورويل الشهيرة «1984» ويقوم بتطبيق حكمه الديكتاتوري اقتداءً بها.

«الأخ الأكبر يراقبك».. هكذا حكم بول بوت شعبه

-----------


إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها، إن السلطة ليست وسيلة بل غاية، فالمرء لا يقيم حكمًا استبداديًا لحماية الثورة، وإنما يشغل الثورة لإقامة حكم استبدادي، إن الهدف من الاضطهاد هو الاضطهاد، والهدف من التعذيب هو التعذيب، وغاية السلطة هي السلطة.

هكذا وصف جورج أورويل الحكم الاستبدادي في رواية 1984 وكأنه يصف سنوات حكم الخمير الحُمر بزعامة بول بوت لكمبوديا، وستستغرب إن عرفت كمَّ التفاصيل المتشابهة بين الرواية والمجتمع الذي أنشأه الخمير الحمر في كمبوديا حينذاك، فبعد أن سيطر الحزب الشيوعي لكمبودييا -الخمير الحمر- على مقدرات البلاد في 17 أبريل (نيسان) 1975 وقاموا بإنشاء دولة كمبوتشيا الديمقراطية في يناير (كانون الثاني) 1976 أرادوا أن يقوموا بتحويل المجتمع إلى مجتمع زراعي، فأجبر القادة حوالي أكثر من مليوني شخص في العاصمة «بنوم بنه» والمدن المحيطة بها على ترك مدنهم وأعمالهم، واخلوا المدن من سكانها، فمات عشرات الآلاف أثناء عمليات الإخلاء هذه.

زعم بول بوت وجماعته أنهم يسعون لتطبيق تجربة ثورية تعتمد على سياسة «لينينية- ماركسية»، الكثير من الآمال انعقدت في نفوس هذا الشعب الفقير المقهور حينذاك، الذي وقع فريسة للاحتلال الياباني والفرنسي، والفيتنامي وعانى كثيرًا من السلطات الحاكمة، فرأى في جماعة الخمير الحُمر قوة حقيقية ستجمع أطراف هذا المجتمع المفكك، وستنقذهم من مصيرٍ محتوم.

كان لقادة الحزب الشيوعي لكمبوديا شعاراتٍ وخطب رنانة تتحدث عن التجربة الثورية التي يريدون تطبيقها على المجتمع الكمبودي، حيث لا وجود للطبقيّة بل هناك مجتمعٌ واحد زراعيٌّ خالص، يعمل فيه الجميع فلاحين في إشارة للعودة إلى أصل تلك المنطقة التي تعتمد في اقتصادها على الزراعة، مجتمع لا طبقي ريفي حيث لا أغنياء ولا فقراء ولا استغلال، لكن كل هذه الآمال المنعقدة ما لبثت أن تفككت بعد أن بدأ بول بوت في تطبيق التجربة.

ألغى بول بوت المال والأسواق الحرة والملكية الخاصة ونظم التعليم السائدة، والملابس ذات الطابع الغربي، والممارسات الدينية، أما المدارس العامة والمعابد والكنائس والجوامع والجامعات والمتاجر والمباني الحكومية فقد أغلقت وتم تحويلها إلى سجون ومعسكرات لإعادة التأهيل وصوامع لتخزين الحبوب، كما لم يعد هناك وسائل مواصلات لا عامة ولا خاصة، وتم إلغاء أي نشاط ترفيهي غير ثوري بالمدينة، وأصبحت الأنشطة الترفيهية مقيدة بشدة في أنحاء البلاد، وحتى قادة الحزب الشيوعي أنفسهم كانوا يمتنعون عن ارتداء أي ملابس غير السوداء، والتي كانت بمثابة الرداء الثوري الرسمي بالنسبة إليهم.

حُرم الشعب الكمبودي في فترة حكم الخمير الحمر من أبسط حقوقهم، فلم يكن مسموحًا لأفراد الشعب بالخروج خارج مجمعاتهم السكنية، كما لم يكن مسموحًا لهم بإجراء مناقشات حوارية بعضهم مع بعض، وكان تجمع أكثر من ثلاثة أشخاص بالشارع يتم اعتباره تجمهرًا عدائيًا ويعرض أصحابه للمحاكمة؛ كما كانت العلاقات الأسرية منتقدة بشدة، ومنع الناس من إظهار الحد الأدنى من الشفقة، أو المودة وحس الفكاهة، وتم أمر جميع أفراد الشعب أن يؤمنوا ويطيعوا ويولوا ولاءهم واحترامهم فقط إلى قادة الحزب الشيوعي.

الإبادات الجماعية.. من أجل مصلحتك أنت

-----------


عندما بدأ الخمير الحُمر زحفهم نحو العاصمة «بنوم بنه» للسيطرة على حكم البلاد ظن السكان الكمبوديون أنهم سيعيشون في سلام في ظل الحكام الجدد، وأن الجميع سيعمل من أجل رفعة البلاد، لكن لم تمض سوى ساعاتٍ قليلة حتى سمعوا صوت إطلاق النار في الهواء، كانت تلك هي إشارة من الخمير الحمر لسكان المدينة والمدن المجاورة لمغادرة منازلهم ومدنهم جبرًا في غضون أسبوعٍ واحد، فاضطر أكثر من مليوني كمبودي شد رحالهم.

هذا بالإضافة إلى أكثر من مليون لاجئ سياسي كانوا يسكنون المدن الكمبودية في فترة الحرب، وأعلن الخمير الحُمر أن السكان سيتم نقلهم للمناطق الزراعية لمباشرة أعمالهم هناك. يصف أحد السكان الكمبوديين، وهو سائق في العاصمة، ما رآه من جرائم أثناء الإخلاء في ورقة بحثية تابعة لمركز كمبوديا الوثائقي عن فترة حكم كمبوديا الديمقراطية قائًلا: «في 17 أبريل من عام 1975 كنتُ قد خرجتُ لكسب لُقمة العيش كالمعتاد؛ فشاهدت جنود الخمير الحُمر وهم يدخلون بنوم بنه، كان السكان يقفون على قارعة الطريق يلوحون لهم بقطع قماش، أو ملابس بيضاء مرحبين بهم، وما هي إلا بضع دقائق حتى بدأ الجنود في إطلاق النار بالهواء، مُدعيين أن هناك قصفًا أمريكيًّا في غضون ساعات ويجب مغادرة المدينة، فغادر الناس على عجل وأنا منهم، وفي العاشرة مساءً كنتُ مع أخي وزملائي على الطريق المزدحمة بالناس، وحينها سمعتُ أصوات أشخاص يسألون عن أقاربهم وقد تفرقوا، وأصوات أطفالٍ نال منهم الجوع، وعرفتُ أنّ الخمير الحُمر قد بدأوا في مصادرة ممتلكات الناس الخاصة، وأنَّ من رفض تعرض للقتل أو الأسر، وأثناء سيري قامت جندية من الخمير الحُمر بجذبي من ثيابي متسائلة بلهجة حادة إن كنت من الجنود أم لا، كانت إجابتي هي: أنا طالب، واصلتُ السير للوصول إلى مدينة تاخماو، وفي الطريق رأيتُ الكثير من الجثث المُنتفخة من جراء الرحلة المُنهكة، ولم أصل إلى وجهتي إلا بعد ثلاثة أيام من السير».



معرض لجماجم من لاقوا حتفهم إبان حكم الخمير الحُمر لكمبوديا


لم يكن هناك أي استثناءات أثناء إجراءات الإخلاء، فحتى المستشفيات قاموا بإخلائها من المرضى وإغلاقها، فمات جراء ذلك كثيرون من العجزة والأطفال، والذين كانوا في حالةٍ مرضية لا تسمح لهم بالتنقل، كما توفت العديد من السيدات أثناء الولادة، نظرًا لعدم وجود أية رعاية طبية أو أدوية، الكثير من الأطفال فقدوا في الطريق أثناء السير وانفصلوا عن أهاليهم، ولم يكن لدى أي شخص من الشعب فكرة عما يحدث لهم بالضبط.

بعد الإخلاء أصبحت مدينة بنوم بنه فارغة كمدينة أشباح، فقد عزل الخمير الحُمر الشعب الكمبودي عن العالم الخارجي، ولم يكن مسموحًا لأي أجنبي أن يعبر حدود البلاد، كما لم يكن مسموحًا لأفراد الشعب الكمبودي بالمغادرة.

لم يكن الخمير الحُمر قساة في فترة الإخلاء فقط، بل كانوا يؤمنون أن الأنقياء وحدهم هم من يحقُّ لهم حمل اللواء الثوري، وما أن وصلوا للسلطة حتى قاموا بقتل عشرات الآلاف من الجنود، والضباط المدنيين، وفي الثلاث سنوات – فترة الحكم- حدثت إبادات جماعية لكل من تم اعتباره «غير نقي»، فتمَّ إعدام مئات الآلاف من المثقفين، وتبعهم الأقليات العرقية الموجودة في المدينة كالصينيين والشوام والفيتناميين، حتى أعضاء الحزب أنفسهم لم ينجوا من المصير المحتوم، وتم توجيه جريمة الخيانة طبقًا لشروط الحزب الشيوعي، للعديدين منهم وإعدامهم.

كانت خطة الحزب الشيوعي التي بدأت في عام 1976 على يد بول بوت تشترط على المواطنين الكمبوديين إنتاج ثلاثة أطنان من الأرز للهكتار الواحد في كافة أنحاء البلاد، وهي مساحة أقل من 2.5 فدان، وتم ذلك بإجبار المواطنين على العمل لساعاتٍ طويلة بالسخرة تتعدى 12 ساعة باليوم، دون راحة كافية أو طعام. وفي عام 1977 اندلعت النزاعات ما بين الحدود الكمبودية والفيتنامية، وتم إرسال عشرات الآلاف من الجنود الكمبوديين للحرب، والذين لاقوا حتفهم بالآلاف نتيجة لتلك المعارك.


كيف عاش الكمبوديون في ظل الحُكم الديكتاتوري؟

--------------


في رواية 1984 وصف جورج أورويل النظام الشيوعي الشمولي كنظرة مستقبلية له عما سيكون عليه العالم عام 1984 حقًا، وهو ما تحقَّق على أرض الواقع في عدة دول وقعت تحت الحكم الديكتاتوري فيما بعد وكان من بينهم كمبوديا، ففي الرواية يعيش الأبطال مُراقبين طوال الوقت من «الأخ الأكبر»، غير مسموحٍ لهم بإنشاء علاقات أو حوارات فيما بينهم، وكان الشعب يعيش في فقرٍ مدقع، ويتم عزله عن العالم، وإقناعه أن بلاده تعيش فترة من أزهى عصورها وأن العالم بالخارج مكان غير آمن له، وهو ما تمّ تطبيقه من قبل الديكتاتور بول بوت على الشعب الكمبودي.

عندما وصل بول بوت لسدة الحكم، كان الخمير الحُمر مسيطرين بالفعل على ربوع البلاد، وكان المجتمع الكمبودي قد تم رسمه وفقًا لخطة الأربع سنوات التي وضعها الحزب الشيوعي حينذاك، فكانت الحياة اليومية للكمبوديين قد تم تنظيمها بالفعل، وتم إنشاء مجمَّعات سكنية كبيرة يعيش فيها كل أفراد الشعب في سبيل إلغاء الملكية الخاصة والرأسمالية، فكانت تلك المجمَّعات السكنية تعني بأن يعيش كل أفراد الشعب بعضهم مع بعض، فكان الأمر أشبه بـ«غرف المشفى»، وكان الجميع يأكلون سويًا على طاولاتٍ كبير، ويعملون سويًا في الحقول، وحتى الوقت الترفيهي كان يتم بمشاركة الجميع وفي حدود تم وضعها مسبقًا من قبل الحزب الشيوعي.

كانت الحياة في تلك المجمعات السكنية تعمل على تغيير شكل الأسرة؛ فالجميع سواسية كأبناء للنظام الشيوعي الذي يجب أن يمثل قادته بالنسبة إليهم الأب والأم، وبما أن الملكية الخاصة كانت ممنوعة، فإن الفرد كان يتنازل عن كل ممتلكاته للنظام، بما في ذلك أدواته الخاصة، والأبقار والأراضي وبذور الأرض والمحاريث ليتم استعمالها بصورة جماعية.


صرح حينها قادة الخمير الحُمر أن تلك المجتمعات السكانية هدفها هو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وأنها قوة عظيمة لبناء تلك البلد، وأن الجدران التي تحيط بهم ما هي إلا لحماية كمبوديا الديمقراطية من أعدائها.

تم تقسيم الشعب الكمبودي إلى طبقتين لا ثالث لهما، طبقة أساسية وهي التي كان يحق لها التصويت وممارسة حقوقها كاملة وفقًا للشروط الموضوعة بالطبع، وهم هؤلاء الذين عاشوا في المناطق الريفية تحت رعاية الخمير الحُمر حتى أبريل 1975، أما طبقة الأشخاص الجدد، فهم هؤلاء الذين تمّ إخلاؤهم من العاصمة والمناطق المجاورة وتم التعامل معهم على أنهم طفيليات ليس لهم أية حقوق، وكانت تتم الإشارة إليهم على أنهم أسرى حرب، و«نباتات طفيلية مهزومة».

أما عن منظومة الزواج في العصر الديكتاتوري فكانت تختلف تمامًا عن تلك التي شهدتها كمبوديا قبل حُكم الخمير الحُمر، فحفلات الزفاف كانت جماعية تحتوي على حوالي من اثنين إلى خمسة أزواج، ويحضرها من خمسين إلى مئة شخص جميعهم من الرجال، أما النساء فلم يكن مسموحًا لهن بالحضور، وأما العرائس فلم يكن مسموحًا لهن باختيار شريك حياتهن، حتى إن بعضهنّ لم يرين شريكهن ولم يعرفن اسمه إلا أثناء حفل زفاف، فقادة الحزب الشيوعي هم الذين يختارون الشريكين بعضهم لبعض، باعتبارهم أولي أمرهم، أما أسرهم الحقيقية فلم يكن مسموحًا لها حتى بحضور الزفاف.

أما الأطفال في ظل العصر الديكتاتوري فكانوا ممنوعين من الذهاب إلى المدارس الرسمية، فالخمير الحُمر لم يؤمنوا بالتعليم، فقط آمنوا بالعمل، ولذلك كان يتم أخذ الكثير من الأطفال من منازلهم ووضعهم في مراكز إعادة تأهيل لاستخدامهم فيما بعد كجنود أو حراس شخصيين.


نهاية عصر بول بوت والخمير الحُمر

-------------


كان بول بوت وجماعته يؤمنون أن أعداءهم في كل مكان، حتى اعتبروا أبناء الشعب نفسهم من الأعداء، فعندما دخلت القوات الفيتنامية شرق كمبوديا عام 1977، وبعد انسحابها أخذت معها مئات المدنيين من الكمبوديين، فعاد بول بوت من الصين وقد اعتزم حملة تطهير واسعة النطاق، اتهم خلالها سكان شرق كمبوديا بالتعاون مع القوات الفيتنامية، وتم القبض على الكثير من المدنيين وتقديمهم للمحاكمات بتهم الخيانة.

وفي أوائل عام 1979 قامت القوات الفيتنامية بإنشاء جبهة معارضة لنظام الخمير الحُمر في كمبوديا كان مقرها العاصمة بنوم بنه، وأطلقوا عليها جمهورية كمبوديا الشعبية، وفي تلك الأثناء فر الكثير من جنود الخمير الحُمر وقادتهم من العاصمة بنوم بنه إلى الشمال الغربي، وأجبروا حينها الكثير من الناس على إخلاء مساكنهم في حركة إزاحة ثانية راح ضحيتها مئات الآلاف من الجوع والمرض. وفشل الخمير الحُمر في تجميع الشعب حولهم في تلك الأثناء، واستمر النزاع بين القوى الخارجية والخمير الحُمر بزعامة بول بوت، حتى نجحت فيتنام في إرسال جيشها واحتلال كمبوديا تمامًا عام 1979، وهرب بول بوت تاركًا البلاد في حالة من الخراب التام، بعد أن قتل أكثر من ثلاثة ملايين كمبودي في عصره، وأصبحت المدارس والمستشفيات ومراكز الخدمة المدنية في المدينة عبارة عن أطلال، عبر بول بوت الغابات فارًا من القوات الفيتنامية، حتى وصل إلى الأراضي التايلاندية المجاورة بسلام، وعاش في مخيم للخمير الحُمر حتى وفاته عام 1998.

 

سيرة بول بوت زعيم الخمير الحمر وسفاح كمبوديا
===================



كرئيس لـ "الخمير الحمر" ، أشرف بول بوت على محاولة غير مسبوقة وحشية للغاية لإزالة كمبوديا من العالم الحديث وإنشاء مدينة فاضلة زراعية. أثناء محاولة خلق هذه المدينة الفاضلة ، أنشأ بول بوت الإبادة الجماعية الكمبودية ، التي استمرت من 1975 إلى 1979 وتسببت في وفاة ما لا يقل عن 1.5 مليون كمبودي من أصل عدد سكانه حوالي 8 ملايين.

التواريخ: 19 مايو 1928 (1925؟) - 15 أبريل 1998




المعروف أيضا باسم: Saloth سار (ولد كما) ؛ "الأخ رقم واحد"

طفولة وشباب بول بوت


وُلد الرجل الذي عرف فيما بعد باسم بول بوت في دور ساليوث سار في 19 مايو 1928 ، في قرية بريك سبوك بمقاطعة كامبونج ثوم ، في ما كان آنذاك حينذاك الهند الصينية الفرنسية (الآن كمبوديا ). اعتبرت عائلته ، من أصل صيني - الخمير ، جيدة إلى حد ما. لديهم أيضا اتصالات مع العائلة المالكة: أخت كانت سرية الملك ، Sisovath Monivong ، وكان الأخ مسؤول في المحكمة.

في عام 1934 ، ذهب بول بوت للعيش مع الأخ في بنوم بنه ، حيث قضى سنة في دير بوذي ملكي ثم التحق بمدرسة كاثوليكية. في سن 14 ، بدأ المدرسة الثانوية في كومبونغ تشام. ومع ذلك ، لم يكن بول بوت طالباً ناجحاً للغاية وانتقل إلى مدرسة فنية لدراسة النجارة.

في عام 1949 ، حصل بول بوت على منحة لدراسة الإلكترونيات اللاسلكية في باريس. كان يتمتع بنفسه في باريس ، واكتسب سمعة باعتباره شيئاً مفعماً بالحيوية ، مولعاً بالرقص وشرب النبيذ الأحمر.


ومع ذلك ، وبحلول سنته الثانية في باريس ، أصبح بول بوت صديقاً لطلاب آخرين كانوا متلهفين من السياسة.

من هؤلاء الأصدقاء ، واجه بول بوت الماركسية ، وانضم إلى حركة السيرك الماركسية (الدائرة الماركسية لطلاب الخمير في باريس) والحزب الشيوعي الفرنسي. (أصبح العديد من الطلاب الآخرين الذين صادقهم خلال هذه الفترة فيما بعد شخصيات مركزية في الخمير الحمر).

بعد أن فشل بول بوت في امتحاناته للسنة الثالثة على التوالي ، اضطر إلى العودة في يناير 1953 إلى ما سيصبح كمبوديا قريباً.

بول بوت ينضم إلى فييت مينه


وباعتباره أول من قام به ماركسيست ليعود إلى كمبوديا ، ساعد بول بوت في تقييم المجموعات المختلفة التي تمرد ضد الحكومة الكمبودية وأوصى بأن ينضم أفراد العائدين من سيركل إلى الخمير فييت مينه (أو متقيها ). على الرغم من أن بول بوت وأعضاء آخرين في سيركل لم يعجبهم أن الخمير فييت مينه كانت لهم صلات ثقيلة بفيتنام ، إلا أن المجموعة شعرت أن هذه المنظمة الثورية الشيوعية كانت هي الأكثر احتمالا لاتخاذ إجراء.

في أغسطس عام 1953 ، غادر بول بوت منزله سرا ، ودون أن يخبر أصدقاءه ، توجه إلى مقر المنطقة الشرقية في فييت مينه ، بالقرب من قرية كراباو. كان المخيم يقع في الغابة ويتألف من خيام قماشية يمكن تحريكها بسهولة في حالة وقوع هجوم.

لقد شعر بول بوت (وفي النهاية أكثر من أصدقاء سيركل ) بالفزع لإيجاد المعسكر معزولًا تمامًا ، حيث كان الفيتناميون أعضاءً رفيعي المستوى والكمبوديين ( الخميير ) يعطون فقط مهام وضيعة. تم تكليف بول بوت نفسه بمهام مثل الزراعة والعمل في قاعة الطعام. ومع ذلك ، شاهد بول بوت وتعلم كيف استخدمت فييت مينه الدعاية والقوة للسيطرة على قرى الفلاحين في المنطقة.

عندما أجبر الخمير فييت مينه على حل نفسه بعد اتفاقات جنيف لعام 1954 ؛ عاد بول بوت والعديد من أصدقائه إلى بنوم بنه.

انتخابات عام 1955


وقد ألغت اتفاقات جنيف لعام 1954 مؤقتاً الكثير من الحماسة الثورية داخل كمبوديا وأعلنت انتخابات إلزامية في عام 1955. وكان بول بوت ، الذي عاد الآن إلى بنوم بنه ، مصمماً على فعل ما بوسعه للتأثير على الانتخابات. وهكذا تسلل إلى الحزب الديمقراطي على أمل أن يتمكن من إعادة تشكيل سياساته.

وعندما اتضح أن الأمير نورودوم سيهانوك (تخلى سيهانوك عن منصبه كملك كي يتمكن من الالتحاق مباشرة بالسياسة) قد زور الانتخابات ، أصبح بول بوت وآخرون مقتنعين بأن الطريقة الوحيدة للتغيير في كمبوديا هي من خلال الثورة.

الخمير الحمر


في السنوات التي تلت انتخابات 1955 ، قاد بول بوت حياة مزدوجة.

في النهار ، عمل بول بوت كمدرس ، وكان من المثير للدهشة أن طلابه كانوا محبوبين. في الليل ، تورط بول بوت بشدة في منظمة ثورية شيوعية ، الحزب الثوري الشعبي الكامبوتشي (KPRP). ("Kampuchean" هو مصطلح آخر لـ "Cambodian".)

خلال هذا الوقت ، تزوج بول بوت أيضًا. خلال احتفال استمر ثلاثة أيام وانتهى في 14 يوليو 1956 ، تزوج بول بوت خيو بوناري ، شقيقة أحد أصدقائه الطلاب في باريس. لم يكن لدى الزوجين أطفال معاً.

بحلول عام 1959 ، بدأ الأمير سيهانوك بقمع الحركات السياسية اليسارية على نحو خطير ، وخاصة استهداف الجيل القديم من المعارضين ذوي الخبرة. مع العديد من القادة الأقدم في المنفى أو الهارب ، ظهر بول بوت وغيره من الأعضاء الشباب في KPRP كقادة في شؤون الحزب. بعد صراع على السلطة داخل KPRP في أوائل الستينيات ، سيطر بول بوت على الحزب.

أصبح هذا الحزب ، الذي أعيدت تسميته رسميًا الحزب الشيوعي لكامبوتشيا (CPK) في عام 1966 ، أكثر شيوعًا باسم الخمير الحمر (يعني "الخمير الأحمر" بالفرنسية). استخدم الأمير سيهانوك مصطلح "الخمير الحمر" لوصف حزب الشعب الكردستاني ، حيث أن الكثيرين في حزب الشعب الكردستاني كانوا شيوعيين (غالباً ما يطلق عليهم "الحمر") وأصل خمير.

The Battle to Topple يبدأ الأمير سيهانوك



في مارس 1962 ، عندما ظهر اسمه على قائمة الأشخاص المطلوبين للاستجواب ، اختبأ بول بوت. أخذ إلى الغابة وبدأ في إعداد حركة ثورية تقوم على حرب العصابات التي تهدف إلى إسقاط حكومة الأمير سيهانوك.

في عام 1964 ، بمساعدة من فيتنام الشمالية ، أنشأ الخمير الحمر معسكرًا أساسيًا في المنطقة الحدودية وأصدر إعلانًا يدعو إلى الكفاح المسلح ضد الملكية الكمبودية ، التي اعتبروها فاسدة وقمعية.

تطورت أيديولوجية الخمير الحمر تدريجيا في هذه الفترة. وبرزت توجهات الماوية مع التركيز على المزارع الفلاحية كأساس للثورة. وهذا يتناقض مع الفكرة الماركسية الأرثوذكسية القائلة بأن البروليتاريا (الطبقة العاملة) هي أساس الثورة.

بول بوت المحاكم فيتنام والصين


في عام 1965 ، كان بول بوت يأمل في الحصول على دعم من فيتنام أو الصين بسبب ثورته. منذ أن كان النظام الشيوعي الفيتنامي الشمالي هو المصدر الأكثر ترجيحا لدعم الخمير الحمر في ذلك الوقت ، ذهب بول بوت أولا إلى هانوي عبر ممر هوشي منه ليطلب المساعدة.

ردا على طلبه ، انتقد الفيتنام الشمالي بول بوت لوجوده أجندة قومية. وبما أن الأمير سيهانوك كان في هذا الوقت يسمح للفيتناميين الشماليين باستخدام الأراضي الكمبودية في صراعهم ضد فيتنام الجنوبية والولايات المتحدة ، فإن الفيتناميين يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لنضال مسلح في كمبوديا. لم يكن يهم الفيتناميين أن الوقت قد يكون مناسبًا للشعب الكمبودي.

بعد ذلك ، زار بول بوت جمهورية الصين الشعبية الشيوعية (PRC) وسقط تحت تأثير الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى . أعادت الثورة الثقافية التأكيد على الحماس والتضحية الثورية. وقد أنجز ذلك جزئياً من خلال تشجيع الناس على تدمير أي بقايا من الحضارة الصينية التقليدية. لم تكن الصين تدعم الخمير الحمر علانية ، لكنها أعطت بول بوت بعض الأفكار لثورته.

في عام 1967 ، اتخذ بول بوت والخمير الحمر ، على الرغم من عزله وعدم دعمه على نطاق واسع ، قرارًا ببدء ثورة ضد الحكومة الكمبودية على أي حال.

بدأ العمل المبدئي في 18 يناير 1968. وبحلول ذلك الصيف ، انتقل بول بوت من القيادة الجماعية ليصبح صانع القرار الوحيد. حتى أنه أنشأ مجمعاً منفصلاً وعاش بعيداً عن الزعماء الآخرين.

كمبوديا وحرب فيتنام


كانت ثورة الخمير الحمر تتقدم ببطء شديد حتى حدث حدثان رئيسيان داخل كمبوديا في عام 1970. الأول كان انقلابا ناجحا بقيادة الجنرال لون نول ، الذي خلع الأمير سيهانوك الذي لا يحظى بشعبية متزايدة وضبط كمبوديا مع الولايات المتحدة. والثاني يتضمن حملة قصف ضخمة وغزو كمبوديا من قبل الولايات المتحدة.

خلال حرب فيتنام ، ظلت كمبوديا محايدة بشكل رسمي. ومع ذلك ، فإن الفيتكونغ (مقاتلي حرب العصابات الشيوعية الفيتناميين) استخدموا هذا الموقف لصالحهم من خلال إنشاء قواعد داخل الأراضي الكمبودية من أجل إعادة تجميع وتخزين الإمدادات.

يعتقد الاستراتيجيون الأمريكيون أن حملة القصف المكثفة داخل كمبوديا ستحرم الفيتكونغ من هذا الملاذ ، وبذلك ستنهي حرب فيتنام أسرع. كانت النتيجة بالنسبة لكمبوديا زعزعة سياسية.

هذه التغيرات السياسية مهدت الطريق لصعود الخمير الحمر في كمبوديا. مع توغل الأمريكيين داخل كمبوديا ، استطاع بول بوت الآن أن يزعم أن الخمير الحمر كانوا يناضلون من أجل الاستقلال الكمبودي وضد الإمبريالية ، وكلاهما من وجهات النظر القوية التي تحظى بدعم واسع النطاق من الشعب الكمبودي.

كما أن بول بوت ربما رفضت المساعدات من فيتنام الشمالية والصين من قبل ، لكن التدخل الكمبودي في حرب فيتنام أدى إلى دعمهم للخمير الحمر. مع هذا الدعم الجديد ، تمكن بول بوت من التركيز على التجنيد والتدريب بينما قام الفيتناميون الشماليون والفيت كونغ بمعظم القتال الأولي.

ظهرت اتجاهات مزعجة في وقت مبكر. ولم يعد يُسمح للطلاب وما يسمى بالفلاحين "المتوسطين" أو المفلسين بالانضمام إلى الخمير الحمر. تم تطهير العمال الحكوميين السابقين والمسؤولين ، والمعلمين ، والأشخاص الذين لديهم تعليم من الحزب.

واضطرت "شمس" ، وهي مجموعة عرقية مهمة في كمبوديا ، وأقليات أخرى ، إلى تبني أساليب كمبوديا من الثوب والمظهر. صدرت مراسيم تأسيس مؤسسات زراعية تعاونية. بدأت ممارسة تفريغ المناطق الحضرية.


Ads by optAd360
بحلول عام 1973 ، سيطر الخمير الحمر على ثلثي البلاد ونصف السكان.

الإبادة الجماعية في كمبوديا الديمقراطية


بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية ، تمكن الخمير الحمر أخيرا من الاستيلاء على عاصمة كمبوديا ، فنوم بنه ، في 17 أبريل 1975. انتهى هذا الأمر إلى حكم لون نول وبدأ فترة حكم الخمير الحمر التي استمرت خمس سنوات. في هذا الوقت بدأ Saloth Sar يطلق على نفسه "الأخ رقم واحد" وأخذ بول بوت كحزبه . (وفقًا لأحد المصادر ، يأتي "بول بوت" من الكلمات الفرنسية " pol itique pot entielle").

بعد السيطرة على كمبوديا ، أعلنت بول بوت السنة صفر. هذا يعني أكثر بكثير من إعادة تشغيل التقويم. كانت وسيلة للتأكيد على أن كل ما كان مألوفا في حياة الكمبوديين يجب تدميره. كانت هذه ثورة ثقافية أكثر شمولية من تلك التي لاحظها بول بوت في الصين الشيوعية. ألغيت الدين ، ومنعت الجماعات العرقية من التحدث بلغتهم أو اتباع عاداتهم ، وانتهت وحدة الأسرة ، والقضاء على المعارضة السياسية بلا رحمة.

وباعتباره ديكتاتور كمبوديا الذي أعاد الخمير الحمر تسميته كمبوديا الديمقراطية ، بدأ بول بوت حملة قاسية دموية ضد مجموعة متنوعة من الجماعات: أعضاء الحكومة السابقة والرهبان البوذيون والمسلمون والمثقفون المثقفون في الغرب وطلاب الجامعات والمعلمين والناس في الاتصال مع الغربيين أو الفيتناميين ، والأشخاص الذين عرقوا أو أعرج ، والصينية العرقية ، واللاوسية ، والفيتنامية.

وقد أدت هذه التغيرات الهائلة داخل كمبوديا والاستهداف المحدد لقطاعات كبيرة من السكان إلى الإبادة الجماعية الكمبودية. بحلول نهاية عام 1979 ، تم قتل ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص (تتراوح التقديرات بين 750،000 و 3 ملايين) في "حقول القتل".

تعرض العديد منهم للضرب حتى الموت بقضبان حديدية أو مجرفات بعد حفر قبورهم. تم دفن البعض على قيد الحياة. وقد جاء في أحد التوجيهات: "لا ينبغي إهدار الرصاص". مات معظمهم بسبب الجوع والمرض ، ولكن على الأرجح تم إعدام 200000 ، غالبًا بعد الاستجواب والتعذيب الوحشي.

وكان مركز الاستجواب الشائن للغاية Tuol Sleng، S-21 (Security Prison 21) ، وهي مدرسة ثانوية سابقة. هنا تم تصوير السجناء والاستجواب والتعذيب. كان "المكان الذي يذهب إليه الناس لكن لا يخرجون أبدًا". *

فيتنام يهزم الخمير الحمر


مع مرور السنين ، أصبح بول بوت بجنون العظمة بشكل متزايد حول إمكانية غزو فيتنام. لاستباق هجوم ، بدأ نظام بول بوت بتنفيذ غارات ومذابح في الأراضي الفيتنامية.

وبدلاً من ثني الفيتناميين عن الهجوم ، فإن هذه الغارات قدمت فيتنام في نهاية المطاف ذريعة لغزو كمبوديا عام 1978. وبحلول العام التالي ، هزم الفيتناميون الخمير الحمر ، وأنهىوا حكم الخمير الحمر في كمبوديا وسياسات الإبادة الجماعية في بول بوت. .

بعد انسحابه من السلطة ، تراجع بول بوت والخمير الحمر إلى منطقة نائية من كمبوديا على طول الحدود مع تايلاند. لسنوات عديدة ، تحمل الفيتناميون الشماليون وجود الخمير الحمر في هذه المنطقة الحدودية.

ومع ذلك ، في عام 1984 ، بذل الفيتناميون الشماليون جهودًا متضافرة للتعامل معهم. بعد ذلك ، نجا الخمير الحمر فقط بدعم من الصين الشيوعية وتساهل الحكومة التايلاندية.

في عام 1985 ، استقال بول بوت من منصبه كرئيس للخمير الحمر وقام بتسليم المهام الإدارية اليومية إلى شريكه منذ فترة طويلة ، ومع ذلك استمر سن سن بول بول بوت كزعيم فعلي للحزب.

في عام 1986 ، أنجبت زوجة بول بوت الجديدة ، ميا سون ، ابنة. (بدأت زوجته الأولى تعاني من مرض عقلي في السنوات التي سبقت توليه السلطة بول بوت. توفي في عام 2003.) كما أمضى بعض الوقت في الصين يخضع لعلاج سرطان في الوجه.

أعقاب


في عام 1995 ، أصيب بول بوت ، الذي لا يزال يعيش في عزلة على الحدود التايلاندية ، بسكتة دماغية تركت الجزء الأيسر من جسمه مشلولا. بعد عامين ، أُعدم بول بوت سون سين وأعدم أفراد عائلة سون سين لأنه اعتقد أن سين حاولوا التفاوض مع الحكومة الكمبودية.


صدمت وفاة سون سن وعائلته الكثير من قيادة الخمير المتبقية. الشعور بأن جنون الارتياب الذي يعاني منه بول بوت كان خارج السيطرة وخوفاً على حياتهم ، قام قادة الخمير الحمر بالقبض على بول بوت ومحاكمته على قتل سون سين وغيره من أعضاء الخمير الحمر.

حكم على بول بوت بالإقامة الجبرية في الفترة المتبقية من حياته. لم يُعاقب بقسوة أكبر لأنه كان بارزًا في شؤون الخمير الحمر. بعض الأعضاء المتبقين في الحزب شككوا في هذه المعاملة المتساهلة.

بعد عام واحد فقط ، في 15 أبريل 1998 ، استمع بول بوت إلى إذاعة صوت أمريكا (التي كان مستمعًا أمينًا لها) يعلن أن الخمير الحمر قد وافقوا على تسليمه إلى محكمة دولية. توفي تلك الليلة نفسها.

تستمر الشائعات بأنه إما انتحر أو قتل. تم حرق جثة بول بوت دون تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.

* كما ورد في S21: The Killing Machine of the Khmer Rouge (2003) ، فيلم وثائقي

 
عودة
أعلى