يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,147
التفاعلات
181,716
بالإضافة إلى منظومة الصّواريخ الدفاعية "إس 400-تريومف" وطائرات "سُوخوي" الحربية النَّفاثة، تُبدِي الرباط اهتماماً متزايداً بالأسلحة الرُّوسية المتطورة. ومع زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى المغرب، يُمكن أن يتحوَّلَ هذا الاهتمام إلى شراكة "استراتيجية" تطوّر من خلالها القوات المسلحة الملكية منظوماتها البرية والجوية والبحرية انطلاقاً من استفادتها من السوق الروسية.

وواضحٌ أنَّ المغرب أصبحَ يميلُ أكثر إلى الاتجاه الدولي الذي ينحو صوبَ توسيع الشراكات مع روسيا الاتحادية. وبالرغم من أنَّ السفير الروسي في الرباط، فاليريان شوفايف، سبقَ لهُ أن أكّد أنَّ "مسألة التسليم المحتمل لمنظومات القذائف الروسية من طراز S-400 إلى المغرب لم يتم التطرق إليها في الوقت الحالي"، إلا أنَّ متتبعين لا يستبعدون احتمالَ توصل الرباط وموسكو إلى اتفاق يُسهّل نقل الأسلحة النفاثة إلى المغرب.

Sukhoi2_250880375.jpg


وتمثّل منظومة الصواريخ الروسية الدفاعية "إس-400 تريومف" والغواصات "كيلو 636" التي يتوفر عليها الجيش الجزائري، والدبابات الروسية التي تُوازي "أبرامز m1" الأمريكية، أسلحة نفاثة ستبحثُ الرباط مع موسكو إمكانية الحصول عليها لإغناء منظومة الدفاع العسكري المغربي.

ويشرحُ الشرقاوي الروداني، الخبير في الدراسات الجيو-استراتيجية والأمنية، أنَّ روسيا معروفة بمنظومة الصّواريخ الدفاعية "إس-400 تريومف" "وإس 500"، وهي منظومة صواريخ قوية توازي منظومة "ثاد" التي هي مفخرة الجيش الأمريكي، موردا أن "الأسلحة الروسية جرى تطويرها بشكل كامل بأحدث التكنولوجيا".

ويضيفُ الخبير العسكري، في تصريح لجريدة هسبريس، أن "روسيا أصبحت تُطور صواريخ أرض-جو وجو-جو، وباتت تملكُ رؤية دقيقة في التكتيكات العسكرية، وتميلُ أكثر نحو تطوير علاقاتها الأمنية مع مجموعة من الدول الافريقية، وتبدي اهتماما مُتزايداً بمنطقة شمال إفريقيا، خاصة العلاقات الروسية المغربية التي هي علاقات استراتيجية، حيثُ تمَّ التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات شملت التكوين والتبادل العسكري ونقل التجربة العسكرية الروسية إلى المغرب".

Sukhoi1_818598895.jpg


ويلفت الخبير الأمني الانتباه إلى أن مقاربة روسيا تختلف عن مقاربة مجموعة من الدول العظمى في ميدان التسليح العسكري؛ فـ"موسكو أصبحت لها ثقافة فضائية عسكرية وأطلقت مجموعة من الأقمار الاصطناعية المتعلقة بالمنظومات الدفاعية ومراقبة الفضاء وتعقب الأهداف التي تمس استقرار المجال الحيوي".

يرى الشرقاوي أن "روسيا أصبحت من بين الدول الرائدة في صناعة الطائرات العسكرية، مثلَ سخوي التي توازي الطائرة الأمريكية 25F، وهي طائرة مزودة بنظام رادار قوي وبمقومات إطلاق الصواريخ بدقة عالية"، مشيراً إلى أن "الصناعة العسكرية الروسية أصبحت تتميز كذلك بسرب من الغواصات التي يمكن أن تراقب وتطلقُ صواريخ جو-جو مزودة بمجموعة من الرادارات".

ويوضح الخبير أن "التكتيكات العسكرية الروسية تختلفُ عن نظيرتها الغربية في مواجهة الحروب" اللاتماثلية" (التفاوت في القدرات العسكرية، تنظيماً وتسليحاً وتجهيزاً، للمتقاتلين المنخرطين في الحرب)، كما أن روسيا أصبحت دولة محورية قوية، خاصة بعد مَخرجات الصّراع الروسي التركي الأمريكي؛ بحيثُ باتَ لها تموقع قوي بقواعدها العسكرية".

Sukhoi3_675420595.jpg


ويضيف أنَّ "روسيا ستسمحُ بتطوير فلسفة أمنية لمحاربة الإرهاب ومواجهة الجماعات المتشددة في منطقة الساحل وجنوب الصحراء، حيثُ إن حوالي 400 عسكري يدربون القوات في إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى أن روسيا أعطت معدات عسكرية للمجموعة 5 في الساحل، وهي عبارة عن هيلوكوبترات تتكيف مع المناخ الإفريقي".

ويختمُ الباحث ذاته بأن "الأسطول الروسي يمتلك قوة بحرية هائلة تجعله واحدا من أقوى الأساطيل البحرية في العالم، خاصة قوة الغواصات التي يمكن لصواريخها إصابة أي هدف حول العالم في أي وقت دون أن يتم رصدها".
 
مثل هذه المقالات مليئة بالهراء
هيسبريس ليست مصدر إطلاقا والجميع يعرف أن المغرب أبعد ما يكون عن اقتناء السوخوي...
هذه الجريدة اعتمدناها كمصدر فقط حين كان يكتب فيها الأستاذ محمد حليمي لمصداقيته فهو تقريبا كان السباق في الكشف عن صفقة السكاي دراغون 50 قبل أن تظهر صور الأقمار الاصطناعية لتأكد الصفقة. أما الآن بعد أن انقطعت مقالاته في الجريدة فلم تعد أخبارها ذات مصداقية
 
هسبرس تعاني هد الايام بعد انشقاق صاحب لموقع مع احد شركائه
تانيا الخبر اخدته من جريدة المساء
 
وكشفت يومية "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر يوم الخميس 31 يناير من السنة الجارية، أن لقاءات ستجمع بين مسؤولين مغاربة وروس من أجل التفاوض حول صفقة سلاح ستوقعها الرباط مع موسكو.

المزيد: https://www.akhbarona.com/national/263746.html#ixzz5e8qM51LE

علا كل حال ننتضر الايام الجاي هل لخبر صحيح ولا بحال صفقة اف 35 للمغرب التي كتبته جريدة المساء ف 2015 ووضعته في احد لمنتديات وطلع لخبر غير صحيح من جريدة المساء
 
ghawasa.jpg
من المنتظر أن يلتقي مسؤولون مغاربة بنظرائهم الروسيين للتفاوض حول صفقة سلاح غير مسبوقة ستوقعها الرباط مع موسكو من شأنها تغيير موازين القوى. وأثير موضوع صفقات السلاح تزامنا مع الزيارة التي قام بها أخيرا سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا إلى المغرب، إذ جرى الحديث عن شراكة “استراتيجية” تطور من خلالها القوات المسلحة الملكية منظوماتها البرية والبحرية والجوية تورد “المساء”. و تنقل عدد من الجنرالات المنتمين للمكتب الرابع التابع للقوات المسلحة الملكية وسلاح الاتصالات والبحرية الملكية، إلى موسكو في وقت سابق لبحث إمكانية التعاقد حول صفقة لاقتناء الغواصة الروسية “أمور 1650” التي تتميز بقدرات قتالية عالية، بالإضافة إلى شراء طائرات مقاتلة من نوع “سوخوي سو 34”
 
تنتشر منذ مدة أخبار عن وجود محادثات مغربية روسية حول صفقات سلاح متنوعة، من غواصات وأنظمة دفاع جوي بل حتى طائرات ومروحيات مقاتلة. فما مدى صحة هذه المعلومات؟ وما القيمة التي يجب إيلاؤها لها؟

منذ سقوط نظام القذافي أواخر سنة 2011 تلقت تجارة السلاح الروسي ضربة موجعة؛ فصور السلاح الروسي المدمر من طرف القوات الغربية وكذا غياب دعم روسي واضح للعقيد دفع العديد من زبناء السلاح الروسي إلى البحث عن مزودين جدد؛ فالروس أثبتوا أنهم لا يستطيعون حماية حلفائهم ويتخلون عنهم عند الشدائد.

ولعل هذا هو أحد أهم الأسباب التي دفعت القيادة الروسية إلى الدفاع باستماتة عن نظام الأسد، لا لسبب سوى الحفاظ على ما تبقى من المصداقية للحليف الروسي الذي كان يوفر لزبنائه أسلحة بثمن زهيد مقارنة بما تقترحه الصناعات الغربية. البحث عن الدعم كان دائما أحد العوامل المحددة للسياسات الدفاعية للدول المستوردة للسلاح، وقد يكون له ثمن مادي مهم يفسر اختلاف قيمة بعض صفقات السلاح بين المستوردين.

غير أن خبايا الصفقات العسكرية تحوي غالبا بعض الشروط والخدع التي قد لا تروق لدول صارمة في سياساتها الدفاعية مثل المغرب؛ فمحددات إبرام صفقات السلاح مع المملكة تقوم على عوامل عدة، من بينها الدعم في القضايا الوطنية، وعدم التدخل في السيادة والسياسات الوطنية، والالتزام والمصداقية، عدا عن الجوانب التقنية والمادية، فالأهم هو الجودة بثمن يوازي القدرات المالية للمغرب.

واعتمادا على هذا الأساس، فإنه من المستحيل الوصول إلى اتفاقات عسكرية مهمة مع الجانب الروسي لأسباب يمكن تفصيلها كالآتي:

أولا: ضبابية الموقف الروسي من قضية الصحراءالمغربية

مع أن الروس عانوا لمدة من مشاكل تتعلق بوحدتهم الترابية واستيلاء بعض جيرانهم على أجزاء من ترابهم الوطني، ومع أن المغرب التزم بموقف محايد يميل للإيجابية من الموقف الروسي في قضية القرم، فإن روسيا لم تقم يوما بدعم صريح وواضح للمغرب في قضية الصحراء المغربية، بل إن موقفها زاد ضبابية مؤخرا عندما رفضت التصويت للقرارين الأمميين الذين يعتبران انتصارا دبلوماسيا كبيرا للمغرب. وبالتالي، فالمغرب لا يمكن له المغامرة بإبرام صفقات سلاح مع بلد قد لا يكون بجانبه إذا اشتد الخناق عليه داخل أروقة مجلس الأمن.

ثانيا: الشروط الروسية في صفقات السلاح تدخل سافر في أمور سيادية

عادة ما يجبر الروس زبناءهم على وجود خبراء روس داخل القواعد العسكرية التي تعمل بها أسلحتهم، والمشاهد لصور السلاح الروسي العامل بالجزائر مثلا، يجد أنه من النادر عدم رؤية الروس المتواجدين بشكل دائم في القواعد الجزائرية، بل إن بعض عمليات الصيانة المحلية لا يمكن القيام بها إلا من طرفهم. وهذا أمر خطير يرفضه المغرب للإبقاء على سيادة تامة على سياساته الدفاعية، وغالبا هؤلاء الخبراء هم في الحقيقة جواسيس يهددون الأمن الوطني.

من جهة أخرى، يرفض الروس تمكين الزبناء من "أكواد المصدر" (les codes sources) الخاصة بأسلحتهم في ما يتعلق بنظم الاتصال، ما يجعل إدماجها في نظم الاتصال والقيادة الوطنية أمرا مستحيلا. وهو الأمر الذي لم تسمح به روسيا إلا لتركيا لأسباب استراتيجية لا يمكن تطبيقها على المغرب.

وكان هذا السبب الرئيسي في إعراض المغرب عن عدة صفقات، منها مقترح روسي بخصوص نظام "اس 400"، فرغم أنه نظام دفاعي تقدمه الآلة الإعلامية الروسية على أنه نظام فتاك ضد الأخطار القادمة من الجو، لكنه لا يمكن أن يعمل بشكل فعال دون أن يكون مرتبطا بالشبكة الوطنية للدفاع الجوي التي تحوي منظومات الرصد والاتصال والقيادة. وبالتالي، فإن الفاعلية القتالية للنظام ستكون منعدمة.

ثالثا: غياب الالتزام والمصداقية لدى الجانب الروسي

للمغرب تجارب سابقة في استخدام السلاح الروسي في الترسانة الدفاعية للجيش الملكي؛ فأول طائرات مقاتلة التحقت بالقوات الملكية الجوية كانت طائرات "ميغ" روسية. وقبل سنوات، اقتنى المغرب منظومة دفاع جوي قصيرة المدى من روسيا بعد زيارة بوتين في 2006. مستخلص هذه التجربة لدى العارفين بخبايا العلاقات العسكرية المغربية الروسية هو غياب المصداقية لدى الروس، وإخلالهم بالعقود المبرمة.

ويعاد تكرار النهج نفسه؛ فقد تم الإمضاء على اتفاق يهم سرية العلاقات التقنية والعسكرية خلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى موسكو سنة 2016، ومع ذلك تواصل بعض الجهات الروسية تسريب أخبار بعضها زائف حول محادثات مغربية روسية حول أسلحة معينة، بل بلغ ذلك إلى حد أن السفير الروسي بالرباط قام بتصريح حول العلاقات العسكرية المغربية الروسية مؤشرا على وجود اهتمام مغربي بنظام "اس 400"، وأكثر من ذلك، استفز الجانب المغربي بالتلميح بوجود عزوف مغربي أو تماطل في الرد على العروض الروسية، في حين إن الأمر مخالف لذلك وكان يجب معالجته عن طريق قنوات أخرى تحترم اتفاق السرية الذي تم توقيعه.

رابعا: خدعة السلاح الروسي الرخيص

غالبا مع يتم ربط الاهتمام بالسلاح الروسي بثمنه الزهيد مقارنة مع السلاح الغربي، وهذا أمر صحيح نسبيا إذا اعتبرنا فقط القيمة عند الشراء، لكن أي أسلحة استراتيجية، مثل الطائرات والغواصات، تتطلب عمليات صيانة دورية تستوجب عودتها إلى المصنع الرئيسي، وهذه العمليات ضرورية للإبقاء على هذه الأسلحة في وضعية تسمح لها بالأعمال المناطة بها.

وهنا يكمن موطن الربح التجاري لدى الروس؛ فقيمة هذه العمليات تكون مرتفعة بشكل قد يهدد الأمن القومي لبعض الدول. فماليزيا أوقفت العمل بطائراتها الحديثة من طراز "سوخوي" (مماثلة لتلك العاملة بالجزائر) بعد عدم قدرتها على دفع قيمة عمليات الصيانة الدورية الضرورية بعد 5 سنوات من الخدمة والرفض التام للروس بنقل التكنولوجيا إلى الماليزيين ليقوموا بهذا العمل محليا، كما يفعل ويحبذ أن يقوم به المغرب بالنسبة لكافة أساطيل الطائرات العاملة بالقوات الجوية.

هذا الأسلوب الذي يمكن وصفه بالمخادع والماكر من الجانب الروسي يعد عاملا رادعا للطرف المغربي من أجل الابتعاد عن اقتناء سلاح روسي استراتيجي، خاصة وأن لنا تجربة مريرة في هذا الميدان عندما امتنعت إدارة الرئيس كارتر عن تسليمنا قطع غيار طائراتنا المقاتلة الوحيدة آنذاك والحرب مشتعلة في الصحراء، ما أفقدنا عامل القوة الجوية لشهور خلال الحرب.

كل هذه العوامل مؤشر واضح على استحالة إبرام صفقات سلاح مع الروس في غياب أي ضمانات من جانبهم لتجاوز هذه العوائق أو القيام بتنازلات في ما يخص الأمور التي تشكل تهديدا للسيادة والأمن القومي المغربي، ينضاف إلى ذلك العقوبات الأمريكية التي تطال الدول التي تقوم بشراء السلاح الروسي مؤخرا.


*خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية

https://www.hespress.com/orbites/420569.html
 

في رايكم ما هي هذه الصفقات والاسلحة الغير مسبوقة والتي سوف تغير موازين القوى بالمنطقة؟؟؟​

كشفت “العلم” إن المغرب يستعد لعقد صفقة أسلحة ضخمة وصفت بغير المسبوقة، ويمكنها تغيير موازين القوى بالمنطقة.

ووفق المنبر ذاته، فإن الحديث حول صفقة الأسلحة الروسية تزامن مع الزيارة الأخيرة التي قام بها سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، للمغرب.
المصدر : https://almaghribialyaoum.com/المغرب-يعقد-صفقة-أسلحة-غير-مسبوقة-ستغي/
 
حرب ارمينيا و اذربيجان عرت بشكل فاضح العتاد العسكري الروسي وأنه مجرد عتاد للعرض وليس للحرب،لم تستطع ارمينيا حماية لا منظومات صاروخية ولا مدرعات ولا دبابات ولا شاحنات ...
افضل شئ روسي هي الصواريخ وقلتها مرارا وتكرارا،اما غير هدا فهو عبث و إهدار للمال على نسخ قرود للتصدير.
حتى الغواصات لن تسلم روسيا أيقونة الغواصات وإنما نسخ قرود للتصدير،الافضل في نظري هي موطن الغواصات وهي ألمانيا،فهده الدولة إن صنعت غواصة فلها تجربة تعود إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى ثم تطورت قبل الحرب العالمية الثانية ومنها اخدت الولايات المتحدة الأمريكية رسوم و مخططات لبناء غواصات شبحية .
 
الابتعاد عن الاسلحه الروسيه غنيمه الا من اضطر
 
عودة
أعلى