أسقط أربع طائرات إسرائيلية.. رحيل نسر الجو البنغالي سيف الله الأعظم

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,370
Z7jTYnn.jpg



أعلن مساء أمس الأحد في العاصمة البنغالية داكا عن وفاة الطيار سيف الله الأعظم عن عمر ناهز الـ80 عاما في المستشفى العسكري بالعاصمة، مخلفا وراءه سيرة عسكرية حافلة وفريدة كونه الطيار الوحيد في العالم الذي أسقط أربع طائرات إسرائيلية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، كما أنه الطيار الوحيد في العالم الذي خدم في بيئة حرب لأربع قوات جوية لدول مختلفة هي باكستان وبنغلاديش والأردن والعراق.

ولد سيف الله جميل الأعظم أو أعظم أو عزام -حيث تكتب كنيته بصيغ مختلفةـ عام 1941 في بابنا أقصى شرق الهند بمنطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وعاشت عائلته في كالكتا حتى قرار تقسيم الهند عام 1947، وحينها هاجرت العائلة إلى باكستان التي استكمل فيها تعليمه الأساسي.

التحق سيف الله بعد ذلك بأكاديمية القوات الجوية في باكستان عام 1958 وأصبح طيارا حربيا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة تدريبية في قاعدة جوية بولاية أريزونا الأميركية احترف خلالها الطيران بطائرة "إف-86 سابر"، ثم عاد ليطير بنفس الطائرة مع سلاح الجو الباكستاني عام 1963.

عين سيف الله مدربا للطيران في قاعدة موريبور الباكستانية عام 1963، ثم شارك في الحرب الباكستانية الهندية عام 1965 ضمن السرب الـ17 الذي نجح في تنفيذ هجمات ضد أهداف هندية، وحاصرته طائرتان هنديتان في الجو ونجح في إسقاط إحداهما والعودة سالما لقاعدة سارجودا الجوية، وبعد الحرب رقي قائدا للسرب الثاني في سلاح الجو الباكستاني عام 1966.

من الأردن إلى العراق
وفي نهاية عام 1966 عين سيف الله مستشارا معارا لسلاح الجو الملكي الأردني، ليجد نفسه في 5 يونيو/حزيران 1967 وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي حين قصفت أربع طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، وذلك بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.

وبعد موجة الهجوم الأول المفاجئ استعد الطيارون الأردنيون ومعهم سيف الله للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة، وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل إسرائيل.

وبعد تدمير الطيران الإسرائيلي عددا من الطائرات الأردنية بهجوم على قاعدة المفرق الجوية انتقل سيف الله إلى سلاح الجو العراقي، حيث لمع اسمه في الأجواء العراقية، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، ليسجل اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط.

حصل سيف الله على العديد من جوائز الشجاعة من الأردن والعراق وباكستان لمهارته غير العادية وشجاعته في الحرب.

اعلان

وبعد استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش) عام 1971 عين سيف الله مديرا لأمن الطيران في سلاح الجو البنغالي، ثم رقي مديرا للعمليات فيه وقائدا لقاعدة داكا الجوية عام 1977، وتقاعد عام 1980، ثم عين مديرا لهيئة الطيران المدني البنغالية لفترتين، ثم انتخب عضوا في البرلمان البنغالي بين عامي 1991 و1996، وكرمه الجيش الأميركي عام 2000 بتضمين اسمه في قائمة أفضل 22 طيارا على قيد الحياة "قائمة النسور الأحياء".

صفحة منسية
وتؤكد تقارير إعلامية وعسكرية باكستانية أن سيف الله لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، فتذكر أن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع سيف الله في حرب 1967 ما لا يقل عن عشر طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.

وتفيد تلك التقارير أيضا بأن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارا خدموا متطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973، وتذكر أن طيارا باكستانيا كان يطير بطائرة "ميغ-21" في سوريا، وخلال معركة جوية في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 أسقط طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير بطائرة "ميغ" مصرية طائرة إسرائيلية من طراز "إف-4".

هذه المواقف لم تغب عن الذاكرة الفلسطينية بصفة خاصة، ففي نعيها لسيف الله الأعظم قالت سفارة فلسطين في باكستان "إنه لم يغب ولن يغيب عنا إلا بجسد، فقد كان نموذجا فذا وفريدا بين الطيارين في الدول الإسلامية".


المصدر : الجزيرة
 
رحمة الله على البطل ، الله يرحمه و يجعله مع رفقاء السلاح فراس العجلوني و موفق السلطي إن شاء الله

تصدقوا إنه هذه الصفحة الأردنية كانت أول من نشر عن الخبر ، طبعاً بحثت في تويتر لقيت إنه الباكستانيين ذكروا الخبر بكثافة لكن في الأردن أظن هذه أول صفحة إنفردت بالخبر ، و لولاهم ما كنّا عرفنا بهذا الخبر ! و للأمانة من امس و أنا أنتظر البوست الذي سيكتبونه عنه لكن كعادة الآدمن يسحب على متابعينه ههههه

 
Z7jTYnn.jpg



أعلن مساء أمس الأحد في العاصمة البنغالية داكا عن وفاة الطيار سيف الله الأعظم عن عمر ناهز الـ80 عاما في المستشفى العسكري بالعاصمة، مخلفا وراءه سيرة عسكرية حافلة وفريدة كونه الطيار الوحيد في العالم الذي أسقط أربع طائرات إسرائيلية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، كما أنه الطيار الوحيد في العالم الذي خدم في بيئة حرب لأربع قوات جوية لدول مختلفة هي باكستان وبنغلاديش والأردن والعراق.

ولد سيف الله جميل الأعظم أو أعظم أو عزام -حيث تكتب كنيته بصيغ مختلفةـ عام 1941 في بابنا أقصى شرق الهند بمنطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وعاشت عائلته في كالكتا حتى قرار تقسيم الهند عام 1947، وحينها هاجرت العائلة إلى باكستان التي استكمل فيها تعليمه الأساسي.

التحق سيف الله بعد ذلك بأكاديمية القوات الجوية في باكستان عام 1958 وأصبح طيارا حربيا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة تدريبية في قاعدة جوية بولاية أريزونا الأميركية احترف خلالها الطيران بطائرة "إف-86 سابر"، ثم عاد ليطير بنفس الطائرة مع سلاح الجو الباكستاني عام 1963.

عين سيف الله مدربا للطيران في قاعدة موريبور الباكستانية عام 1963، ثم شارك في الحرب الباكستانية الهندية عام 1965 ضمن السرب الـ17 الذي نجح في تنفيذ هجمات ضد أهداف هندية، وحاصرته طائرتان هنديتان في الجو ونجح في إسقاط إحداهما والعودة سالما لقاعدة سارجودا الجوية، وبعد الحرب رقي قائدا للسرب الثاني في سلاح الجو الباكستاني عام 1966.

من الأردن إلى العراق
وفي نهاية عام 1966 عين سيف الله مستشارا معارا لسلاح الجو الملكي الأردني، ليجد نفسه في 5 يونيو/حزيران 1967 وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي حين قصفت أربع طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، وذلك بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.

وبعد موجة الهجوم الأول المفاجئ استعد الطيارون الأردنيون ومعهم سيف الله للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة، وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل إسرائيل.

وبعد تدمير الطيران الإسرائيلي عددا من الطائرات الأردنية بهجوم على قاعدة المفرق الجوية انتقل سيف الله إلى سلاح الجو العراقي، حيث لمع اسمه في الأجواء العراقية، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، ليسجل اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط.

حصل سيف الله على العديد من جوائز الشجاعة من الأردن والعراق وباكستان لمهارته غير العادية وشجاعته في الحرب.

اعلان

وبعد استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش) عام 1971 عين سيف الله مديرا لأمن الطيران في سلاح الجو البنغالي، ثم رقي مديرا للعمليات فيه وقائدا لقاعدة داكا الجوية عام 1977، وتقاعد عام 1980، ثم عين مديرا لهيئة الطيران المدني البنغالية لفترتين، ثم انتخب عضوا في البرلمان البنغالي بين عامي 1991 و1996، وكرمه الجيش الأميركي عام 2000 بتضمين اسمه في قائمة أفضل 22 طيارا على قيد الحياة "قائمة النسور الأحياء".

صفحة منسية
وتؤكد تقارير إعلامية وعسكرية باكستانية أن سيف الله لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، فتذكر أن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع سيف الله في حرب 1967 ما لا يقل عن عشر طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.

وتفيد تلك التقارير أيضا بأن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارا خدموا متطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973، وتذكر أن طيارا باكستانيا كان يطير بطائرة "ميغ-21" في سوريا، وخلال معركة جوية في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 أسقط طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير بطائرة "ميغ" مصرية طائرة إسرائيلية من طراز "إف-4".

هذه المواقف لم تغب عن الذاكرة الفلسطينية بصفة خاصة، ففي نعيها لسيف الله الأعظم قالت سفارة فلسطين في باكستان "إنه لم يغب ولن يغيب عنا إلا بجسد، فقد كان نموذجا فذا وفريدا بين الطيارين في الدول الإسلامية".


المصدر : الجزيرة
الله يرحمه
 
الله يرحمه،،

كانت بنغلاديش و باكستان دولة واحده

نحتاج موضوع يحصر كل الطيارين

المشاركين في كل الجبهات

خلال الحروب مع إسرائيل
 
احد الأبطال المنسيين في هذه الأمة .. رحل وفي جعبته مجد إسقاط اربعة طائرات صهيونية، هذه الأمة التي لم تقدر حتى الإبقاء على طائرته التي تحمل شعار إسقاط مقاتلات العدو لتعرّف الأجيال ان الانسان هو الأساس وليس الآلة ، وأننا بقليل من الجهد والكثير من التدريب والمعرفة بإمكاننا تقليص الهوة مع العدو .
رحم الله البطل وغفر له واسكنه فسيح جناته.
 
احد الأبطال المنسيين في هذه الأمة .. رحل وفي جعبته مجد إسقاط اربعة طائرات صهيونية، هذه الأمة التي لم تقدر حتى الإبقاء على طائرته التي تحمل شعار إسقاط مقاتلات العدو لتعرّف الأجيال ان الانسان هو الأساس وليس الآلة ، وأننا بقليل من الجهد والكثير من التدريب والمعرفة بإمكاننا تقليص الهوة مع العدو .
رحم الله البطل وغفر له واسكنه فسيح جناته.
للأسف أخي الابطال الحقيقيين دورهم مغيب و سرعان ما يطويهم النسيان و ايضاً للأسف الشديد العربي يتنكر لهم و لتضحياتهم !
في تصرف مخزي الحكومة اللبنانية قامت بتسليم المناضل الاممي الياباني كوزو اوكاموتو و رفاقه ابطال عملية مطار اللد إلى حكومة اليابان
مقابل بعض المنافع المالية " منتهى النذالة و الخسة " لمحاكمتهم كإرهابيين بعد ان تم إطلاق سراحهم بواسطة صفقة تبادل اسرى مع الكيان الغاصب
 
احد الأبطال المنسيين في هذه الأمة .. رحل وفي جعبته مجد إسقاط اربعة طائرات صهيونية، هذه الأمة التي لم تقدر حتى الإبقاء على طائرته التي تحمل شعار إسقاط مقاتلات العدو لتعرّف الأجيال ان الانسان هو الأساس وليس الآلة ، وأننا بقليل من الجهد والكثير من التدريب والمعرفة بإمكاننا تقليص الهوة مع العدو .
رحم الله البطل وغفر له واسكنه فسيح جناته.
نحن كأردنيين نعرفه تمام المعرفة جيداً ، و في كل لقاء مع صقورنا الطيبين على قيد الحياة يذكرونه و يذكرون بطولاته ، في هذا الفيديو يذكره الفريق الركن الطيار إحسان شردم قائد سلاح الجو الملكي الأردني و هو أيضاً أسقط 4 مقاتلات إسرائيلية ، و كان إحسان هو زميل و توأم سيف الله الأعظم

 
عودة
أعلى