أسرار جديدة لحرب أكتوبر 1973

الايمان

التحالف يجمعنا
صقور التحالف
إنضم
1/1/19
المشاركات
5,158
التفاعلات
20,062
بسم الله الرحمن الرحيم



أسرار جديدة لحرب 1973 !!!!

وثائق إسرائيلية تكشف خبايا لحرب أكتوبر.. من أنقذ الاحتلال؟​



اهتمت وسائل إعلام عبرية بما تضمنته عشرات الوثائق الجديدة التي كشف عنها أرشيف الاحتلال، والتي تخص حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وتتضمن مزاعم بشأن تحذير من عميل في الجيش المصري، أنقذ "إسرائيل" من هزيمة شنيعة.

وأوضحت "هآرتس" في تقرير أعده عوفر أديرت، وترجمته "عربي21"، أن الأرشيف نشر 61 وثيقة تاريخية بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ48 لحرب أكتوبر، تشمل 1229 صفحة توفر ثغرة للاطلاع على ما وراء كواليس الحرب، وتكشف عن تسجيلات من يوميات الحرب لرئيسة الحكومة في حينه، غولدا مائير، ومحاضر جلسات في مكتبها وأخرى للحكومة ومشاورات سياسية-أمنية.

وذكر الباحث في "مركز حرب يوم الغفران" أوري بيالكوف، للصحيفة، أن "الوثائق تمكننا من رؤية الحرب بعيون رئيسة الحكومة وكبار قادة إسرائيل، وتوفر ثغرة تاريخية مهمة للاطلاع على الأحداث مثلما حدثت في الوقت الحقيقي وليس الاطلاع على المعالجات المتأخرة لها من قبل المؤرخين".

السفر إلى لندن

تشير الوثائق إلى أن صافرة إنذار اندلاع الحرب سمعت في الثانية ظهرا يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر خلال جلسة حكومية، وبعد 5 دقائق قالت غولدا مائير: "فاجأونا"، لكن المفاجأة بحسب الصحيفة "لم تكن كاملة، إذ إن وثيقة جديدة تضمنت تقريرا من رئيس الموساد تسفي زمير لرئيسة الحكومة، عن لقائه في لندن مع العميل أشرف مروان، تظهر أنه قدم له تحذيرا قبل 14 ساعة من بداية الحرب".

وقال زمير: "انتظرنا نبأ حول الحرب، وتلقيت إشارة على اندلاعها" في اللقاء الأول مع العميل "مروان"، وفي أعقاب ذلك، سافر بسرعة إلى لندن من أجل الالتقاء معه، واتصل به ايلي زعيرا، رئيس الاستخبارات العسكرية، وقال له رئيس "الموساد": "أعتقد أن هذه حرب".

في اليوم الخامس من ذات الشهر وصل زمير لندن، والتقى مع مروان؛ وجاء في الوثيقة: "وصلت الساعة الثانية عشرة ليلا، جلسنا حتى الساعة الثانية فجرا، قال لي؛ الحرب ستكون بعد الظهر أو في المساء، وزودني بتفاصيل، وأنا قررت إجراء اتصال هاتفي".

وخلال الحرب، بحسب الصحيفة؛ "زود مروان زمير بالتطورات المختلفة، وفي جلسات الحكومة تمت تسميته صديق تسفيكا، وقدر مروان أن مصر ستطلق صواريخ سكود نحو إسرائيل فقط إذا هاجمت تل أبيب المدنيين في مصر، وأفاد مروان أن هناك حالتين فقط يمكن من خلالهما إنهاء الحرب؛ إبادة الجيش أو على الأقل، السادات ينتهي"، وعندها سخرت رئيسة الحكومة من ذلك وقالت: "أوافق أنه لن يحدث أي منهما".

جاسوس آخر

وتظهر الوثائق، أن "الموساد" قد تلقى إنذارا آخر تم العثور عليه في 12 تشرين الأول/أكتوبر، في الوقت الذي اجتمع فيه الكابينت الأمني لمناقشة خطة عبور القناة، وفي منتصف النقاشات تم استدعاء رئيس "الموساد" زمير بصورة مستعجلة للهاتف، وأخبره رئيس مكتبه عن نبأ تم التقاطه في اللاسلكي، ولم يكن هذا مروان، بل "العميل المصري العسكري"
،

والنبأ الذي نقله الضابط المصري، تناول نية مصر استخدام ألوية المظليين وقوات المدرعات من أجل السيطرة على مناطق مهمة في عمق شبه جزيرة سيناء، وبعد تلقي النبأ، تقرر الاستعداد لصد المصريين قبل اجتياز القناة.

اقرأ أيضا: حرب أكتوبر 1973 انتصار عربي لم يكتمل!

وفي أعقاب التقرير، قال رئيس الأركان في حينه، دافيد اليعيزر: "أنا الآن أعرف ما الذي يجب فعله، سنستعد بشكل جيد ونصد هجوم المصريين ونقوم بضربهم بقوة، وبعد ذلك سنعبر القناة"، ورأى نائبه أن "هذه ستكون ضربة دراماتيكية مثيرة لا مثيل لها"،
ولخصت غولدا الموضوع بقولها: "أعرف أن تسفيكا أنهى نقاشنا".

ونبه الباحث بيالكوف، أنه "بفضل التحذير، استعد الجيش الإسرائيلي مسبقا للهجوم، وضربنا القوات المصرية في معركة من معارك الدبابات الكبيرة في حروب إسرائيل، وانقلبت صورة المعركة في الجبهة الجنوبية رأسا على عقب"، وبعد هذه الأحداث قال زمير: "بنقل الضابط المصري لنا هذا النبأ، أنقذ إسرائيل من هزيمة مهينة في تاريخها".


أقنعة الغاز

وتكشف الوثائق، "رعب إسرائيل من استخدام صواريخ سكود وأسلحة كيميائية من قبل مصر ضد أهداف مختلفة، وذكر وزير الحرب في حينه، موشيه ديان، وهو في حالة ضغط: علينا أن نتذكر تحذير السادات، أنه إذا تمت مهاجمة المدنيين، سيهاجم بصواريخ سكود".

وقال ديان في إحدى الجلسات: "يوجد لدى المصريين 400 صاروخ سكود، والسادات قلق جدا على مستقبله"، مستبعدا أن "يضرب الجيش الإسرائيلي أهدافا استراتيجية مصرية" خشية من رد الفعل.


ونبه الباحث بيالكوف في حديثه لـ"هآرتس"، أن "الخوف الإسرائيلي برز في الوثائق من تدخل السوفييت، كنا قريبين من حرب عالمية ثالثة، حيث رفع الروس الجاهزية عندما رأوا حلفاءهم يخسرون في مصر وسوريا".

وعن طبيعة الرد الإسرائيلي في حال تدخل السوفييت، تساءلت رئيسة الحكومة: "أريد أن أعرف، ما الذي يجعل كيسنجر ينذعر؟ بماذا هددوه؟"، فرد الوزير يغئال الون: "يحتمل أن تكون في الإرسالية قوة سوفييتية لمصر".

ويتضح من الوثائق، أن تل أبيب كانت تدرس إمكانية استخدام الغاز، وتساءلت مائير: "هل توجد أقنعة للجميع ضد الغاز؟"، وبين السكرتير العسكري، إسرائيل ليئور، أن "عددا من الوحدات قد تم تزويدها بالأقنعة، ولكن السؤال؛ هل يوجد لكل شاب قناع؟".

تل أبيب من جانبها بحسب الوثائق، ناقشت استخدام صاروخ "عبري" الإسرائيلي، الذي تم إنتاجه قبل الحرب، ورئيس الأركان، اليعيزر، اقترح قصف دمشق به وقال: "توجد لدينا صواريخ "أرض- أرض"، عددها 25 صاروخا، من خلالها نصل لعمق دمشق إذا أردنا ذلك"، مقترحا "قصف مطار قرب دمشق بهذه الصواريخ، كي تسمع الانفجارات في دمشق وتهتز النوافذ".

غولدا سألت: "هل هذه الصواريخ دقيقة؟"، أجاب: "نعم، لكن يجب الأخذ في الحسبان بأن منازل قرب المطار يمكن أن تتضرر..، في المقام الأول، القصف ليس داخل دمشق بل في المطار"، أما موشيه ديان، فعارض ذلك ولم يتم تنفيذ إطلاق الصواريخ.

أموال روتشيلد

إحدى تلك الوثائق، توثق "الجهود الكبيرة لوزير المالية، بنحاس سبير، لتجنيد أموال يهود أثرياء في العالم لصالح المجهود الحربي، وقام سبير بجولة تجنيد فورية عند اندلاع الحرب، وضمن أمور أخرى، حصل على منحة من عائلة روتشيلد".

وقال الوزير: "اتصلنا مع السيدة دورتي روتشيلد (متبرعة بريطانية يهودية وزوجة جيمس روتشيلد)، وحصلت على تبرع بمليوني جنيه استرليني، لكن هذا يجب أن يبقى سرا".

وعندما طلبت السيدة روتشيلد معرفة ما يجري، وأوصلتها برئيس الوزراء، قال: "المحادثة معها (غولدا مئير) منحتي الحياة"، بعدها ابتسمت، وفي نفس اليوم أرسلت اثنين من أقاربها لإبلاغنا بأنها ستتبرع بمليوني جنيه، وبالطبع نحن قمنا باستغلال ذلك".

ووصف سبير جهوده في تجنيد التبرعات من يهود آخرين، من بينهم رجل أعمال ومتبرع اسمه تشارلز كلور، الذي قال عنه: "لقد أغلقت عليه الغرفة وقمت بهزه، هو يهودي غالي، ومن أجل تجنيد الأموال، استخدمت إسرائيل أيضا ذكرى الكارثة، وقلت لهم عشرات المرات، لو أنكم فعلتم في 1939 ما تقومون بفعله الآن، عندما صرخ وايزمن "شعب إسرائيل"، ربما لكان مليون يهودي أقل ذهبوا إلى أوشفيتس".

معارك الجنرالات

ومن بين الأمور التي حفظت في تلك الوثائق، "حروب الجنرالات ومعارك الأنا في قيادة إسرائيل والجيش"، وضمن أمور أخرى، قال وزير الحرب ديان عن أريك شارون: "يوجد له فم، لكنه قائد ممتاز، الآن لا يجب فعل أي شيء حتى لو كان سوبر نابليون، بعد ذلك سنرى، نحن سنضطر إلى التعايش مع فمه والمصريون سيضطرون للتعايش مع يده".

كما أبلغ رئيس الأركان رئيسة الوزراء: "غورودوش (قائد المنطقة الجنوبية) قال إن أريك يفعل ما يحلو له، هو غير واثق مما يفعله"، فردت: "لا توجد لديه الشجاعة لقول رأيه بأريك".

أسرار

ذكرت المسؤولة عن أرشيف الدولة، روتي أبراموفيتش، في بيان لها، أن "الصفحات الكثيرة التي يتم فتحها الآن أمام الجمهور، هي المادة الوثائقية الخام الأصلية التي كتبت أثناء حدوث الأحداث الدراماتيكية لأحد الأحداث التاريخية التي ما زالت تعتبر جرحا نازفا في تاريخ إسرائيل".


وأضافت: "للمرة الأولى منذ 48 سنة، يمكن متابعة الديناميكية التي حدثت في الحكومة فيما يتعلق بحرب أكتوبر، ورؤية الذعر والعقبات والنقاشات والعلاقات المعقدة التي كانت سائدة بين الرؤساء، هؤلاء الذين قادوا الحرب القاسية وأولئك الذين قادوا السياسة".

ونبهت الصحيفة إلى أن الكشف عن الوثائق تم بفضل التماس للمحكمة العليا تم تقديمه العام الماضي، وطالب بأن تعرض على الجمهور جميع مواد الأرشيف المتعلقة بالحرب، وهذا الالتماس قدمه المحامي بنيامين بيرتس والجنرال احتياط أوري أور و"مركز حرب يوم الغفران" ورئيس المركز رامي تسفات والبروفيسور أوري بار يوسف.

ولفتت إلى أنه "بين المادة الكثيرة التي سمح الآن بنشرها، ما زالت هناك فقرات كاملة حظرتها الرقابة، ويمكن الفهم، أن الرقابة قامت بمحو أجزاء تطرقت للعلاقة الحساسة بين إسرائيل والأردن حول مسألة انضمام الأردن للحرب، كما يمكن الافتراض أنه تم حظر مقاطع تطرق فيها رئيس "الموساد" للعلاقة السرية التي أقامتها إسرائيل مع الأردن في تلك الفترة".

وأشارت "هآرتس" إلى أن الرقابة على الوثائق قامت بشطب كلمتين من إحدى الجمل وأبقتها في جملة ملاصقة، وجاء في الوثيقة: "وزير الحرب بيغن طلب منا التوجه (... بعد هذه الكلمة تأتي كلمات تم شطبها) وأستراليا ونطلب طائرات من نوع ميراج، ربما سيوافقون على إعارتها لنا"، بعد ذلك يتبين ما هي الكلمات التي شطبت من قبل الرقابة، عندما ردت رئيسة الحكومة: "أستراليا لن تعطي، جنوب أفريقيا ربما".



 
@anwaralsharrad
أخيراً إتضح أن الخيانة هى السبب الحقيقى فى فشل تطوير الهجوم
وتغيير مسار الحرب وليس كل ما كان يقال من قبل !!!!!!!!

جاسوس عسكرى نقل للصهاينة خبر نية قيام مصر بتطوير الهجوم
ومن ثم استعد الجيش الصهيونى جيداً وأحبط تطوير الهجوم فى 14 أكتوبر
ثم قام بعدها بعملية الثغرة .
 
@anwaralsharrad
أخيراً إتضح أن الخيانة هى السبب الحقيقى فى فشل تطوير الهجوم
وتغيير مسار الحرب وليس كل ما كان يقال من قبل !!!!!!!!

جاسوس عسكرى نقل للصهاينة خبر نية قيام مصر بتطوير الهجوم
ومن ثم استعد الجيش الصهيونى جيداً وأحبط تطوير الهجوم فى 14 أكتوبر
ثم قام بعدها بعملية الثغرة .
ما تقوله صحيح من الناحية المنطقية خاصة أن العدو قد تم إعلامه قبل ٤٨ ساعة من بدء عملية التطوير وخاصة انها مسار منطقي بعد عملية العبور ولو انها جاءت متأخرة جدا ، لكن لا ننسى أن هذه القوات كانت عاجلا أم آجلا ستتعرض للخسائر الجسيمة نتيجة خروجها من مظلة الدفاع الجوي، وكذلك استعمال الاحتياط الاستراتيجي لشن الهجوم!
السؤال استاذي، من هو الجاسوس العسكري والذي حتما سيكون من ضباط الصف للأول لكي يعلم بتطوير الهجوم قبل هذه الفترة الزمنية الكبيرة؟
 
لم افهم من انتصر في 73 هل إسرائيل ام مصر ؟
الحرب عبارة عن مجموعة من المعارك ومن ينتصر فيها هو من يحقق هدف الحرب وبالنظر للاهداف فمصر هي من حققت هدفها من الحرب
 
الحرب عبارة عن مجموعة من المعارك ومن ينتصر فيها هو من يحقق هدف الحرب وبالنظر للاهداف فمصر هي من حققت هدفها من الحرب
إذا كان تحقيق الهدف هو المهم لماذاالاحتفاء ببمعركة ضمن حرب 73 و ليس بمباحثات كامب ديفيد 78
؟
 
إذا كان تحقيق الهدف هو المهم لماذاالاحتفاء ببمعركة ضمن حرب 73 و ليس بمباحثات كامب ديفيد 78
؟
73 هي الحرب وضمت عشرات المعارك الفرعية سوائا شرق القناة او غرب القناة
ما حدث في ٧٣ هو المبرر لمحادثات السلام بعدها لذلك تجد الاحتفال بعيد تحرير سيناء مختلف عن الاحتفال بيوم ٦ اكتوبر
 
@anwaralsharrad
أخيراً إتضح أن الخيانة هى السبب الحقيقى فى فشل تطوير الهجوم
وتغيير مسار الحرب وليس كل ما كان يقال من قبل !!!!!!!!

جاسوس عسكرى نقل للصهاينة خبر نية قيام مصر بتطوير الهجوم
ومن ثم استعد الجيش الصهيونى جيداً وأحبط تطوير الهجوم فى 14 أكتوبر
ثم قام بعدها بعملية الثغرة .
تطوير الهجوم الذي حدث كان انتحار عسكري ويمكن اشرح لك بالفكر العسكري لماذا سميته انتحار....كان على المصريين عدم تطوير الهجوم والاكتفاء بالمظلة الصاروخية
 
@anwaralsharrad
أخيراً إتضح أن الخيانة هى السبب الحقيقى فى فشل تطوير الهجوم
وتغيير مسار الحرب وليس كل ما كان يقال من قبل !!!!!!!!

جاسوس عسكرى نقل للصهاينة خبر نية قيام مصر بتطوير الهجوم
ومن ثم استعد الجيش الصهيونى جيداً وأحبط تطوير الهجوم فى 14 أكتوبر
ثم قام بعدها بعملية الثغرة .

لا أعتقد أنه خيانة فرد بل خيانة زعيم كما ألمح بذلك أكثر من طرف، منهم الشاذلي في مذكراته والشافعي في تسجيل مرئي له وربما كان هناك غيرهم !!!! ومع ذلك ليس هذا أصل الموضوع إستاذي، فحتى من دون وجود جاسوس أو خيانة ضابط أو فرد من القوات المسلحه أو غيرها، عملياً لا يمكن تحريك قوة مدرعة ضخمة مدعومة بالمشاة الميكانيكي والمدفعية ووسائل الدعم والإمداد في أرض مكشوفه في وضح النهار وفي ظل إستخبارات إسرائيلية قوية وطيران مسيطر على كامل سماء سيناء من دون كشف هكذا تحرك عسكري حاشد !!! في الواقع الإسرائيليين لم يكونوا بحاجة لحشد قوات مدرعة كثيفة لصد الهجوم وكان بإمكانهم الإعتماد على قوتهم الجوية لصد الهجوم وتكبيد المصريين خسائر كبيرة.

أنا ذكرت في المنتدى الآخر أن هناك تساءلات كثيرة عن تحركات عسكرية غير مفهومة طالبت بها القيادة السياسية المصرية في الحرب ولا يجد لها الكثير من القيادات العسكرية، بما في ذلك المصرية، أية أي مبرر عسكري، بما في ذلك عملية تطوير الهجوم الذي نفذت بما تبقى من قوات الإحتياط خلف الجيش الثاني والثالث وأقصد بذلك الفرقة 21 والفرقة 4 !!! العملية ليست مخطط لها ومحكوم عليه بالفشل قبل أن تبدأ والأسباب في ذلك معروفة للجميع ولا حاجة لتكرارها !!!
 
التعديل الأخير:
تطوير الهجوم الذي حدث كان انتحار عسكري ويمكن اشرح لك بالفكر العسكري لماذا سميته انتحار....كان على المصريين عدم تطوير الهجوم والاكتفاء بالمظلة الصاروخية
لا اعرفسبب اصرار السادات علي تطوير الهجوم رغم رفض كل القادة العسكريين في ذلك الوقت ودي كانت اول مشكله بين وبين الفريق الشاذلي
 
لا أعتقد أنه خيانة فرد بل خيانة زعيم كما ألمح بذلك أكثر من طرف، منهم الشاذلي في مذكراته والشافعي في تسجيل مرئي له وربما كان هناك غيرهم !!!! ومع ذلك ليس هذا أصل الموضوع إستاذي، فحتى من دون وجود جاسوس أو خيانة ضابط أو فرد من القوات المسلحه أو غيرها، عملياً لا يمكن تحريك قوة مدرعة ضخمة مدعومة بالمشاة الميكانيكي والمدفعية ووسائل الدعم والإمداد في أرض مكشوفه في وضح النهار وفي ظل إستخبارات إسرائيلية قوية وطيران مسيطر على كامل سماء سيناء من دون كشف هكذا تحرك عسكري حاشد !!!

أنا ذكرت في المنتدى الآخر أن هناك تساءلات كثيرة عن تحركات عسكرية غير مفهومة طالبت بها القيادة السياسية المصرية في الحرب ولا يجد لها الكثير من القيادات العسكرية، بما في ذلك المصرية، أية أي مبرر عسكري، بما في ذلك عملية تطوير الهجوم الذي نفذت بما تبقى من قوات الإحتياط خلف الجيش الثاني والثالث وأقصد بذلك الفرقة 21 والفرقة 4 !!! العملية ليست مخطط لها ومحكوم عليه بالفشل قبل أن تبدأ والأسباب في ذلك معروفة للجميع ولا حاجة لتكرارها !!!
اعتقد اننا بحاجة لكشف تاريخي موثق من الارشيف الحقيقي يخص تلك المرحلة بالتحديد
 
لا أعتقد أنه خيانة فرد بل خيانة زعيم كما ألمح بذلك أكثر من طرف، منهم الشاذلي في مذكراته والشافعي في تسجيل مرئي له وربما كان هناك غيرهم
لو اعتبرنا صحة هذا الطرح ماذا تظن بشأن مبررات السادات بالتحديد لاتخاذ هذه الخطوة بالتحديد؟
 
لا اعرفسبب اصرار السادات علي تطوير الهجوم رغم رفض كل القادة العسكريين في ذلك الوقت ودي كانت اول مشكله بين وبين الفريق الشاذلي

أنا ذكرت أن العملية كانت مقصودة والهدف منها تعويض خسائر الجانب الإسرائيلي بخسائر مصرية مماثلة، بمعنى أن السادات أراد إيصال رسالة لخصمه أننا الآن متعادلين لأنه كان يأمل بعد ذلك بقبول الإسرائيليين بوقف إطلاق النار !!!
 
اعتقد اننا بحاجة لكشف تاريخي موثق من الارشيف الحقيقي يخص تلك المرحلة بالتحديد

لا يوجد .. الكثير من القيادات العسكرية تفتقد للمصداقية للأسف في كتاباتها ومذكراتها عن حرب أكتوبر !!! حرب أكتوبر كانت الحرب الأولى التي يحقق بها المصريين إنتصارات حقيقية على الأرض وبإعتراف الجانب الإسرائيلي !!!
 
لو اعتبرنا صحة هذا الطرح ماذا تظن بشأن مبررات السادات بالتحديد لاتخاذ هذه الخطوة بالتحديد؟

تعويض خسائر الجانب الإسرائيلي بخسائر مصرية مماثلة، بمعنى أن السادات أراد إيصال رسالة لخصمه أننا الآن متعادلين لأنه كان يأمل بعد ذلك بقبول الإسرائيليين بوقف إطلاق النار !!! السادات لم يكن جاد بالحرب وأهدافه كانت سياسية محضة ..
 
لا يوجد .. الكثير من القيادات العسكرية تفتقد للمصداقية للأسف في كتاباتها ومذكراتها عن حرب أكتوبر !!! حرب أكتوبر كانت الحرب الأولى التي يحقق بها المصريين إنتصارات حقيقية على الأرض وبإعتراف الجانب الإسرائيلي !!!
لا اقصد كتابات القادة العسكريين الاحقة بل ارشيف القوات المسلحة نفسه لكن شخصيا غير متفائل بنشر مثل هذا الارشيف فحروب الجيش منذ ايام محمد علي باشا لم يقم الجيش حتي الان بنشرها للاسف
 
لا اعرفسبب اصرار السادات علي تطوير الهجوم رغم رفض كل القادة العسكريين في ذلك الوقت ودي كانت اول مشكله بين وبين الفريق الشاذلي
اصراره ناتج عن قوة الانا لديه وانه شخص حاول صنع من نفسه منتصر عسكري رغم انه لم يلبث في العسكرية سوى 10 سنوات او اقل
المشكلة هو انه تحجج بدعم سوريا رغم انهالجبهة السورية سقطت ولن يجدي تطوير الهجوم المصري اي نتيجة
 
اصراره ناتج عن قوة الانا لديه وانه شخص حاول صنع من نفسه منتصر عسكري رغم انه لم يلبث في العسكرية سوى 10 سنوات او اقل
المشكلة هو انه تحجج بدعم سوريا رغم انهالجبهة السورية سقطت ولن يجدي تطوير الهجوم المصري اي نتيجة

السادات لم يهدف للنصر أو تحقيق نتائج عسكرية إيجابية على الأرض بل كان يريد إنهاء حالة الجمود السياسي مع الجانب الإسرائيلي !!! لقد قام بخداع السوريين وخالف ما أتفق عليه معهم مما تسبب بخسارة الجيش السوري أغلب معداته العسكرية في الجولان !!!!
 
لم افهم من انتصر في 73 هل إسرائيل ام مصر ؟
الحرب عبارة عن مجموعة من المعارك ومن ينتصر فيها هو من يحقق هدف الحرب وبالنظر للاهداف فمصر هي من حققت هدفها من الحرب

هدف السادات والمقبور حافظ هو شن حرب قصيرة الامد لأنهما لم يكونا يريدان حرباً تحريرية، بل حرب تحريك للأزمة الجامدة يدخلان بعدها في مفاوضات ثنائية أو جماعية مع إسرائيل لتحرير الأرض المحتلة بالوسائل السياسية فقط، حيث أن قوائم الأسلحة (البرية والجوية) التي كانت بحوزة الجيش السوري لم تكن قادرة فعلا سوى على خوض حرب قصيرة،



هذا ماقاله السفير السوفيتي في دمشق 1973 نزار محي الدينوف
 
عودة
أعلى