أسرار جديدة لحرب أكتوبر 1973

هدف السادات والمقبور حافظ هو شن حرب قصيرة الامد لأنهما لم يكونا يريدان حرباً تحريرية، بل حرب تحريك للأزمة الجامدة يدخلان بعدها في مفاوضات ثنائية أو جماعية مع إسرائيل لتحرير الأرض المحتلة بالوسائل السياسية فقط، حيث أن قوائم الأسلحة (البرية والجوية) التي كانت بحوزة الجيش السوري لم تكن قادرة فعلا سوى على خوض حرب قصيرة،



هذا ماقاله السفير السوفيتي في دمشق 1973 نزار محي الدينوف
اتفاق وقف إطلاق النار الأحادي الذي ابرمه السادات مع إسرائيل بعد العبور خفف الضغط على الجيش الإسرائيلي ليركز على الجبهة السورية لأن كل ما حدث بعد ذلك هو نتيجة لذلك . للأسف كلما تذكرت تلك الحرب يزداد غضبي من الحسن الثاني رحمه لزجه بالمغرب في تلك الحرب و التي بسببها للا نزال ندفع ثمن ذلك الخطأ، المهم الله يرحمه
 
أستمع لحسين الشافعي وهو لمن لا يعرفه عسكري وسياسي مصري معروف وسبق له أن شغل مناصب رفيعة كثيرة بالقيادة المصرية، أستمع لما يقول في الدقيقة الثالثة !!!!!!!!

 
هدف السادات والمقبور حافظ هو شن حرب قصيرة الامد لأنهما لم يكونا يريدان حرباً تحريرية، بل حرب تحريك للأزمة الجامدة يدخلان بعدها في مفاوضات ثنائية أو جماعية مع إسرائيل لتحرير الأرض المحتلة بالوسائل السياسية فقط، حيث أن قوائم الأسلحة (البرية والجوية) التي كانت بحوزة الجيش السوري لم تكن قادرة فعلا سوى على خوض حرب قصيرة،



هذا ماقاله السفير السوفيتي في دمشق 1973 نزار محي الدينوف

قصاصه منقولة من مذكرات الشاذلي تتحدث عن خداع السوريين وإيهامهم بأن دور القوات المصرية لن يقتصر على العبور بل بلوغ المضايق وهو ما اتفق عليه الطرفان قبل الحرب !!!!!!

424396
 
خلال حرب أكتوبر العام 1973، حرص الإسرائيليون على تطبيق النظريات الإستراتيجية العسكرية لمنظر الحرب المدرعة الحديثة الجنرال البريطاني "جون شارلز فولر" John Charles Fuller. هذه الإستراتيجية التي أطلق عليها "tank à l'outrance" وتعني الدبابات لأقصى حد أو للنهاية، عمل قادة الوحدات المدرعة الإسرائيلية على تنفيذها بدقة خلال حرب أكتوبر. فنتيجة لخبرتهم في الحروب السابقة 1956 و1967 حين كانت الأرتال المدرعة الإسرائيلية، خصوصاً في الحرب الأخيرة، تتقدم سريعاً في مناطق العمليات لمواجهة الوحدات العربية بطيئة الحركة، حتى أن العديد من وحدات المشاة الإسرائيلية لم تشترك فعلياً في المعركة نتيجة تجاوز الدبابات للعربات نصف مجنزرة half-tracks المرافقة لها والتي كانت تضطلع بمهمة نقل المشاة الإسرائيلي.
 
اتفاق وقف إطلاق النار الأحادي الذي ابرمه السادات مع إسرائيل بعد العبور خفف الضغط على الجيش الإسرائيلي ليركز على الجبهة السورية لأن كل ما حدث بعد ذلك هو نتيجة لذلك . للأسف كلما تذكرت تلك الحرب يزداد غضبي من الحسن الثاني رحمه لزجه بالمغرب في تلك الحرب و التي بسببها للا نزال ندفع ثمن ذلك الخطأ، المهم الله يرحمه

ليس إتفاق بل رسالة تطمين من السادات للإسرائيليين نقلت عبر الخارجية الأمريكية !!! فمن غرائب الحرب، ما ذكره محمد حسنين هيكل في كتابه «أكتوبر 73 السلاح والسياسة» عن قصة الرسالة التى بعث بها السادات إلى كيسنجر يوم 7 أكتوبر (ثاني أيام الحرب !!!!!) ومضمونها أن "مصر لا تنوى توسيع مدى أو عمق العمليات الحالية على الجبهة المصرية" !!!
لقد علق هيكل علق على هذه الرسالة بالقول : انها كانت اول مره في التاريخ يقول فيها طرف محارب لعدوه نواياه كامله، ويعطيه من التاكيدات ما يمنحه حريه الحركه في معركته السياسيه و العسكريه. وقد قام كيسنجر بنقل هذه الرساله فور وصولها له الي غولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل، حيث ترتب علي هذه الرساله قيام الجيش الاسرائيلي بالتركيز علي الجبهة السورية بعد اطمئن قادته لنوايا مصر، ليسترد المبادره علي الجبهه السوريه ، ثم يعود بعدها للجبهه المصريه.
 
التعديل الأخير:

أن ”عملية إجلاء الرعايا“ التي قام بها الاتحاد السوفييتي ، والتي كانت تراقبها أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والغربية كلها،لأنها كانت لافتة جداً وحصلت في وضح النهار حيث كانت طائرات النقل السوفييتية تحط بلا انقطاع في مطاري دمشق والقاهرة، قدمت لإسرائيل خدمة لا تقدر بثمن، وتكاد تعادل خدمة "أشرف مروان" اضافة للضابط السوري الذي أفشى تاريخ المعركة للملك الاردني الراحل الملك حسين في إفقاد مصر وسوريا عنصر "المباغتة" بنسبة 50 بالمئة على الأقل ، إذ أكسب الإسرائيليين ما لا يقل عن 24 ساعة إضافية تمكنت خلالها من تعبئة نسبة كبيرة من قوات الاحتياط لديها. فكل من رأى أسراب طائرات النقل السوفييتية، وعمليات الترحيل الجماعية للنساء والأطفال والموظفين من دمشق والقاهرة، كان يدرك أن شيئا كبيراً أصبح وشيك الوقوع!


عند العاشرة من صباح السبت، 6 أكتوبر، استدعى الأسد السفير السوفييتي بدمشق "محي الدينوف" وأبلغه رسمياً للمرة الأولى بأن "القادة السوريين والمصريين قرروا شن حرب على إسرائيل ، وإن الحرب ستبدأ عند الثانية ظهراً"، مكرراً شرح خطته الاستراتيجية "التي ستكون على مرحلتين، عسكرية وسياسية. المرحلة العسكرية ليوم أو يومين، ثم تبدأ عملية السلام مع إسرائيل"، وأنه "سيعتمد بشكل أساسي على نشاط وثبات الديبلوماسية السوفييتية في الأمم المتحدة".


ولكن الاتحاد السوفيتي كان قد علم تاريخ الحرب قبل ذلك بيومين دون معرفته بساعة بدء المعركة وذلك عبر مخابرات المانيا الشرقية عندما سرب مدير المخابرات الجوية السورية ( اللواء محمد الخولي - قريب حافظ الاسد ) موعد تاريخ المعركة لـممثل المخابرات الخارجية لالمانيا الشرقية HVA في دمشق،وكان ذلك عند منتصف ليل الأربعاء / الخميس 3 / 4 أوكتوبر 1973 ثم قامت مخابرات المانيا الشرقية بابلاغ مدير المخابرات السوفيتية KGB أندربوف

بعد ذلك طلبت وزارة الخارجية السوفيتية من سفيرها في دمشق "نور الدين محي الدينوف" لقاء الأسد بأسرع وقت ومحاولة أن يفهم منه أي شيء بخصوص حرب وشيكة. لكن السفير"محي الدينوف" عاد من اللقاء بخفي حنين فيما يتعلق بهذه النقطة، ولم يعرف من الأسد حين التقاه عصر ذلك اليوم سوى"أن هناك قراراً فعلياً بالحرب اتخذته مصر وسوريا، خلال الأيام القادمة"، دون أي تحديد ليوم أو توقيت، مع ما يحمله تعبير"الأيام القادمة" من معنى قد يكون أسبوعاً أو حتى أسابيع! لكن الأسد كشف للسفير السوفيتي ما هو أهم من ذلك، وهو طبيعة ما يخطط له والاستراتيجية التي سيتبعها. فقد ذكر له حرفيا أن"ا
ستراتيجية سوريا تقوم على شن ضربة خاطفة يمكن إنجازها من خلال هجوم كبير ومفاجىء يجري تنفيذه خلال فترة قصيرة من الوقت". وبحسب ما قاله الأسد، فإنه "بعد هذه الضربة الابتدائية وبعد النجاح العسكري العربي، يجب إيقاف الحرب فوراً. أما بقية الخطة، التحرير الكامل للأرض العربية والعودة إلى حدود العام 1967، فيجب أن تتم من خلال الوسائل السياسية فقط". ومن وجهة نظره، فإن "الجزء العسكري من الخطة الاستراتيجية الشاملة يجب أن لا يستغرق سوى يوم واحد أو يومين على الأكثر". .


منقول عن صحفي سوري
 
و أن ”عملية إجلاء الرعايا“ التي قام بها الاتحاد السوفييتي ، والتي كانت تراقبها أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والغربية كلها،لأنها كانت لافتة جداً وحصلت في وضح النهار حيث كانت طائرات النقل السوفييتية تحط بلا انقطاع في مطاري دمشق والقاهرة، قدمت لإسرائيل خدمة لا تقدر بثمن، وتكاد تعادل خدمة "أشرف مروان" اضافة للضابط السوري الذي أفشى تاريخ المعركة للملك الاردني الراحل الملك حسين في إفقاد مصر وسوريا عنصر "المباغتة" بنسبة 50 بالمئة على الأقل ، إذ أكسب الإسرائيليين ما لا يقل عن 24 ساعة إضافية تمكنت خلالها من تعبئة نسبة كبيرة من قوات الاحتياط لديها. فكل من رأى أسراب طائرات النقل السوفييتية، وعمليات الترحيل الجماعية للنساء والأطفال والموظفين من دمشق والقاهرة، كان يدرك أن شيئا كبيراً أصبح وشيك الوقوع!


عند العاشرة من صباح السبت، 6 أكتوبر، استدعى الأسد السفير السوفييتي بدمشق "محي الدينوف" وأبلغه رسمياً للمرة الأولى بأن "القادة السوريين والمصريين قرروا شن حرب على إسرائيل ، وإن الحرب ستبدأ عند الثانية ظهراً"، مكرراً شرح خطته الاستراتيجية "التي ستكون على مرحلتين، عسكرية وسياسية. المرحلة العسكرية ليوم أو يومين، ثم تبدأ عملية السلام مع إسرائيل"، وأنه "سيعتمد بشكل أساسي على نشاط وثبات الديبلوماسية السوفييتية في الأمم المتحدة".


ولكن الاتحاد السوفيتي كان قد علم تاريخ الحرب قبل ذلك بيومين دون معرفته بساعة بدء المعركة وذلك عبر مخابرات المانيا الشرقية عندما سرب مدير المخابرات الجوية السورية ( اللواء محمد الخولي - قريب حافظ الاسد ) موعد تاريخ المعركة لـممثل المخابرات الخارجية لالمانيا الشرقية HVA في دمشق،وكان ذلك عند منتصف ليل الأربعاء / الخميس 3 / 4 أوكتوبر 1973 ثم قامت مخابرات المانيا الشرقية بابلاغ مدير المخابرات السوفيتية KGB أندربوف

بعد ذلك طلبت وزارة الخارجية السوفيتية من سفيرها في دمشق "نور الدين محي الدينوف" لقاء الأسد بأسرع وقت ومحاولة أن يفهم منه أي شيء بخصوص حرب وشيكة. لكن السفير"محي الدينوف" عاد من اللقاء بخفي حنين فيما يتعلق بهذه النقطة، ولم يعرف من الأسد حين التقاه عصر ذلك اليوم سوى"أن هناك قراراً فعلياً بالحرب اتخذته مصر وسوريا، خلال الأيام القادمة"، دون أي تحديد ليوم أو توقيت، مع ما يحمله تعبير"الأيام القادمة" من معنى قد يكون أسبوعاً أو حتى أسابيع! لكن الأسد كشف للسفير السوفيتي ما هو أهم من ذلك، وهو طبيعة ما يخطط له والاستراتيجية التي سيتبعها. فقد ذكر له حرفيا أن"ا
ستراتيجية سوريا تقوم على شن ضربة خاطفة يمكن إنجازها من خلال هجوم كبير ومفاجىء يجري تنفيذه خلال فترة قصيرة من الوقت". وبحسب ما قاله الأسد، فإنه "بعد هذه الضربة الابتدائية وبعد النجاح العسكري العربي، يجب إيقاف الحرب فوراً. أما بقية الخطة، التحرير الكامل للأرض العربية والعودة إلى حدود العام 1967، فيجب أن تتم من خلال الوسائل السياسية فقط". ومن وجهة نظره، فإن "الجزء العسكري من الخطة الاستراتيجية الشاملة يجب أن لا يستغرق سوى يوم واحد أو يومين على الأكثر". .



منقول عن صحفي سوري
و الله الواقع العربي بءيس و الحديث عنه محبط
 


يقول مؤسس ومدير مخابرات المانيا الشرقية في الفترة من( 1951-1986 )ماركوس فولف في مذكراته:


عشية حرب اوكتوبر 1973 لقد همس لي مدير المخابرات السوفيتية KGB أندربوف ان الرئيسان السوري والمصري السادات والأسد مجرد عميلين غربيين لا يريدان من الحرب سوى استخدامها كورقة لتطبيع العلاقات مع الغرب، لاسيما الولايات المتحدة"،وانه اندربوف كان رافضا لدعمهما .

يكمل فولف قائلاً:

إلا أن وجهة نظر "الترويكا" ( الرئيس السوفيتي برجينيف و رئيس الوزراء السوفيتي اليكسي كوسيغن و وزير الخارجية اندريه غروميكو) كان لها الغلبة في النهاية فقد أشاد الثلاثة، وبشكل خاص بريجينيف، بخطة حافظ الأسد "الحرب ليوم واحد أو يومين، ثم الدخول في مفاوضات مع إسرائيل على أساس القرار 242 الذي يتضمن اعترافا بإسرائيل"،

ولأن موقف حافظ الأسد من الحرب وهدفه منها كان واضحاً، كما عبر عنه للسفير "محي الدينوف" في الاجتماع المشار إليه أعلاه، قال برجينيف "إن الأسد في جيبنا طالما أنه لا يريد الحرب ويريد وقفا فوريا لإطلاق النار بعد 24 أو 48 ساعة، لكن المشكلة عند السادات الذي يجب علينا استيضاح موقفه". وانتهى الاجتماع بقرار برجينيف هذا، و بقرار آخر يقضي بتشكيل "خلايا أزمة" في وزارة الخارجية ( برئاسة كوزنتسوف، نائب غروميكو) و المكتب السياسي ( برئاسة سوسلوف) تحوطاً لتطورات غير محسوبة.

مسألة هامة أخرى كانت لافتة جداً ، وهي أن الاجتماع اتخذ قراراً يطلب فيه من ممثل الاتحاد السوفييتي في مجلس الأمن ، يعقوب مالك، بأن "يكون تصويته في مجلس الأمن على أي قرار قد تتقدم به أي دولة من أجل وقف إطلاق النار، بناء على تشاوره مع ممثل سوريا جورج طعمة و ممثل مصر عصمت عبد المجيد. وإذا اختلف الطرفان ، المصري والسوري، يصوت ممثل الاتحاد السوفييتي بناء على موقف مصر، لأن موقف سوريا ثانوي ولا أهمية له، ولأن موقف سوريا معروف سلفا، فهي تريد وقف إطلاق النار فوراً"!


السادات : لا وقف لإطلاق النار، والأسد ... كذاب لم أتفق معه على ذلك

مساء اليوم نفسه، 6 أكتوبر، عند الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، وبناء على توجيهات الكريملن، التقى السفير السوفييتي فينوغرادوف بالسادات في "قصر الطاهرة" الذي كان اتخذه السادات كـ"مقر عمليات" له خلال الحرب. بدأ الاجتماع بحديث فينوغرادوف الذي "أبلغ السادات تهاني القيادة السوفييتية بالعبور الناجح للقناة، ثم أخبر السادات بموقف الأسد المتعلق بالاستراتيجية السورية وقال إن موسكو تريد معرفة ما إذا كان رأي الأسد ، المتضمن أيضا اقتراحاً بوقف إطلاق نار مبكر، جرى الاتفاق عليه مسبقاً بينه وبين الأسد".

وكانت صدمة فينوغرادوف حين قال له السادات "إما أن الأسد يكذب، أو إنه فهم اتفاقنا على الحرب بطريقة خاطئة. فاستراتيجية الأسد، أي الحرب الخاطفة ليوم أو يومين ثم الدخول في تسوية سلمية، لم تجرِ الموافقة عليها من قبل مصر ولا تعكس الموقف المصري. ونحن نرفض بقوة فكرة وقف إطلاق نار مبكر. وسأكون على اتصال مع الأسد لإقناعه بالاستمرار في الحرب وعلى عدم وقف إطلاق النار.

وقال إن مصر يمكن أن تشارك في عملية سلام مع إسرائيل، ولكن فقط بعد سحب جنودها جميعاً إلى حدود العام 1967. وانتهى إلى القول إنه فقط في ظل هكذا ظروف سوف يرحب بمبادرة سوفييتية لوقف إطلاق النار ويقتنع بمؤتمر سلام للشرق الأوسط. وقد دهش فينوغرادوف بمعنويات السادات المرتفعة جداً".(برقية فينوغرادوف، 6 أكتوبر، أرشيف "خلية الأزمة" في وزارة الخارجية السوفييتية).

ومع ذلك، فإن التقرير الذي رفعه فينوغرادوف عن هذا الاجتماع تسبب بإحباط كبير في الكريملن. وخلال دردشة له مع "خلية الأزمة"، اتهم وزير الخارجية ”غروميكو“ السادات بأنه قصير النظر، ودمدم قائلاً : " لا يستطيع أن يرى أبعد من أنفه"، وأسف لأن الآمال بوقف إطلاق نار مبكر ومناسب ونهاية سريعة للحرب كانت تتلاشى.


منقووووووول
 
قصاصه منقولة من مذكرات الشاذلي تتحدث عن خداع السوريين وإيهامهم بأن دور القوات المصرية لن يقتصر على العبور بل بلوغ المضايق وهو ما اتفق عليه الطرفان قبل الحرب !!!!!!

424396


الأسد والسادات كانا ـ شكلياً وحسب ـ يخوضان حرباً مشتركة ( أو "حرب تحالف كما تسميها الوثائق السوفييتية )، لكن في واقع الحال، كان كل منهما يلعب لحسابه الخاص، ولا يثق بالطرف الأخر، ويخشى أن يغدر به شريكه، إلى درجة أن ممثل الجيش المصري في غرفة العمليات السورية، و ممثل الجيش السوري في غرفة العمليات المصرية، اللذين كانا مسؤولين عن التنسيق الميداني بين الجيشين، لم يكونا يعرفان ما يجري، ولم يكن لهما عمل، وكان كل طرف يحجب المعلومات عن ممثل الجيش الشقيق الموجود عنده كما لو أنه عدو له، كما كتب ذلك الملحق العسكري السوفييتي في القاهرة الجنرال"نيكولاي إيفليف ".

منقوووووووول


 


طوال نهار الإثنين، 8 أكتوبر، كان الجميع في موسكو ينتظرون أخباراً من سفيرهم بالقاهرة فينوغرادوف الذي طلب منه الكريملن إقناع السادات بالموافقة على وقف إطلاق نار مبكر، إنقاذاً للأسد الذي كان بدأ يستغيث منذ مساء الأحد


وفي ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين وصل تقرير فينوغرادوف، الذي جاء فيه أنه أبلغ السادات بموضوع مناشدة الأسد للحكومة السوفييتية وطلبه منها العمل على عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن وتقديم مشروع قرار لوقف إطلاق نار مبكر. وقد شدد السفير على أن موسكو، أخذا منها بعين الاعتبار الوضع العسكري المتدهور للقوات السورية، تفضل ”وقفاً فورياً لإطلاق النار في المكان“ أي بقاء جميع القوات المتحاربة في الأمكنة التي كانت تشغلها لحظة دخول القرار حيز التنفيذ. كما سأل السادات رأيه بخصوص هكذا تحرك من قبل الاتحاد السوفييتي.

وبحسب تقرير فينوغرادوف، عبر السادات عن مفاجأته بموقف الأسد، وقاله إنه "إذا كان الأسد يريد إنهاء الحرب، فهذا شغله، لكن مصر سوف تستمر فيها".


ورداً على سؤال من فينوغرادوف، قال السادات "إن الهدف الاستراتيجي لمصر من الحرب هو استنزاف إسرائيل والوصول إلى ممري "متلة" و"الجدي" ( 30 و 60 كم شرقي القناة، على التوالي)، أما سياسياً فهو حل الأزمة وتأمين تسوية سلمية للنزاع في الشرق الأوسط".

وقال السادات أيضا أن "الوضع العسكري على الجبهتين المصرية و السورية ممتاز " (أي نهار الإثنين 9 أكتوبر، رغم أن الهجوم الإسرائيلي المعاكس كان قد بدأ عملياً)، وتحدث مطولاً عن الانتصارات العربية.

وأخيراً، فإن السادات، وفق برقية فينوغرادوف، طلب من الاتحاد السوفييتي "أن لا يتعجل في الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن، وأن لا يتقدم باقتراح لوقف إطلاق النار". وقد أصاب موقف السادات المتعنت موسكو بالإحباط. ( برقية فينوغرادوف، أرشيف "خلية الأزمة السوفيتية" في وزارة الخارجية).

رغم اليأس من موقف السادات في موسكو بسب رفضه وقفاً فورياً لإطلاق النار إنقاذاً للأسد، قرر الكريملن القيام بمحاولة أخيرة يوم الثلاثاء، 9 أكتوبر. وفي هذا اليوم أرسل له برجينيف "رسالة مناشدة Апелляционное письмо"، وأعطيت الأوامر لفينوغرادوف لكي يقابله فوراً ويبحث معه مشروع قرار نهائي في مجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار في المكان.

وخلال الاجتماع الذي عقده فينوغرادوف مع الرئيس المصري، استخدم فينوغرادوف اثنتين من الحجج لإقناعه "أولا: رياح الحرب المؤاتية في مرتفعات الجولان بدأت تنقلب ضد سوريا،والإسرائيليون بدؤوا هجومهم، بينما خسر السوريون حتى الآن 600 دبابة، أي حوالي نصف مدرعاتهم، وهو ما يجعل استغاثة الأسد أكثر قابلية لأن تكون مبررة؛ ثانيا ـ الولايات المتحدة طلبت اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن لدراسة الوضع في الشرق الأوسط. ولهذا يريد الاتحاد السوفييتي أن يعرف رأي القاهرة بكيفية تصرف الاتحاد السوفييتي فيما لو جرى تقديم مشروع قرار بوقف إطلاق النار تطالب به سوريا من قبل أحد أعضاء مجلس الأمن الآخرين؟ هل على مندوبنا أن يستخدم حق الفيتو؟".

لم يُعجَب السادات بهذه الحجج، وقال لفينوغرادوف "إن الوضع على الجبهة السورية ـ الإسرائيلية سيتحسن حالما تدخل القوات العراقية الحرب، والهجوم المصري في سيناء سيتطور".

ولم يعلق السادات على أسئلة فينوغرادوف بشأن اجتماع مجلس الأمن. وكان لافتاً اتهامه للاتحاد السوفييتي بأنه "ينسق مع الأسد من وراء ظهره، وأنه هو من يدفع الأسد للمطالبة بوقف إطلاق النار والاستغاثة". ، كما يشرح ذلك السفير فينوغرادوف.


أصر السادات على موقفه بشأن "وقف إطلاق مبكر"، وتحول إلى قضية السلاح، حيث أبدى عدم سعادته بكمية السلاح الذي يقوم الاتحاد السوفييتي بشحنه إلى مصر ولا بسرعة توريده، وأشار إلى الكثير الذي قدمته الولايات المتحدة سابقاً إلى إسرائيل. وفي مرحلة من النقاش تحدث بعدم احترام مع فينوغرادوف وقال له" الأفضل من كل هذا اللغو الذي لا طائل منه أن تجيب على سؤالي: متى سيبدأ الجسر الجوي الموعود"؟

وفي نهاية الحديث، وعندما كرر فينوغرادوف الإشارة إلى موقف الأسد بشأن مسألة وقف إطلاق النار الفوري، قاطعه السادات وقال : عليكم أن تعاقبوا سفيركم في دمشق، محي الدينوف، على أكاذيبه ومعلوماته الخاطئة المضللة“!

آخر النهار، وبعد أن كان زعماء الكريملن استمعوا إلى فحوى محادثات السادات ـ فينوغرادوف الفاشلة، وإلى ردة فعل السادات على رسالة بريجينيف، حصل إجماع في الرأي على أن : فكرة وقف إطلاق نار مبكر ينبغي إهمالها.


منقووووووووووول​
 
@anwaralsharrad


في 9 أوكتوبر 1973


رئيس الاركان السوفيتي كوليكوف اشتكى من أن العرب ليس لديهم عقيدة عسكرية صلبة و واضحة. وأشار إلى أنه بينما تمكنت فرق المدرعات والمشاة الميكانيكية المصرية والسورية من شن هجوم مفاجىء من خلال ضربة منسقة ومن الاندفاع إلى عمق شبكة الدفاعات الإسرائيلية، فإن الفرق المحمولة جواً والمظليين المصريين والسوريين لم تهاجم الجناح الخلفي الإسرائيلي. وهذا، كما قال كوليكوف، خطأ جسيم ستكون له نتائج وخيمة.


وقال أيضاً إنه لا المصريين ولا السوريين حاولوا كسب التفوق في الجو، على الرغم من أن العرب لديهم قوة جوية قوية وطيارون مدربون جيداً.


أما التعاون والتواصل الأولي بين القوات المسلحة المصرية والسورية خلال الساعات الأولى من الحرب، فسرعان ما انتهى وأصبح كل منهما يعمل بمفرده ولحسابه الخاص ويخفي معلوماته وموقفه عن الطرف الآخر!


ولاحظ "كوليكوف" أن السوريين "أوقفوا النشاط المكثف الذي ظهر خلال اليومين الأولين من الحرب، لأسباب غير معلومة".

وحين تدخل أحد المشاركين في الاجتماع وسأله لماذا المستشارون السوفييت لدى الأسد لم يصححوا تصرف القيادة العسكرية، أجاب كوليكوف بالقول :"لا يستمعون لنا، ويرفضون التعاون معنا. وهم يزعمون أن لهم استراتيجتهم العسكرية الخاصة بهم ".

 

بالنسبة للجبهة لمصرية، قال كوليكوف :

"بعد أن عبرت القوات المصرية القناة، استهلكت وقتها في تطهير "خط بارليف" الدفاعي الإسرائيلي". ومن وجهة نظره ، فحقيقة أن المصريين "ركزوا أنفسهم في الشريط الضيق الذي استولوا عليه شرقي القناة ولم يستمروا في هجومهم، كان خطأ قاتلاً سيدفعون ثمنه غالياً".

وأشار إلى أن "مراوحتهم في المكان دون تطوير الهجوم شرقاً لإبعاد القوات الإسرائيلية عن الضفة الشرقية للقناة قدر الإمكان، سيسمح لهذه الأخيرة بالعبور إلى الضفة الغربية وتطويق القوات المصرية من المؤخرة".



وبعده تحدث وزير الدفاع السوفيتي الماريشال "غريتشكو"، وقدم بيانات إحصائية عن الخسائر وقال

"المفارقة إن الخسائر المصرية كانت طفيفة نسبيا في أهم مرحلة من المعركة وهي عبور القناة، بخلاف أكثر التصورات تشاؤماً، لكنها أصبحت هائلة في الأفراد والأسلحة والمعدات لاحقاً".

واشتكى وزير الدفاع السوفيتي من أن "المصريين والسوريين تركوا دباباتهم ومعداتهم الأخرى السليمة في أرض المعركة، ما سمح للإسرائيليين باغتنام أعداد كبيرة منها".

 


بعد بداية انقلاب الوضع العسكري رأساً على عقب، اعتباراً من نهاية اليوم الثالث للحرب وبداية اليوم الرابع( ليلة 8/ 9 أكتوبر)، تبدل الموقف الأمريكي، وأصبح كيسنجر يماطل في التوصل لوقف إطلاق النار، ويتجاهل المطالب السوفييتية. وظل الأمر على هذا النحو إلى حين حصول الخرق الإسرائيلي الكبير على الجبهتين المصرية والسورية .


فعلى الجبهة المصرية أصبح الطريق مفتوحاً أمام الإسرائيليين إلى القاهرة بعد محاصرة "الجيش الثالث" غربي القناة وتطويق شبه كامل لمدينة السويس، إلى حد أن بعض قيادات النظام المصري طرح فكرة نقل مقر الحكومة وغرفة عمليات الرئيس السادات وإقامته والانتقال إلى "أسيوط"( 300 كم جنوب القاهرة) من أجل تنظيم "مقاومة شعبية" من هناك، كما تكشف ذلك برقيات رئيس محطة "كي جي بي" في القاهرة، الجنرال "فاديم كيربيتشنكو"!


وعلى الجبهة السورية أصبحت الأحياء الجنوبية والغربية من دمشق ومداخلها ( المزة، مطار المزة،داريا، جديدة عرطوز، صحنايا) في مرمى المدفعية الإسرائيلية، بينما تمكن الإسرائيليون من فصل الجنوب السوري عملياً ( درعا والسويداء) عن دمشق، بما في ذلك فرقتان (6 ألوية) في القطاعين الأوسط والجنوبي كاد أن يصبح وضعهما كوضع ”الجيش الثالث“ المصري ، حين تمكنوا من الوصول إلى "سعسع" على طريق دمشق ـ درعا القديم،


كان كيسنجر يقاتل لحظة بلحظة من أجل كسب المزيد من الوقت لصالح الإسرائيليين، ليس بالساعات فقط، بل حتى بالدقائق، إلى حد أنه يوم سفره إلى موسكو تجنب الدخول في مفاوضات مع بريجنيف في اليوم نفسه، رغم إلحاح بريجينيف، بذريعة أنه متعب من السفر، ويريد الاستمتاع بمشاهد "تلال لينين" في موسكو، حيث كان يقع مقر إقامته. وبعد بدء المفاوضات كان يقضي الوقت كله في ألاعيب ومماحكات لغوية/ قانونية بهلوانية مع السوفييت كسباً لمزيد من الوقت خلال التفاوض على مسودة قرار لوقف إطلاق النار . وبعد أن جرى التوصل إلى صيغة "ملغومة وملتبسة" للمسودة، والتي يمكن تفسير كل كلمة فيها بأكثر من معنى، و أدرك أنه أصبح يخسر الوقت، إذ تقرر أن تحال المسودة إلى جلسة استثنائية لمجلس الأمن عند التاسعة مساء ( بتوقيت نيويورك)، لجأ ـ من خلال وكالة المخابرات المركزية و الموساد، ومن خلاله هو شخصياً أيضاُ ـ إلى حيلة أخرى داخل المجلس. وكانت الحيلة تقوم على إدخال المجلس في متاهات ونقاشات وصراعات لفظية وخطب أيديولوجية وتاريخية أطول وقت ممكن، رغم أن الكريملن كان أعطى تعليمات لمندوبه " يعقوب مالك" بأن يطلب عقد الجلسة عند التاسعة مساء وينهيها بالتصويت قبل حلول منتصف الليل على أبعد تحديد. وحينها ( كما تكشف وثيقة للمخابرات الخارجية الألمانية الشرقية و "كي جي بي")


وتقدر سجلات الأمم المتحدة ومحاضر جلسة مجلس الأمن ذات الصلة، كما تلاحظ برقية لمندوب الاتحاد السوفييتي ”يعقوب مالك“ إلى ”خلية الأزمة“ في موسكو صباح 22 أكتوبر، أن المجلس تأخر في التصويت على القرار أكثر من اربع ساعات ونصف وكان هذا كل ما يحتاجه "آرييل شارون" من أجل إحكام الطوق على "الجيش الثالث" و مدينة "السويس" من جهة الغرب و الدفع بلواء مدرع آخر من الضفة الشرقية للقناة إلى غربها، و التوغل أكبر مسافة ممكنة نحو القاهرة! ذلك فضلاً عن الوقت الذي منحه أياه كيسنجر بصياغته الملتبسة حمالة الأوجه لمسودة القرار،


منقوووووووووول
 
ما تقوله صحيح من الناحية المنطقية خاصة أن العدو قد تم إعلامه قبل ٤٨ ساعة من بدء عملية التطوير وخاصة انها مسار منطقي بعد عملية العبور ولو انها جاءت متأخرة جدا ، لكن لا ننسى أن هذه القوات كانت عاجلا أم آجلا ستتعرض للخسائر الجسيمة نتيجة خروجها من مظلة الدفاع الجوي، وكذلك استعمال الاحتياط الاستراتيجي لشن الهجوم!
السؤال استاذي، من هو الجاسوس العسكري والذي حتما سيكون من ضباط الصف للأول لكي يعلم بتطوير الهجوم قبل هذه الفترة الزمنية الكبيرة؟

مرحباً أخى العزيز

لست من المقتنعين بحجة الخروج من مظلة حائط الصواريخ ستكون سبباً للدمار كما ذكر الشاذلى
لأسباب عدة منها :

1- الهدف من تطوير الهجوم لم يكن الاستيلاء على الممرات الجبلية (50-70كم من القناة)
بل الوصول الى المحور الرأسى المار بالطاسة على بعد 30 كم فقط ......
وتلك منطقة محدودة نسبياً يمكن تغطيتها بوسائل الدفاع الجوى المتحركة سام-6&7 والشليكا
بالاضافة الى حقيقة دفع أعداد كبيرة من بطاريات السام-3 وربما السام2 أيضاً شرق القناة قبيل التطوير
(مما يسمح بزيادة مدى التغطية شرق القناة الى 30كم بدلاً من 15كم ) وتلك حقيقة ذكرها قائد الدفاع الجوى
الفريق محمد على فهمى .

2- فشل التطوير لم يكن بسبب القوات الجوية الصهيونية (التى ركزت على ضرب القواعد الجوية المصرية
يوم 14 أكتوبر) وإنما بسبب القوات البرية .

3- الضغوط الدولية والوضع العسكرى الحرج للعدو لن يسمح بإطالة مدة الحرب لمدى طويل ولذلك القوات
المصرية كانت ستحتاج للتشبث بتلك المناطق لأيام فقط وتلك إمكانية تقع فى نطاق القدرة المصرية .


أما هوية القائد العسكرى الخائن فأذكر أنه قيل أنه قائد كبير فى قوات الصاعقة أو المظلات .... والله أعلم
 
ولماذا لم يبلغ الجاسوس العسكرى اسرئيل بوقوع الهجوم فى ٦ اكتوبر وانتظر إلى ١٢ اكتوبر؟!

موعد 6 أكتوبر تم التبليغ عنه للعدو الصهيونى من عدة مصادر أخرى منها أشرف مروان والملك حسين وغيرهم
أما التركيز على الجاسوس العسكرى فى تطوير الهجوم فذلك لأنه تفرد بهذه المعلومة وتسريبها للعدو
لذلك الوثائق تركز عليه فى تلك الحادثة .
 
تطوير الهجوم الذي حدث كان انتحار عسكري ويمكن اشرح لك بالفكر العسكري لماذا سميته انتحار....كان على المصريين عدم تطوير الهجوم والاكتفاء بالمظلة الصاروخية

موعد تطوير الهجوم هو الخاطىء
وليس تطوير الهجوم نفسه
حيث الموعد الانسب كان يوم 9 أكتوبر
عقب سحق الهجوم المضاد الصهيونى يوم 8 أكتوبر
وخلو معظم سيناء أمام تقدم القوات المصرية اذا حدث .
 
فحتى من دون وجود جاسوس أو خيانة ضابط أو فرد من القوات المسلحه أو غيرها، عملياً لا يمكن تحريك قوة مدرعة ضخمة مدعومة بالمشاة الميكانيكي والمدفعية ووسائل الدعم والإمداد في أرض مكشوفه في وضح النهار وفي ظل إستخبارات إسرائيلية قوية وطيران مسيطر على كامل سماء سيناء من دون كشف هكذا تحرك عسكري حاشد !!! في الواقع الإسرائيليين لم يكونوا بحاجة لحشد قوات مدرعة كثيفة لصد الهجوم وكان بإمكانهم الإعتماد على قوتهم الجوية لصد الهجوم وتكبيد المصريين خسائر كبيرة.

أختلف معك يا استاذ أنور
دور الجاسوس مهم للغاية فهو قد أتاح للصهاينة زمن إنذار كبير
مما أتاح لهم إقامة خط دفاعى كبير ومجهز غرب الممرات الجبلية
مما أتاح لهم صد الهجوم المصرى .....
للعلم
لم يكن للقوات الجوية الصهيونية (المنشغلة بقصف المطارات فى معركة المنصورة الجوية 14 أكتوبر)
ولا الدبابات الصهيونية دوراً رئيسياً فى صد الهجوم المصرى ....
بل
كان الدور الرئيسى فى تكبيد القوات المصرية الخسائر الفادحة كان لستائر الصواريخ الموجهة الكثيفة (خاصة الفرنسية ss-11 و ss-12 ) المتحصنة والمتخندقة والتى حشدها العدو فى خطه الدفاعى غرب الممرات .


أما الشاذلى فهو أيضاً كذاب
وحسين الشافعى أضل سبيل .
وهى حقيقة وليست تجنى عليهما
ولا نصرة للسادات الذى تعلم معارضتى له .
 
مصر طبعاً هى المنتصر فى الحرب
لكنه نصر جزئى نجح فى تحرير جزء
من الارض المحتلة وليس كلها .
ممكن تعطينا لمحة عن الأراضي التي حررت بحرب 73 و ظلت تحت السيادة المصرية بعد انتهاء الحرب
 
أما الشاذلى فهو أيضاً كذاب
وحسين الشافعى أضل سبيل .
وهى حقيقة وليست تجنى عليها
ولا نصرة للسادات الذى تعلم معارضتى له .

بالتأكيد أحترم هذا الرأي ولكني غير ملزم بتصديقه !!!! أنا أعتقد أن الشاذلي هو الوحيد من القادة العسكريين المصريين الذي كان يقول الحقيقة في مذكراته بحكم موقعه أولاً، وثانيا لإضطهاده وسجنه من قبل النظام في تلك الفترة !!!
 
عودة
أعلى