اخبار اليوم أردوغان يستنكر العمليات الفلسطينية الأخيرة ويصفها بـ “الإرهابية الشنيعة”

انا اللوم الفلسطينيين انفسهم بسبب التقسيم بينهم لانه اول من انتقد العملية هو محمود عباس نفسه...
لا تلوم الفلسطينيين لانهم لا يعترفون انفسهم بعباس، وعباس اصلا فاقد للشرعية منذ 2009
 
لا تلوم الفلسطينيين لانهم لا يعترفون انفسهم بعباس، وعباس اصلا فاقد للشرعية منذ 2009
انا لا ألوم الشعب فهو مغلوب على أمره...
القضية الفلسطينية أصبحت شماعة لإظهار الزعامة الإقليمية واذا لم يجبر الشعب قيادته اولا على التوحد فكيف يحل ازمته...
 
للتوضيح و بلغة عربية فصحى سليمة مفهومة !

الشعب الفلسطيني لا ينتظر من احد في اي مكان من جهات الارض الاربعة ان يقاتل بدلاً منه لتحرير وطنه ( الشعب الفلسطيني ليس إتكالياً )

الشعب الفلسطيني شعب باسل مقاتل لم ينحني و لم يستسلم رغم هول ما تعرض له و رغم التضحيات الجسام التي قدمها و لا يزال ينزف يومياً

لعل هذا اكثر ما يغيظ معظم الانظمة العربية و اتباعها و ابواقها الاعلامية لهذا لا تفوت ادنى فرصة لتنتقم من الشعب الفلسطيني
و تشيطنه و تسيء إليه و تشتمه

( بالتالي الشعب الفلسطيني ليس شعب مسكين او مغلوب على أمره ) بل الاصح شعب يحاربه و يتآمر عليه القريب و البعيد

" المتاجرة بالقضية الفلسطينية " ليست بالشيء الجديد عرفناها من كل الانظمة تقريباً التي كانت تحكم شعوبها بالحديد و النار
بإسم فلسطين و اليوم تقول لشعوبها بسبب دعمنا لفلسطين وضعنا الاقتصادي و الدولي و فشلنا على كل الصعد سببه
فلسطين و الفلسطينيين لذلك نرى هذه الايام نشر سياسة السعودية اولاً و الاردن اولاً و مصر اولاً
و القول ان القضية الفلسطينية ليست قضيتي ( متى كانت كذلك ؟ ! )
في هذا الصدد يروي اشقائنا في سوريا ان المجرم " رفعت الاسد " زار المجرم بيار الجميل في لبنان إبان حرب السنتين
ووجه له نصيحة من حافظ أسد قائلاً له : ضع فلسطين على لسانك و علق المشانق !

بالنسبة للرئيس التركي فقد سقط أخلاقياً ليس فقط في الموضوع الفلسطيني بل في عدة ملفات تاجر بها ثم " لعق "
او " لحس " كما نقول باللهجة العامية في بلاد الشام كل شعاراته السابقة من نصرة المظلومين و القضايا المحقة
و كل ذلك سيكون له ثمن و تداعيات على اردوغان نفسه و على حزب العدالة و التنمية
الذي وقع صحافييه و إعلامييه الناطقين اللغة العربية في حرج شديد و لم يستطيعوا حتى اللحظة تبرير تحولاته او سياسته المستجدة

بالنسبة لنا تحولاته بعدما شنف آذننا طوال سنوات بخطابات نصرة القضايا المحقة و الشعوب المظلومة
هل يعني هذا خسارتنا ؟ ببساطة هو كشف المستور و ظهر على حقيقته " كتاجر " سياسي لن يضرنا ابداً


ببساطة نقول : دعهم يسقطون فما زال في القاع متسع


نحن كشعب فلسطيني لن نستسلم لا للصهيوني في فلسطين و لا للصهيوني في محيطنا العربي و لا للصهيوني العالمي
الشعب الفلسطيني واعي و يدرك جيداً النظرية " نظرية الصدمة " التي يدعي " ميلتون فريدمان " إنه مكتشفها و التي تقول :

عندما يغيب وعي الشعب ويعجز عن فهم وإدراك ما يدور حوله، ولا يلوح له في الأفق أي حل ممكن التطبيق يخرجه من واقعه السيئ، سيقع عندها في الصدمة
وعندها سيصبح مستعدًّا لقبول حلول خارجية جاهزة كان من المستحيل أن يقبلها سابقًا


لذلك لا ننتظر من احد شيء و لن ننصدم على تطبيع هذا او تحالف ذاك مع العدو طريقنا طويل و سيسقط البعض حتى من اهل القضية
فليس الكل يتمتع بالصلابة و البعض سيغريه المال و المناصب و المكاسب لكن الاكثرية من أبناء الشعب الفلسطيني
ستظل على العهد و الوعد و تعتبر ان كل حبة تراب من ارض فلسطين تستحق ان نستشهد من اجلها

شكراً لكل من دعمنا و آزرنا على الحق و لم يطعننا في ظهرنا عندما اجبرته الظروف على الإبتعاد عنا

 
للتوضيح و بلغة عربية فصحى سليمة مفهومة !

الشعب الفلسطيني لا ينتظر من احد في اي مكان من جهات الارض الاربعة ان يقاتل بدلاً منه لتحرير وطنه ( الشعب الفلسطيني ليس إتكالياً )

الشعب الفلسطيني شعب باسل مقاتل لم ينحني و لم يستسلم رغم هول ما تعرض له و رغم التضحيات الجسام التي قدمها و لا يزال ينزف يومياً

لعل هذا اكثر ما يغيظ معظم الانظمة العربية و اتباعها و ابواقها الاعلامية لهذا لا تفوت ادنى فرصة لتنتقم من الشعب الفلسطيني
و تشيطنه و تسيء إليه و تشتمه

( بالتالي الشعب الفلسطيني ليس شعب مسكين او مغلوب على أمره ) بل الاصح شعب يحاربه و يتآمر عليه القريب و البعيد

" المتاجرة بالقضية الفلسطينية " ليست بالشيء الجديد عرفناها من كل الانظمة تقريباً التي كانت تحكم شعوبها بالحديد و النار
بإسم فلسطين و اليوم تقول لشعوبها بسبب دعمنا لفلسطين وضعنا الاقتصادي و الدولي و فشلنا على كل الصعد سببه
فلسطين و الفلسطينيين لذلك نرى هذه الايام نشر سياسة السعودية اولاً و الاردن اولاً و مصر اولاً
و القول ان القضية الفلسطينية ليست قضيتي ( متى كانت كذلك ؟ ! )
في هذا الصدد يروي اشقائنا في سوريا ان المجرم " رفعت الاسد " زار المجرم بيار الجميل في لبنان إبان حرب السنتين
ووجه له نصيحة من حافظ أسد قائلاً له : ضع فلسطين على لسانك و علق المشانق !

بالنسبة للرئيس التركي فقد سقط أخلاقياً ليس فقط في الموضوع الفلسطيني بل في عدة ملفات تاجر بها ثم " لعق "
او " لحس " كما نقول باللهجة العامية في بلاد الشام كل شعاراته السابقة من نصرة المظلومين و القضايا المحقة
و كل ذلك سيكون له ثمن و تداعيات على اردوغان نفسه و على حزب العدالة و التنمية
الذي وقع صحافييه و إعلامييه الناطقين اللغة العربية في حرج شديد و لم يستطيعوا حتى اللحظة تبرير تحولاته او سياسته المستجدة

بالنسبة لنا تحولاته بعدما شنف آذننا طوال سنوات بخطابات نصرة القضايا المحقة و الشعوب المظلومة
هل يعني هذا خسارتنا ؟ ببساطة هو كشف المستور و ظهر على حقيقته " كتاجر " سياسي لن يضرنا ابداً


ببساطة نقول : دعهم يسقطون فما زال في القاع متسع


نحن كشعب فلسطيني لن نستسلم لا للصهيوني في فلسطين و لا للصهيوني في محيطنا العربي و لا للصهيوني العالمي
الشعب الفلسطيني واعي و يدرك جيداً النظرية " نظرية الصدمة " التي يدعي " ميلتون فريدمان " إنه مكتشفها و التي تقول :

عندما يغيب وعي الشعب ويعجز عن فهم وإدراك ما يدور حوله، ولا يلوح له في الأفق أي حل ممكن التطبيق يخرجه من واقعه السيئ، سيقع عندها في الصدمة
وعندها سيصبح مستعدًّا لقبول حلول خارجية جاهزة كان من المستحيل أن يقبلها سابقًا


لذلك لا ننتظر من احد شيء و لن ننصدم على تطبيع هذا او تحالف ذاك مع العدو طريقنا طويل و سيسقط البعض حتى من اهل القضية
فليس الكل يتمتع بالصلابة و البعض سيغريه المال و المناصب و المكاسب لكن الاكثرية من أبناء الشعب الفلسطيني
ستظل على العهد و الوعد و تعتبر ان كل حبة تراب من ارض فلسطين تستحق ان نستشهد من اجلها

شكراً لكل من دعمنا و آزرنا على الحق و لم يطعننا في ظهرنا عندما اجبرته الظروف على الإبتعاد عنا


" اضاع البوصلة "
عبارة صحيحة تصف ما قام به اردوغان , فلسطين بوصلة أخلاقية لا تخضع لبازار المصالح


 

اردوغان تخلى عن نهج المواجهة وبدأ نهج جديد ..
الاخوان ورقة احسن اردوغان استخدامها وربما كانت احد الاوراق التي فتحت طريق التفاوض وبداية علاقات جديدة وخلاص انتهت هذه الورقة لان تركيا اليوم تريد صفحة جديدة مع اوروبا و الدول والقوى الاقليمية من بينهم إسرائيل
شفنا استئناف المفاوضات مع اليونان وشفنا انصهار الجليد مع الامارات والسعودية كل هذا لسبب واحد هو التغيرات الداخلية والخارجية بالنسبة لتركيا..

سياسة المواجهة تحتاج تيار قوي وله تأثير وصدى
" تيار الاخوان " وكما قلت ورقة وانتهت مع نهاية سياسة المواجهة وبداية سياسة التعاون والتنسيق والحوار اتذكر عندما صرح اردوغان قائلا نحن نريد جعل شرق البحر المتوسط منطقة للتعاون تخدم مصالحنا وليس ساحة للتنافس شفتو الفرق بين هذا التصريح والتصريحات النارية سابقا؟!!!


اليوم اردوغان يتبع سياسة جديدة ومن لا يرى الامور اين تذهب وبالمنظور بعيد المدى اكيد قد ينصدم مع الايام من نهج اردوغان الجديد
 
أردوغان
 
عودة
أعلى