أربعة أعوام على محاولة الإنقلاب الفاشل

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير

قائد الانقلاب الجنرال أوزتورك


1.jpg




1.jpg




1.jpg
 

عسكريا من اجهض الانقلاب هو الفريق أوميد دوندار قائد الجيش الاول ثم رئيس الاركان بالوكالة الذي استطاع قيادة المعركة ضد الانقلابيين بعد قيام الانقلابيين باعتقال رئيس الاركان خلوصي اكار


.

لعب دورا أساسيا في إفشال الانقلاب العسكري قبيل انطلاقه وخلال ساعاته الأولى. فقد ذكرت صحيفة حرييت أن دوندار اتصل ليل السبت بالرئيس أردوغان قبل ساعة واحدة من الانقلاب ليطلعه على بدء تحرك الانقلابيين مما سمح للرئيس بالتحرك قبل اقتحام مكان إقامته.


وهاتف دوندار الرئيس أردوغان أثناء قضائه إجازته في منتجع بمرمريس، وقال له "أنت رئيسنا الشرعي، وأنا إلى جانبكم، يوجد انقلاب كبير، والوضع خارج السيطرة في أنقرة، تعالوا إلى إسطنبول وأنا سأؤمن لكم طريق الوصول والإقامة هناك".


وقالت الصحيفة التركية إن وحدات خاصة مدعمة بمروحيات اقتحمت الفندق بعد اتصال دوندار بقرابة ساعة لاعتقال الرئيس أو اغتياله، إلا أنه كان في طريقه إلى إسطنبول


بينت نصوص محادثات قادة الانقلاب -التي حصلت الجزيرة عليها- أن قائد الجيش الأول دوندار كان يمثل لوحده عقبة قوية في وجه الانقلاب حيث تكرر في المحادثات الأمر باعتقاله، وكان قريبا من الاعتقال.


تولى أوميت دوندار قيادة الأركان بالوكالة بعيد الإعلان عن المحاولة الانقلابية ولعب دورا محوريا في التعامل مع الوضع في ظل احتجاز الانقلابيين لرئيس الأركان خلوصي أكار حيث كشف دوندار أن جنودا شاركوا في محاولة الانقلاب "يحتجزون عددا من القادة العسكريين رهائن".


ويوم السبت 16 يوليو/تموز 2016، أعلن دوندار -في مؤتمر صحفي بإسطنبول- أن "محاولة الانقلاب أحبطت" وتوعد "بتطهير الجيش من عناصر الدولة الموازية" في إشارة إلى جماعة غولن. وأضاف أن تركيا "طوت صفحة الانقلابات إلى الأبد ولن يعاد فتحها مرة أخرى أبدا".


المصدر : الجزيرة + وكالات

 
عينة عن الصحافة " الموجهة " التي لا تساوي قيمة الورق الذي تطبع عليه !
لاحظوا ان مانشيتات الصحف واحدة " يارجل ! " عينوا عنصر مخابرات لكل صحيفة
حتى تأخذكم الناس على محمل الجد قليلاً :facepalm:
إحتفلوا بنجاح الإنقلاب و الناس في ميادين تركيا تسحق الإنقلابيين

1.jpg
 
العراق للإحصاء

عندما وصفت السفارة الامريكية في تركيا الانقلابيين بانهم ثوار ثم مسحوا التغريدة عندما ايقنوا فشل الانقلاب.
كانت اللحضة التي اختفت هذه التغريدة دلالة كافية لي أن الخطة انهارت وبمجرد ان تشرق شمس اليوم التالي سينتصر الشعب التركي رسميا وتخيب طموحات هواة اشعال الحرائق وتمويلها

1594914697438.png


1594914723607.png
 
عودة
أعلى