- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,002
- التفاعلات
- 64,481
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع سيكون محاولة للإضاءة على المتغيرات التي حصلت في تركيا و المنطقة عقب المحاولة الفاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية
كانت على صلة بتنظيم " فتح الله غولن "
إحتجز عدد من ضباط الجيش التركي رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، حيثُ كان مصيره مجهولاً وتم تحريره فيما بعد، بينما توقف التلفاز التركي الرسمي عن البث بعد فترة من إعلان الانقلاب رسمياً، وأعلن الجيش التركي منع التجوال في كافة ارجاء تركيا، وقد نقلت قناة الجزيرة عن توجه طيب أردوغان من أنقرة إلى إسطنبول، وتم إجراء مكالمة عبر برنامج فيس تايم معه، حيث طمأن المواطنين وطلب منهم الخروج إلى الشوارع والمطارات لرد الانقلاب.
وسادت حالة من الغموض بشان الوضع في تركيا بعد أنباء تحدثت عن محاولة للإنقلاب العسكري في البلاد. وقد ذكر بيان منسوب للجيش التركي إنه تولى السلطة في البلاد، فيما أكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن هناك "محاولة غير شرعية" تقوم بها "مجموعة" داخل الجيش، في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية إن جماعة فتح الله غولن تقف وراء هذه المحاولة الانقلابية.
وأضاف بيان الجيش أنه تولى السلطة "للحفاظ على الديمقراطية"، وأن جميع العلاقات الخارجية الحالية للبلاد ستستمر، لكن مصدراً بالرئاسة التركية قال إن البيان الذي صدر باسم القوات المسلحة لم يكن مصرحا به من قيادة الجيش التركي، ومن جهته قال رئيس الوزراء بن علي يلدرم في تصريحات لمحطة إن تي في القناة التلفازية الخاصة "إن بعض الأشخاص نفذوا أعمالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة.. وإن الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. وهذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك قامت مجموعات من الجبش بقطع حركة المرور فوق جسري البوسفور بين قارتي آسيا وأوروبا، فيما كانت مقاتلات تحلق على علو منخفض فوق أنقرة.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة "دوغان" للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات فوق الجسر، فيما أظهرت محطة قناة "سي.إن.إن. تورك" مركبتين عسكريتين ومجموعة من الجنود يصطفون عند مدخل أحد الجسرين في كبرى مدن البلاد.
لكن وكالة "سي ان ان" الأمريكية اعلنت في خبر عاجل اختباء الرئيس التركي طيب اردوغان وانه في مكان آمن. وانتشرت الآليات ومئات من الجنود في الطرقات ومداخل المدن. ولا تزال المناوشات واطلاق النار يُسمع في مناطق مختلفة، وأصدرت السلطات التركية قرارا بحجب موقعي الفيسبوك وتويتر عن البلاد.
كما نقلت وكالة رويترز الاخبارية عن وقف الرحلات المدنية من وإلى مطار إسطنبول، وفي وقتٍ سابق قالت صحيفة يني شفق التركية في يوم الجمعة 15 يوليو 2016 إن جماعة غولن المعارضة تحاول الاستيلاء على رئاسة الأركان التركية.
ولقد شوهدت طائرات تحلق في سماء العاصمة التركية فيما سمع اطلاق نار متقطع في مناطق مختلفة كما اطلقت مروحيات النار على مبنى المخابرات التركية.
وقال شاهد من وكالة رويترز الاخبارية، مساء الجمعة، إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش في شوارع العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات، فيما تحلق طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء أنقرة.
وظهر أردوغان في خطاب تلفازي يوم 16 يوليو صباحا، وقال: إن "التحرك العسكري خيانة". وتعهد أردوغان بتطهير الجيش قائلا:" هؤلاء الذين قادوا الدبابات عليهم العودة من حيث أتوا." ووصف قادة الانقلاب بـ "الخونة".
هذا الموضوع سيكون محاولة للإضاءة على المتغيرات التي حصلت في تركيا و المنطقة عقب المحاولة الفاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية
كانت على صلة بتنظيم " فتح الله غولن "
إحتجز عدد من ضباط الجيش التركي رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، حيثُ كان مصيره مجهولاً وتم تحريره فيما بعد، بينما توقف التلفاز التركي الرسمي عن البث بعد فترة من إعلان الانقلاب رسمياً، وأعلن الجيش التركي منع التجوال في كافة ارجاء تركيا، وقد نقلت قناة الجزيرة عن توجه طيب أردوغان من أنقرة إلى إسطنبول، وتم إجراء مكالمة عبر برنامج فيس تايم معه، حيث طمأن المواطنين وطلب منهم الخروج إلى الشوارع والمطارات لرد الانقلاب.
وسادت حالة من الغموض بشان الوضع في تركيا بعد أنباء تحدثت عن محاولة للإنقلاب العسكري في البلاد. وقد ذكر بيان منسوب للجيش التركي إنه تولى السلطة في البلاد، فيما أكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن هناك "محاولة غير شرعية" تقوم بها "مجموعة" داخل الجيش، في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية إن جماعة فتح الله غولن تقف وراء هذه المحاولة الانقلابية.
وأضاف بيان الجيش أنه تولى السلطة "للحفاظ على الديمقراطية"، وأن جميع العلاقات الخارجية الحالية للبلاد ستستمر، لكن مصدراً بالرئاسة التركية قال إن البيان الذي صدر باسم القوات المسلحة لم يكن مصرحا به من قيادة الجيش التركي، ومن جهته قال رئيس الوزراء بن علي يلدرم في تصريحات لمحطة إن تي في القناة التلفازية الخاصة "إن بعض الأشخاص نفذوا أعمالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة.. وإن الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. وهذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك قامت مجموعات من الجبش بقطع حركة المرور فوق جسري البوسفور بين قارتي آسيا وأوروبا، فيما كانت مقاتلات تحلق على علو منخفض فوق أنقرة.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة "دوغان" للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات فوق الجسر، فيما أظهرت محطة قناة "سي.إن.إن. تورك" مركبتين عسكريتين ومجموعة من الجنود يصطفون عند مدخل أحد الجسرين في كبرى مدن البلاد.
لكن وكالة "سي ان ان" الأمريكية اعلنت في خبر عاجل اختباء الرئيس التركي طيب اردوغان وانه في مكان آمن. وانتشرت الآليات ومئات من الجنود في الطرقات ومداخل المدن. ولا تزال المناوشات واطلاق النار يُسمع في مناطق مختلفة، وأصدرت السلطات التركية قرارا بحجب موقعي الفيسبوك وتويتر عن البلاد.
كما نقلت وكالة رويترز الاخبارية عن وقف الرحلات المدنية من وإلى مطار إسطنبول، وفي وقتٍ سابق قالت صحيفة يني شفق التركية في يوم الجمعة 15 يوليو 2016 إن جماعة غولن المعارضة تحاول الاستيلاء على رئاسة الأركان التركية.
ولقد شوهدت طائرات تحلق في سماء العاصمة التركية فيما سمع اطلاق نار متقطع في مناطق مختلفة كما اطلقت مروحيات النار على مبنى المخابرات التركية.
وقال شاهد من وكالة رويترز الاخبارية، مساء الجمعة، إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش في شوارع العاصمة التركية أنقرة وإسطنبول. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات، فيما تحلق طائرات حربية وطائرات هليكوبتر في سماء أنقرة.
وظهر أردوغان في خطاب تلفازي يوم 16 يوليو صباحا، وقال: إن "التحرك العسكري خيانة". وتعهد أردوغان بتطهير الجيش قائلا:" هؤلاء الذين قادوا الدبابات عليهم العودة من حيث أتوا." ووصف قادة الانقلاب بـ "الخونة".