الأول أنهم على إستعداد للتحالف مع أي كان في سبيل دعم قضيتهم المزعومة و طبعا المتاجرة بالشعب الكردي المسكين و كذلك الحصول على خيرات الأرض و فوائد المناصب و السلطة على حساب شعبهم
المشكلة الثانية أن الأكراد يمثلون ورقة ضغط خارجية دولية إقليمية على دول المنطقة الأربعة و هي العراق و سوريا و تركيا و إيران
فكل دولة لديها فصيل أو مجموعة معارضة لباقي الدول تنشط و عمل إنطلاقا من أراضيها ضد باقي الخصوم
و كذلك الحال بالنسبة للدول الأجنبية التي تطمع أن يكون لها وكيل فعال على الارض في منطقتنا و على رأسهم الكيان الصهيوني و كذلك أمريكا و بريطانيا و لا ننسا روسيا كذلك من هذه المعادلة و في كل مرة يدفع الأكراد ثمن رهانات سايتهم ضد أبناء و شعوب المنطقة دون إستثناء
تحية للشعب العراقي الباسل الذي قدم الشهداء و التضحيات نصرة للقضية الفلسطينية
هؤلاء المطبعين لا يمثلون الشعب العراقي بل هم عبارة عن مجموعة من الإنتهازيين موجودين في كل الشعوب بما فيه الشعب الفلسطيني نفسه