- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,914
- التفاعلات
- 181,264
طائرة تجسس فائقة الارتفاع من طراز USAF U-2
احتجت الصين على قيام طائرة تجسس أمريكية "بالتعدي" على منطقة حظر طيران في تدريبات بالذخيرة الحية قام بها جيش التحرير الشعبي الصيني مؤخرًا.
ووصف متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية يوم الثلاثاء الرحلة بأنها "عمل استفزازي صارخ" ، محذرا من احتمال وقوع حوادث ولم يذكر متى وقع الحادث الأول و أين.
قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع وو تشيان إن طائرة الاستطلاع U-2 عالية الارتفاع تجاوزت منطقة حظر الطيران التي تستضيف حاليًا تدريبات بالذخيرة الحية من قبل قيادة المسرح الشمالي لجيش التحرير الشعبي الصيني يوم الثلاثاء ، مما أعاق بشكل خطير التدريبات العادية للقوات الصينية.
وفقًا لإخطارات تقييد الملاحة الصادرة عن سلطات السلامة البحرية الصينية في الأيام الماضية ، تم إجراء العديد من التدريبات بالذخيرة الحية يوم الثلاثاء في بحر بوهاي والبحر الأصفر الخاضعين لسلطة قيادة المسرح الشمالي لجيش التحرير الشعبي الصيني.
قالت وسائل إعلام صينية إن الطائرة العسكرية الأمريكية واجهت خطر إسقاطها عن طريق الخطأ عندما دخلت منطقة تقييد التدريبات العسكرية المعلنة سابقًا ، وأن جيش التحرير الشعبي مارس ضبطًا شديدًا لعدم القيام بذلك.
"هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير مدونة قواعد السلوك الخاصة بسلامة المواجهات الجوية والبحرية بين الصين والولايات المتحدة ، فضلاً عن المعايير الدولية ذات الصلة ، ويمكن أن تسببت بسهولة في سوء الفهم وسوء التقدير ، بل وتسببت في وقوع حادث جوي وبحري ،" يقول وو.
قال خبير عسكري صيني لصحيفة جلوبال تايمز يوم الثلاثاء إنه من الممارسات المعتادة للعديد من الجيوش بما في ذلك الولايات المتحدة إعلان مناطق حظر الطيران لمنع وقوع الحوادث وكانت طائرة التجسس الأمريكية قد ارتكبت عن علم الجريمة التي كانت خطيرة للغاية وتجاهلت سلامة الطيار الأمريكي.
أجرى الجيشان الياباني والأمريكي معًا عددًا من التدريبات المشتركة التي شملت سفن حربية وقاذفات ثقيلة وطائرات مقاتلة متقدمة وحاملة طائرات في المياه والمجال الجوي بالقرب من اليابان الأسبوع الماضي و كان موقع التمرين بالقرب من الموقع الذي أجرت فيه الصين تدريباتها الخاصة.
حطام طائرة يو -2 أمريكية الصنع في المتحف العسكري الصيني
بالإضافة إلى ذلك ، حلقت طائرة استطلاع أمريكية من طراز RC-135S يوم الأربعاء بالقرب من التدريبات الجارية لجيش التحرير الشعبي الصيني في بحر الصين الجنوبي و صُممت RC-135S لجمع البيانات حول إطلاق الصواريخ الباليستية ، وإعادة الدخول والمعلومات الإلكترونية ، مما يعني أن الولايات المتحدة قد تعتقد أن جيش التحرير الشعبي كان يجري تدريبات بالذخيرة الحية ضد الصواريخ البالستية المضادة للسفن في بحر الصين الجنوبي ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الصينية.
تعمل الولايات المتحدة على زيادة وتيرة الاستطلاع عن قرب لتدريبات جيش التحرير الشعبي من أجل البحث عن قدرات جيش التحرير الشعبي ، وهو أمر استفزازي ، ويجلب مخاطر وقوع حوادث ، ويمكن أن يؤدي إلى التصعيد.
طائرة استطلاع أمريكية RC-135 Cobra ball
