- إنضم
- 18/12/18
- المشاركات
- 1,971
- التفاعلات
- 9,375
اتهم شيخ مشايخ سقطرى سالم بن ياقوت السعودية بتسهيل تسليم جزيرة سقطرى اليمنية إلى ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والسعي إلى تمزيق اليمن وتفتيته خاصة المناطق الجنوبية.
وأضاف في تصريحات لحلقة (2020/6/24) من برنامج "بلا حدود" أن ما حدث في الجزيرة اليمنية انقلاب مكتمل الأركان بمباركة سعودية إماراتية، وأن هذه المباركة مثلت طعنة للشرعية اليمنية التي قدموا من أجل مساعدتها في إنهاء الانقلاب الحوثي.
وتابع أن الإمارات تعمل منذ وقت مبكر على إدخال جنود ليسوا من أبناء سقطرى إلى الجزيرة بحجة أنهم من الجيش والأمن، كما عملت على شراء ولاءات بعض قادة الكتائب الموجودين في الجزيرة وقد زاروا أبو ظبي.
ولفت إلى أن هؤلاء القادة أعلنوا تمردهم على الحكومة الشرعية والانضمام إلى المجلس الانتقالي في وقت سابق، كما أنهم رفعوا عَلَمَيْ الإمارات والانفصال.
وأشار إلى أن الإمارات تعمل تحت غطاء العمل الخيري في الجزيرة، لكن الحقيقة أن من يعملون في هذه المؤسسات هم ضباط عملوا على شراء الولاءات في الجزيرة.
وحول الدور السعودي في الجزيرة، قال سالم بن ياقوت إن المؤامرة السعودية قد انكشفت، وإن الشعب اليمني قد فقد الثقة بها، واصفا التحالف السعودي الإماراتي بتحالف الشر الساعي إلى تقسيم اليمن.
وأعلن شيخ مشايخ سقطرى الحرب على السعودية والإمارات في اليمن، وناشد من سمّاهم أحرار الشعب اليمني بالعمل على طرد ما وصفه بالاحتلال السعودي الإماراتي من كل الأراضي اليمنية، مؤكدا أن البداية ستكون من جزيرة سقطرى تليها المهرة ومنها لسائر الأراضي اليمنية.
وطالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته والبرلمان اليمني بإثبات حريتهم وعدم خضوعهم للإقامة الجبرية في الرياض من خلال الخروج ببيانات تدين ما حصل في سقطرى، ومغادرة الرياض فورا والعودة إلى الأراضي اليمنية المحررة من قبضة مليشيات الحوثي، والعمل على إنهاء تمرد المجلس الانتقالي.
وأضاف أن على الشرعية البدء بحوار "يمني يمني" شامل من داخل الأراضي اليمنية، دون تدخل أي طرف خارجي والوصول إلى حل شامل يخرج البلاد مما هي فيه، داعيا الشرعية إلى البحث عن حليف صادق ومناسب بديل عن السعودية والإمارات لتخليص اليمن مما هو فيه الآن.
وعبّر بن ياقوت عن مخاوفه من أن تتحول جزيرة سقطرى إلى عدن أخرى من خلال اغتيال الشخصيات الاجتماعية والقبلية المؤثرة في المجتمع لإفراغ الجزيرة، تمهيدا لتنفيذ أجندتهم دون معارضة
وأضاف في تصريحات لحلقة (2020/6/24) من برنامج "بلا حدود" أن ما حدث في الجزيرة اليمنية انقلاب مكتمل الأركان بمباركة سعودية إماراتية، وأن هذه المباركة مثلت طعنة للشرعية اليمنية التي قدموا من أجل مساعدتها في إنهاء الانقلاب الحوثي.
وتابع أن الإمارات تعمل منذ وقت مبكر على إدخال جنود ليسوا من أبناء سقطرى إلى الجزيرة بحجة أنهم من الجيش والأمن، كما عملت على شراء ولاءات بعض قادة الكتائب الموجودين في الجزيرة وقد زاروا أبو ظبي.
ولفت إلى أن هؤلاء القادة أعلنوا تمردهم على الحكومة الشرعية والانضمام إلى المجلس الانتقالي في وقت سابق، كما أنهم رفعوا عَلَمَيْ الإمارات والانفصال.
وأشار إلى أن الإمارات تعمل تحت غطاء العمل الخيري في الجزيرة، لكن الحقيقة أن من يعملون في هذه المؤسسات هم ضباط عملوا على شراء الولاءات في الجزيرة.
وحول الدور السعودي في الجزيرة، قال سالم بن ياقوت إن المؤامرة السعودية قد انكشفت، وإن الشعب اليمني قد فقد الثقة بها، واصفا التحالف السعودي الإماراتي بتحالف الشر الساعي إلى تقسيم اليمن.
وأعلن شيخ مشايخ سقطرى الحرب على السعودية والإمارات في اليمن، وناشد من سمّاهم أحرار الشعب اليمني بالعمل على طرد ما وصفه بالاحتلال السعودي الإماراتي من كل الأراضي اليمنية، مؤكدا أن البداية ستكون من جزيرة سقطرى تليها المهرة ومنها لسائر الأراضي اليمنية.
وطالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته والبرلمان اليمني بإثبات حريتهم وعدم خضوعهم للإقامة الجبرية في الرياض من خلال الخروج ببيانات تدين ما حصل في سقطرى، ومغادرة الرياض فورا والعودة إلى الأراضي اليمنية المحررة من قبضة مليشيات الحوثي، والعمل على إنهاء تمرد المجلس الانتقالي.
وأضاف أن على الشرعية البدء بحوار "يمني يمني" شامل من داخل الأراضي اليمنية، دون تدخل أي طرف خارجي والوصول إلى حل شامل يخرج البلاد مما هي فيه، داعيا الشرعية إلى البحث عن حليف صادق ومناسب بديل عن السعودية والإمارات لتخليص اليمن مما هو فيه الآن.
وعبّر بن ياقوت عن مخاوفه من أن تتحول جزيرة سقطرى إلى عدن أخرى من خلال اغتيال الشخصيات الاجتماعية والقبلية المؤثرة في المجتمع لإفراغ الجزيرة، تمهيدا لتنفيذ أجندتهم دون معارضة