النظام الجزائر يأمر بطرد فلاحين مغاربة الى الحدود لاستفزاز المغرب

The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,570
التفاعلات
61,387
A11442F2-3B36-4DBB-BA31-0BF7709E642F.jpeg


لجأ فلاحون في إقليم فكيك بشرق المملكة إلى لغة الاحتجاج، بعد تبليغهم من قبل السلطات الجزائرية بضرورة إخلاء منطقة “العرجة أولاد سليمان” في أجل أقصاه 18 مارس الجاري؛ وهو ما أثار الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونظم فلاحو منطقة “العرجة” شمال شرق مدينة فكيك وقفات احتجاجية ضد السلطات المحلية، وطالبوا الحكومة المغربية بتوضيح حقيقة ما يجري إلى الرأي العام الوطني.

يوم أسود

بدأ عدد من الفلاحين المغاربة في إخلاء منطقة “العرجة” وجمع معداتهم قبل حلول 18 مارس، والذي اعتبروه بمثابة يوم أسود لمدينة فكيك؛ لأن الجزائر، حسبهم، “تواصل اقتطاع أراض مغربية بعدما فعلت نفس الشيء مع منطقة زوزفانة”.

وقال عبد المالك بوبكري، أحد ملاكي الضيعات الفلاحية، إنه لمدة 30 سنة وهو يدخل إلى منطقة “العرجة” ويستغل أراضيها دون أن تمنعه السلطات الجزائرية أو المغربية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغهم من قبل عناصر من السلطات المغربية والجزائرية بعدم استغلال الأراضي المتواجدة بالمنطقة بعد تاريخ 18 مارس؛ وهو ما يحيل إلى وجود اتفاق بين البلدين على هذا القرار.

ووفق المتحدث، الذي يملك 1500 نخلة بالضيعات، فإن هذا القرار تم بتنسيق بين السلطات الجزائرية والمغربية، دون إخبار مستغلي الضيعات الفلاحية مسبقا؛ وهو ما أثار استغرابهم. ويوجد بهذه الحدود أزيد من 30 ألف نخلة يستغلها مغاربة منذ قرون، حسب تصريحات المتضررين.

ورفع المحتجون، في مسيرة احتجاجية أمس السبت، شعارات تطالب الحكومة المغربية بالتدخل لحماية ممتلكاتهم؛ من قبيل “بغينا جيش الكركرات يحضر لينا فالعرجة”، و”يا عامل يا باشا كولوها بلا فرشة.. هذا انتقام الجزائر على انتصار الكركرات”.

وقال المحتجون، إنه قبل ترسيم الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر، هناك وثائق تاريخية تؤكد أن منطقة العرجة مغربية وليست جزائرية، وأشاروا إلى وثيقة كتبت سنة 1939 إبان الاستعمار الفرنسي، جاء فيها أن الضيعات المعنية “تابعة للدولة المغربية”.

 
ماذا تفعل الجزائر حينما ينتصر المغرب
.
.
عندما ينتصر المغرب على الجزائر سياسيا وعسكريا، الجزائر تنتصر على المغاربة البسطاء ..

في 1975
۞ انتصر المغرب على الجزائر في الصحراء بالمسيرة الخضراء
۞ الجزائر طردت المغاربة المقيمين بالجزائر ليلة عيد الأضحى المبارك

في 2021
۞ انتصر المغرب على الجزائر في الصحراء،
الجزائر طردت مزارعين مغاربة في فكيك من أراضيهم التاريخية

نظام قطع الأرحام وقطع الارزاق
 
طلبت السلطات الجزائرية بشكل رسمي من مجموعة فلاحين مغاربة يعملون على أراضيها مغادرة منطقة حدودية على الجانب الجزائري قبل 18 مارس/ آذار، ما أثار موجة احتجاجات في إقليم فكيك المغربي احتجاجا على القرار.
تناولت وسائل الإعلام المغربية الخبر بشكل واسع الذي أحدث موجة غضب عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا حول ملكية هذه الأراضي، لكن ضابط جزائري متقاعد كشف في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" عن خلفيات الحادثة.

ونقلت وسائل الإعلام المغربية عن مزارعين أكدوا أنهم على وشك خسارة أراضيهم التي يعملون فيها ونفذوا احتجاجات في إقليم فكيك شرقي المغرب بعد إخطارهم من قبل السلطات الجزائرية بإخلاء منطقة "العرجة أولا سليمان" قبل موعد أقصاه 18 مارس/ آذار.

وبحسب "هسبريس" المغربية، بدأ الفلاحون المغاربة بالفعل بإخلاء أراضيهم وجمع معداتهم مؤكدين أنه "يوم أسود" وطالبوا الحكومة المغربية بـ"توضيح حقيقة ما يجري للرأي العام المغربي".

ونقلت الصحيفة المغربية عن بعض الفلاحين تأكيدهم أن الجزائر "تواصل اقتطاع أراض مغربية بعدما فعلت نفس الشيء مع منطقة زوزفانة".

بدروها، نفت صحيفة "الخبر" الجزائرية جميع الأخبار المتداولة في الصحافة المغربية مؤكدة أن المعلومات "لا أساس لها من الصحة"

انفجار أشعل الأزمة​


بعد مفاوضات عام 1972، وقعت الجزائر والمغرب اتفاقية في عام 1992 لترسيم الحدود بين البلدين. ولأسباب إنسانية، "سمحت الجزائر للفلاحين المغاربة بمواصلة نشاطهم الزراعي على التراب الوطني ( الجزائري) الواقع بالقرب من مدينة العرجة بولاية بشار".

ولم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل حدودية في المنطقة على مدار 29 عامًا السابقة، إلا أنه وبحسب وسائل الإعلام، "في 20 فبراير/ شباط الماضي، سُمع دوي انفجارات في هذه المنطقة، مما دفع السلطات المدنية والعسكرية الجزائرية إلى التحقيق في مصدر الانفجارات". وبالرغم من أن السلطات المغربية كانت "قد أبلغت عن حملة لإزالة الألغام في هذه المنطقة"، إلا أن تحقيق الطرف الجزائري كشف عن "نشاط هائل يهدف إلى توسيع المزارع وتسييج الأرض ينفذه المزارعون المغاربة في المناطق المجاورة، خصوصا في مزارع العرجا منذ بداية العام الحالي2021".

الاتجار بالمخدرات

وأشار الخبر إلى أن "السلطات الجزائرية اختارت التعامل مع المشكلة بعيدا عن الجدل الإعلامي، مفضلة مطالبة سلطات مدينة فكيك بوضع حد لهذا الوضع لأنها تدرك أن هؤلاء الفلاحين كانوا بالفعل يعيشون من هذه الأراضي".
وبعد تقاعس السلطات المغربية المختصة، بحسب المصادر، ذهب الجزائريون إلى المنطقة الحدودية وأعطوا الفلاحين مهلة لإخلاء المنطقة، خصوصا أنهم "لم يقدموا هم ولا سلطات بلدهم بشكل واضح أي وثيقة تثبت ملكية هذه المزارع".
وردا على طلب وكالة "سبوتنيك"، المزيد من التفاصيل حول الحادثة وأسباب قرار السلطات الجزائرية، أوضح العقيد السابق للمخابرات الجزائرية، عبد الحميد العربي شريف، أن "تهريب المخدرات الذي يمر عبر هذه المنطقة كان له تأثير كبير في هذا القرار".
وأضاف الضابط الجزائري: "لم تعتبر الجزائر قط أن وجود هؤلاء المزارعين المغاربة على أراضيها يمثل مشكلة. ومع ذلك، فقد شجبت السلطات الأمنية الجزائرية معدل تهريب المخدرات في هذه المنطقة منذ التسعينيات".


وتابع الضابط قائلا: "تزايد كميات وجرعات المادة الفعالة من الحشيش التي تمر عبر هذا الجزء من الحدود أصبحت مقلقة أكثر فأكثر، وأجهزة الأمن المغربية بقيت سلبية، لذلك فإن الجزائر ليس لديها خيار آخر سوى إغلاق هذه المنطقة... مع الأسف فإن المزارعين الفقراء الذين لا علاقة لهم بهذه الحركة هم من يدفعون الثمن".




المزارعون المغاربة يتظاهرون

قرر الفلاحون المغاربة المتضررون من قرار السلطات الجزائرية التظاهر بعد أن شعروا بأن أعمالهم التي نفذوها لسنوات على وشك الانهيار والضياع، ونظموا مظاهرة يوم السبت 13 مارس/ آذار الماضي في مدينة فكيك، للتعبير عن استيائهم ومطالبة السلطات بالتعويض.
ويسأل المواطنون عن مستقبل أعمالهم وعن إمكانية تعويضهم من قبل الدولة، ويستغرب بعضهم عدم تحذيرهم من قبل سلطات بلدهم في حال كانت الجزائر قد طالبت سابقا بهذا الإجراء، وحتى اللحظة ما يزال الصمت هو سيد الموقف بالنسبة للتصريحات الرسمية من قبل الجزائر والمغرب، حيث لم يصد أي تصريح رسمي بعد.

 
فليعلم النظام الجزائري أنه هذه المرة لن تكون هناك قبلة الحياة من الجانب المغربي
بطاقة العدو الخارجي هذه المرة لن تنقذه من المحاسبة أمام الشعب الجزائري
 
فليعلم النظام الجزائري أنه هذه المرة لن تكون هناك قبلة الحياة من الجانب المغربي
بطاقة العدو الخارجي هذه المرة لن تنقذه من المحاسبة أمام الشعب الجزائري
المغرب لن يعطيهم الفرصة
 
مشاهدة المرفق 69373

لجأ فلاحون في إقليم فكيك بشرق المملكة إلى لغة الاحتجاج، بعد تبليغهم من قبل السلطات الجزائرية بضرورة إخلاء منطقة “العرجة أولاد سليمان” في أجل أقصاه 18 مارس الجاري؛ وهو ما أثار الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونظم فلاحو منطقة “العرجة” شمال شرق مدينة فكيك وقفات احتجاجية ضد السلطات المحلية، وطالبوا الحكومة المغربية بتوضيح حقيقة ما يجري إلى الرأي العام الوطني.

يوم أسود

بدأ عدد من الفلاحين المغاربة في إخلاء منطقة “العرجة” وجمع معداتهم قبل حلول 18 مارس، والذي اعتبروه بمثابة يوم أسود لمدينة فكيك؛ لأن الجزائر، حسبهم، “تواصل اقتطاع أراض مغربية بعدما فعلت نفس الشيء مع منطقة زوزفانة”.

وقال عبد المالك بوبكري، أحد ملاكي الضيعات الفلاحية، إنه لمدة 30 سنة وهو يدخل إلى منطقة “العرجة” ويستغل أراضيها دون أن تمنعه السلطات الجزائرية أو المغربية، مشيرا إلى أنه تم إبلاغهم من قبل عناصر من السلطات المغربية والجزائرية بعدم استغلال الأراضي المتواجدة بالمنطقة بعد تاريخ 18 مارس؛ وهو ما يحيل إلى وجود اتفاق بين البلدين على هذا القرار.

ووفق المتحدث، الذي يملك 1500 نخلة بالضيعات، فإن هذا القرار تم بتنسيق بين السلطات الجزائرية والمغربية، دون إخبار مستغلي الضيعات الفلاحية مسبقا؛ وهو ما أثار استغرابهم. ويوجد بهذه الحدود أزيد من 30 ألف نخلة يستغلها مغاربة منذ قرون، حسب تصريحات المتضررين.

ورفع المحتجون، في مسيرة احتجاجية أمس السبت، شعارات تطالب الحكومة المغربية بالتدخل لحماية ممتلكاتهم؛ من قبيل “بغينا جيش الكركرات يحضر لينا فالعرجة”، و”يا عامل يا باشا كولوها بلا فرشة.. هذا انتقام الجزائر على انتصار الكركرات”.

وقال المحتجون، إنه قبل ترسيم الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر، هناك وثائق تاريخية تؤكد أن منطقة العرجة مغربية وليست جزائرية، وأشاروا إلى وثيقة كتبت سنة 1939 إبان الاستعمار الفرنسي، جاء فيها أن الضيعات المعنية “تابعة للدولة المغربية”.


أرجو تصحيح العنوان فهذا الإجراء متفق عليه بين المغرب و الجزائر
 
عودة
أعلى