- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,130
بسم الله الرحمن الرحيم
1442/8/13 - 2021/3/26
لقد كان للحرب الأهلية الليبية تأثير مدمر على قطاع الطيران المدني في عموم البلاد، ولم تتجنب طائرتا الشحن العملاقتان من طراز An-124 نصيبهما العادل من المعاناة، حيث وصلت شركات الطيران الليبية إلى طريق مسدود تقريبًا خلال ثورة 2011، وحتى بعد توقف الأعمال القتالية، استغرقت شركات الطيران الليبية من أشهر إلى عام لاستئناف عملياتها، بينما لم تطير بعض الطائرات مجددا، إذ إن انعدام الأمن والاضطراب السياسي في أعقاب الحرب الأهلية أدى في النهاية إلى وضع حد لأي تفاؤل، وسرعان ما كانت شركات الطيران الليبية تقاتل من أجل البقاء.
مع استمرار الحرب الأهلية التي تعصف بليبيا، ومع عدم وجود احتمال لتحقيق استقرار نسبي في الأفق، كان خطر الفقدان والخسارة يلوح في الأفق بشكل كبير على طائرات An-124. في الوقت الذي كانت فيه الطائرة الوحيدة التي كانت ماتزال موجودة في ليبيا تتفادى نيران المدفعية من اليسار واليمين، كانت الطائرة An-124 الأخرى الموجودة في العاصمة الأوكرانية كييف تواجه احتمال بيعها في مزاد علني من قبل أوكرانيا في عام 2017، حيث تقاعست الحكومة الليبية عن دفع 1.2 مليون دولار مستحقة لشركة أنتونوف عن التخزين والصيانة الروتينية منذ عام 2009.
يمكن ملاحظة طائرة أنتونوف An-124 بمطار طرابلس الدولي - عام 2004
ثم في إعلان مفاجئ من قبل شركة أنتونوف في عام 2019، تم الكشف عن إجراء مفاوضات مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا (حكومة الوفاق الوطني GNA) لإعادة طائرتها An-124 إلى وضع صالح للطيران. ووفقًا للاتفاقية، كان من المقرر تحديث الطائرة وإطالة عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين لم يُعرف ما إذا كان قد تم التوصل إلى صفقة بالفعل. ومع ذلك، فقد أكدت أن ليبيا ماتزال تنوي تشغيل An-124 بأي حال من الأحوال. يبدو أن الحكومة الليبية نجحت في تأمين مصير الطائرة An-124 المخزنة في أوكرانيا، مما منع المزاد العلني لمن يدفع السعر الأعلى.
العمليات الليبية
اشترت ليبيا في الأصل على طائرتين من طراز An-124 وهما صبراته و سوسة (5A-DKN "Sabrata" و 5A-DKL "Susa") لشركة الشحن الجوي العربي الليبي في عام 2001، وبدأت ليبيا في استخدام هذه الطائرات العملاقة في خدمات تأجير دولية للبضائع التي تتطلب طائرات كبيرة الحجم. بينما كانت البلاد التي قد عانت سابقًا من عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي نتيجة للعقوبات الدولية بسبب قضية تفجير لوكربي للرحلة Pan Am Flight 103، فقد كانت طائرات An-124 الليبية تقوم في تلك الفترة بنقل حمولات من البضائع الثقيلة في جميع أنحاء العالم، وبدأت ليبيا بعد ذلك بتطبيع العلاقات مع أعدائها السابقين.
عندما اندلعت ثورة 2011، استولت القوات المتمردة على طائرة "صبراتة" التي موجودة في طرابلس، بينما كانت طائرة "سوسة" في منشآت أنتونوف بأوكرانيا تخضع للصيانة. وكانت طائرة "سوسة" التي بُنيت في عام 1992 في الخدمة مع الخطوط الجوية الأوكرانية (1992-1999)، وذلك قبل أن يتم التعاقد عليها من قبل شركة الشحن الجوي الليبية في ديسمبر 2001. أما طائرة "صبراتة" التي تم بناؤها في عام 1994، فقد شهدت الخدمة في روسيا مع شركة Trans-Charter بين عامي (1996-1999) التي شغلت الطائرة نيابة عن تيتان كارجو Titan Cargo، وفولغا دنيبر Volga-Dnepr من (1999-2001) قبل أن يتم تسليمها إلى ليبيا في مارس 2001.
طوال مسيرتها المهنية النشطة (المحدودة)، استأجرت ليبيا طائرتين من طراز An-124 عبر شركة ليبية مقرها في فرنسا تسمى FLATAM (Franco-Lybienne D'Affretement Et De Transport Arien Et Maritime - Franco-Libyan Air Chartering for Air and Maritime Transporting)، حيث كانت شركة FLATAM مملوكة لرجل الأعمال جلال ديرة، وهو طيار سابق لطائرة ميراج Mirage الليبية، والملحق العسكري في فرنسا.
ظل بناء هذا الميثاق نشطًا حتى فبراير 2011، عندما تسببت الثورة الليبية والحرب الأهلية اللاحقة في خسائر فادحة في الطيران التجاري، وأصبح تدمير الطائرات التجارية مشهدًا مألوفًا في ليبيا. على الرغم من أن كلتا الطائرتين قد سَلِمَتَا من التدمير في عام 2011، إلا أن الافتقار إلى المبادرة والتمويل لإعادة تشغيل عمليات الشحن الجوي الليبي يعني أن طائرة صبراتة بقيت مكتوفة الأيدي في طرابلس، بينما لم يتم تذكّر طائرة سوسة الموجودة في منشأة أنتونوف في كييف، وكان مستقبل طائرات An-124 الليبية يبدو قاتمًا بصورة متزايدة.
موت العملاق
كانت الطائرة An-124 "صبراتة" متوقفة في ركن من أركان مطار طرابلس الدولي منذ أوائل عام 2011، وقد سَلِمَت بأعجوبة من الهجمات السابقة على قاعدتها الرئيسية، بعد أن استهدفت الأطراف المتحاربة التي تقاتل من أجل السيطرة على المطار المرافق القريبة، وتدمرت العديد من الطائرات الأخرى.
من بين الطائرات المدمرة، كان هناك ما لا يقل عن أربع طائرات شحن من طراز Il-76 متوقفة على بعد 300 متر منها. على الرغم من أن الطائرة An-124 سلمت من أضرار طفيفة بسبب الشظايا فقط، وكانت الاشتباكات العنيفة قد دمرت تمامًا صالة الركاب، مما أدى إلى إغلاق المطار وإعادة توجيه الرحلات القليلة المتبقية إلى مطار معيتيقة الواقع شمال طرابلس.
في نهاية المطاف، بعد أن سَلِمَت الطائرة صبراتة 5A-DKN من الهجمات التي اجتاحت ليبيا لنحو ثماني سنوات، أُصيبت الطائرة بقذيفة طائشة وتدمرت بحريق لاحق بتاريخ 22 يونيو 2019
لا يمكن وصف البقايا المشتعلة من هذه الطائرة العملاقة إلا على أنها نهاية حزينة لمهنة انقطعت مع اندلاع الثورة الليبية في عام 2011. أما في 2018 و 2019، فكان هناك خطط لإعادة الطائرة An-124 إلى ليبيا، لكن من المثير للاهتمام أنه تم إجراء مفاوضات في 2018 و 2019 مع شركة بلو بيرد Blue Bird الليبية للطيران بدلاً من ليبيا للشحن الجوي، مما قد يشير إلى أن عمليات أقدم شركة طيران للشحن في ليبيا قد توقفت. ومع عدم وجود خبر واضح لطائرة An-124 الليبية الموجودة في كييف، ومع واستمرار ارتفاع رسوم التخزين والصيانة، يمكن أن تثبت طائرة "5A-DKL" أنها جذابة إما لشركة طيران الشحن التابعة لشركة أنتونوف أو لمشغلي An-124 الآخرين، إما التخلي عن امتلاك الطائرة، وإما عن طريق البيع الطوعي أو بأمر المحكمة.
يبقى الأمل..
إذا كانت الحكومة اللـيبية تعتبر أن الطائرة An-124 المتبقية من الأصول التي تنوي الاحتفاظ بها واستخدامها، فإنها ستكون مرتبطة بلا شك بالمتطلبات المالية لطائرة شحن بحجم An-124. ولكن في ظل الوضع الأمني المستقر بشكل متزايد في طرابلس والمناطق المحيطة بها، يمكن للحكومة الليبية على الأقل محاولة إعادة تشغيل An-124 وتوظيفها في رحلات الشحن الدولية مرة أخرى من جديد.
علاوة على ذلك، يمكن لليبيا الدخول في شراكة مع واحدة من الدول القليلة التي ترغب حاليًا في دعمها، ألا وهي تركيا التي تتمتع بالفعل بعلاقات حميمة جدًا مع أوكرانيا، وقد ناقشت مؤخرًا التعاون المحتمل في العديد من مشاريع أنتونوف. وتشمل هذه إنتاج طائرات An-178 و An-188، ولكن ربما أيضًا إكمال العمل على الطائرة An-225 الثانية، والتي تُركت في حالة غير مكتملة منذ عام 1994. قد يعني التدخل التركي حدثا مهما ليس فقط في تأمين مصير An-124، ولكن أيضًا في توفير الحوافز والأموال لإعادة الطائرة إلى الخدمة، على الرغم من أنه لا يزال من غير المحتمل رفع العقوبات المفروضة على ليبيا في المستقبل المنظور، إلا أنه يمكن على المدى القصير نقل البضائع والمعدات بين البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات أكثر دفئًا من أي وقت مضى.
oryxspioenkop
1442/8/13 - 2021/3/26
لقد كان للحرب الأهلية الليبية تأثير مدمر على قطاع الطيران المدني في عموم البلاد، ولم تتجنب طائرتا الشحن العملاقتان من طراز An-124 نصيبهما العادل من المعاناة، حيث وصلت شركات الطيران الليبية إلى طريق مسدود تقريبًا خلال ثورة 2011، وحتى بعد توقف الأعمال القتالية، استغرقت شركات الطيران الليبية من أشهر إلى عام لاستئناف عملياتها، بينما لم تطير بعض الطائرات مجددا، إذ إن انعدام الأمن والاضطراب السياسي في أعقاب الحرب الأهلية أدى في النهاية إلى وضع حد لأي تفاؤل، وسرعان ما كانت شركات الطيران الليبية تقاتل من أجل البقاء.
مع استمرار الحرب الأهلية التي تعصف بليبيا، ومع عدم وجود احتمال لتحقيق استقرار نسبي في الأفق، كان خطر الفقدان والخسارة يلوح في الأفق بشكل كبير على طائرات An-124. في الوقت الذي كانت فيه الطائرة الوحيدة التي كانت ماتزال موجودة في ليبيا تتفادى نيران المدفعية من اليسار واليمين، كانت الطائرة An-124 الأخرى الموجودة في العاصمة الأوكرانية كييف تواجه احتمال بيعها في مزاد علني من قبل أوكرانيا في عام 2017، حيث تقاعست الحكومة الليبية عن دفع 1.2 مليون دولار مستحقة لشركة أنتونوف عن التخزين والصيانة الروتينية منذ عام 2009.
يمكن ملاحظة طائرة أنتونوف An-124 بمطار طرابلس الدولي - عام 2004
ثم في إعلان مفاجئ من قبل شركة أنتونوف في عام 2019، تم الكشف عن إجراء مفاوضات مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا (حكومة الوفاق الوطني GNA) لإعادة طائرتها An-124 إلى وضع صالح للطيران. ووفقًا للاتفاقية، كان من المقرر تحديث الطائرة وإطالة عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين لم يُعرف ما إذا كان قد تم التوصل إلى صفقة بالفعل. ومع ذلك، فقد أكدت أن ليبيا ماتزال تنوي تشغيل An-124 بأي حال من الأحوال. يبدو أن الحكومة الليبية نجحت في تأمين مصير الطائرة An-124 المخزنة في أوكرانيا، مما منع المزاد العلني لمن يدفع السعر الأعلى.
العمليات الليبية
اشترت ليبيا في الأصل على طائرتين من طراز An-124 وهما صبراته و سوسة (5A-DKN "Sabrata" و 5A-DKL "Susa") لشركة الشحن الجوي العربي الليبي في عام 2001، وبدأت ليبيا في استخدام هذه الطائرات العملاقة في خدمات تأجير دولية للبضائع التي تتطلب طائرات كبيرة الحجم. بينما كانت البلاد التي قد عانت سابقًا من عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي نتيجة للعقوبات الدولية بسبب قضية تفجير لوكربي للرحلة Pan Am Flight 103، فقد كانت طائرات An-124 الليبية تقوم في تلك الفترة بنقل حمولات من البضائع الثقيلة في جميع أنحاء العالم، وبدأت ليبيا بعد ذلك بتطبيع العلاقات مع أعدائها السابقين.
عندما اندلعت ثورة 2011، استولت القوات المتمردة على طائرة "صبراتة" التي موجودة في طرابلس، بينما كانت طائرة "سوسة" في منشآت أنتونوف بأوكرانيا تخضع للصيانة. وكانت طائرة "سوسة" التي بُنيت في عام 1992 في الخدمة مع الخطوط الجوية الأوكرانية (1992-1999)، وذلك قبل أن يتم التعاقد عليها من قبل شركة الشحن الجوي الليبية في ديسمبر 2001. أما طائرة "صبراتة" التي تم بناؤها في عام 1994، فقد شهدت الخدمة في روسيا مع شركة Trans-Charter بين عامي (1996-1999) التي شغلت الطائرة نيابة عن تيتان كارجو Titan Cargo، وفولغا دنيبر Volga-Dnepr من (1999-2001) قبل أن يتم تسليمها إلى ليبيا في مارس 2001.
طوال مسيرتها المهنية النشطة (المحدودة)، استأجرت ليبيا طائرتين من طراز An-124 عبر شركة ليبية مقرها في فرنسا تسمى FLATAM (Franco-Lybienne D'Affretement Et De Transport Arien Et Maritime - Franco-Libyan Air Chartering for Air and Maritime Transporting)، حيث كانت شركة FLATAM مملوكة لرجل الأعمال جلال ديرة، وهو طيار سابق لطائرة ميراج Mirage الليبية، والملحق العسكري في فرنسا.
ظل بناء هذا الميثاق نشطًا حتى فبراير 2011، عندما تسببت الثورة الليبية والحرب الأهلية اللاحقة في خسائر فادحة في الطيران التجاري، وأصبح تدمير الطائرات التجارية مشهدًا مألوفًا في ليبيا. على الرغم من أن كلتا الطائرتين قد سَلِمَتَا من التدمير في عام 2011، إلا أن الافتقار إلى المبادرة والتمويل لإعادة تشغيل عمليات الشحن الجوي الليبي يعني أن طائرة صبراتة بقيت مكتوفة الأيدي في طرابلس، بينما لم يتم تذكّر طائرة سوسة الموجودة في منشأة أنتونوف في كييف، وكان مستقبل طائرات An-124 الليبية يبدو قاتمًا بصورة متزايدة.
موت العملاق
كانت الطائرة An-124 "صبراتة" متوقفة في ركن من أركان مطار طرابلس الدولي منذ أوائل عام 2011، وقد سَلِمَت بأعجوبة من الهجمات السابقة على قاعدتها الرئيسية، بعد أن استهدفت الأطراف المتحاربة التي تقاتل من أجل السيطرة على المطار المرافق القريبة، وتدمرت العديد من الطائرات الأخرى.
من بين الطائرات المدمرة، كان هناك ما لا يقل عن أربع طائرات شحن من طراز Il-76 متوقفة على بعد 300 متر منها. على الرغم من أن الطائرة An-124 سلمت من أضرار طفيفة بسبب الشظايا فقط، وكانت الاشتباكات العنيفة قد دمرت تمامًا صالة الركاب، مما أدى إلى إغلاق المطار وإعادة توجيه الرحلات القليلة المتبقية إلى مطار معيتيقة الواقع شمال طرابلس.
في نهاية المطاف، بعد أن سَلِمَت الطائرة صبراتة 5A-DKN من الهجمات التي اجتاحت ليبيا لنحو ثماني سنوات، أُصيبت الطائرة بقذيفة طائشة وتدمرت بحريق لاحق بتاريخ 22 يونيو 2019
لا يمكن وصف البقايا المشتعلة من هذه الطائرة العملاقة إلا على أنها نهاية حزينة لمهنة انقطعت مع اندلاع الثورة الليبية في عام 2011. أما في 2018 و 2019، فكان هناك خطط لإعادة الطائرة An-124 إلى ليبيا، لكن من المثير للاهتمام أنه تم إجراء مفاوضات في 2018 و 2019 مع شركة بلو بيرد Blue Bird الليبية للطيران بدلاً من ليبيا للشحن الجوي، مما قد يشير إلى أن عمليات أقدم شركة طيران للشحن في ليبيا قد توقفت. ومع عدم وجود خبر واضح لطائرة An-124 الليبية الموجودة في كييف، ومع واستمرار ارتفاع رسوم التخزين والصيانة، يمكن أن تثبت طائرة "5A-DKL" أنها جذابة إما لشركة طيران الشحن التابعة لشركة أنتونوف أو لمشغلي An-124 الآخرين، إما التخلي عن امتلاك الطائرة، وإما عن طريق البيع الطوعي أو بأمر المحكمة.
يبقى الأمل..
إذا كانت الحكومة اللـيبية تعتبر أن الطائرة An-124 المتبقية من الأصول التي تنوي الاحتفاظ بها واستخدامها، فإنها ستكون مرتبطة بلا شك بالمتطلبات المالية لطائرة شحن بحجم An-124. ولكن في ظل الوضع الأمني المستقر بشكل متزايد في طرابلس والمناطق المحيطة بها، يمكن للحكومة الليبية على الأقل محاولة إعادة تشغيل An-124 وتوظيفها في رحلات الشحن الدولية مرة أخرى من جديد.
علاوة على ذلك، يمكن لليبيا الدخول في شراكة مع واحدة من الدول القليلة التي ترغب حاليًا في دعمها، ألا وهي تركيا التي تتمتع بالفعل بعلاقات حميمة جدًا مع أوكرانيا، وقد ناقشت مؤخرًا التعاون المحتمل في العديد من مشاريع أنتونوف. وتشمل هذه إنتاج طائرات An-178 و An-188، ولكن ربما أيضًا إكمال العمل على الطائرة An-225 الثانية، والتي تُركت في حالة غير مكتملة منذ عام 1994. قد يعني التدخل التركي حدثا مهما ليس فقط في تأمين مصير An-124، ولكن أيضًا في توفير الحوافز والأموال لإعادة الطائرة إلى الخدمة، على الرغم من أنه لا يزال من غير المحتمل رفع العقوبات المفروضة على ليبيا في المستقبل المنظور، إلا أنه يمكن على المدى القصير نقل البضائع والمعدات بين البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات أكثر دفئًا من أي وقت مضى.
oryxspioenkop