السيناريوهات المحتملة العدائية لتفجيرات قاعدة ساكي الجوية وآخر أخبار المسيرات الإيرانية

لا اخي في هذا جانب الصواب . روسيا اصبحت مثل المرأة العارية . دول البلطيق التي كانت تتحاشى اي استفزاز لروسيا اصبحت اليوم اكثر جرأة و لم تعد تعير تهديدات الساسة الروس اي اهتمام . حال روسيا مثل ذلك الذي كان يمتلك قوة ترعب اعداءه لكن مع مرور الوقت تقدم به العمر و ضعف و ظل يعيش على تلك الهيبة التي اكتسبها في شبابه الى ان أغتر بنفسه ودخل في شجار فهزم شر هزيمة حينها فقد كل هيبته و صار الجميع يتطاول عليه بعدما اكتشفو انهم كانو مخدوعين فيه كل هذه المدة . هو ندم يوم قرر بدا العراك ولم يقبل بالصلح واثقا في قوته هذا هو حال روسيا اليوم
روسيا اليوم لديها هدف سامي وعظيم ستعمل على تجاوز كافة الصعوبات لتحقيقه، وهو إنهاء مبدأ القطب الواحد وعودة تعدد القطبية، ومناورة فوستوك (الشرق ) 2022 المشتركة تعكس لنا صورة واضحة وأولية عن أركان قطب الشرق المستقبلي.
 
السيناريوهات المحتملة العدائية لتفجيرات قاعدة ساكي الجوية وآخر أخبار المسيرات الإيرانية



المقدمة:

طلبت إيران من روسيا قمر صناعي بمواصفات تقنية عالية جداً خاصة بمطالب العسكرية الإيرانية وخاصة موضوع التحكم والسيطرة بالدرونات القتالية، وتم تزويد هذا القمر الصناعي المتعدد المهام، بكمرات عالية الدقة غير اعتيادية، وقد طلبت روسيا من إيران تجربة هذا القمر الصناعي الفريد في الحرب الأوكرانية، إلا أن هذا القمر الصناعي صمم للتحكم بالمسيرات الإيرانية وهذا يفسر طلب روسيا لنحو 1000 مسيرة إيرانية ضاربة أكثرها من نوع شاهد 129 المقاربة بمواصفاتها لمسيرة روسيا الضاربة "أوريون ون" ولكن حتى عمق طيران 850 كم بدل 500 كم كما بالمسيرة الروسية ويستطيع القمر الصناعي الإيراني التحكم بمئات المسيرات بوقت واحد، وهو ما زاد شدة الضربات الجوية الجراحية بالطائرات المسيرة والمؤهلة ضد الدفاعات المنتخبة المتحركة الأوكرانية المؤللة (الميكانيكية) والمدرعة، حتى أن الروس استطاعوا بيوم واحد من تحييد ثلاثة ألوية نشطة ميكانيكية بضربات جوية دقيقة وجراحية، ويتم نقل المسيرات إلى روسيا وفق الصحافة الصهيونية بطائرات نقل من سوريا بلغ عدد طائرات النقل إلى اليوم 43 طائرة نقل تحمل المسيرات وذخائرها مع قطع الغيار، وقد زود القمر الصناعي الذي صنعته روسيا لإيران بموجات تحكم واتصال هامدة غير اعتيادية ومعقدة التشفير، يصعب اختراقها أو التشويش عليها من الجهات المعادية.

وهذا التركيز وتحييد دور محطات التحكم والسيطرة الأرضية بالدرونات وجعل التحكم بطريقة فضائية أو جوية خفية، يخفف مخاطر الدفاعات الجوية على الدرونات الضاربة الروسية والإيرانية، لأنه يجعلها أكثر صمتاً وخفاء لأنه يمكنها من تنفيذ أدوار قتالية على ارتفاعات تقارب 40 ألف قدم، وهو ما يزيد خفاء صمتها الصوتي والإلكتروني ويصغر بصمتها الرادارية والحرارية.

ونعود الآن لعرض سيناريوهات انفجارات القرم وبيلاروسيا:





السيناريو الأول:

خرق أمني في إجراءات السلامة نتج عنه حريق بالوقود القريب من أحد مستودعات الأسلحة الجوية التابعة للقاعدة الجوية، ورغم منطقية هذا السيناريو إلا أنه مستبعد رغم أنه الرواية الروسية الرسمية، وذلك لأن الروس ادعوا نفس الادعاء فيما يخص أسباب غرق الطراد موسكو من قبل ولم يكن له حقيقة واقعية، كما أن وجود وقود الطائرات أو حتى السيارات الخاصة بالمطار قرب مستودعات الذخيرة، خلل أمني مرفوض، يستحيل أن تقع به دولة عظمى ذات تجربة طويلة عسكرية.

من ناحية أخرى هذه القاعدة كان لها نشاط محموم ورئيسي ضد جبهات الأوكران في خيرسون وعطل أو أخر تكتيكاتهم الهجومية، فهي بذلك يصبح تحييدها هدف استراتيجي للقيادة الأوكرانية.

والذي يرجح هذا المآل أكثر حدوث انفجار أقل هول في قاعدة جوية روسية أخرى نشطة في بيلاروسيا، ولكن ما يجعل قبول أن الحادث ممكن أن يكون داخلي، من خلال عملاء سريين تابعين للمخابرات الأوكرانية الذين لديهم 27000 عميل أو تم تجنيده من قبل المخابرات الغربية.

أو عملية كوماندوس سرية قام عناصرها بزرع متفجرات موقوتة أو تحكمية بإدارة مخابراتية أي بطريقة تسللية.

وحادث التفجير الثاني بالقرم وصفها الروس بأنها حدثت بسبب أعمال تخريبية أي عمالة داخلية بإدارة خارجية.



السيناريو الثاني:

أن يكون ناتج عن انفجار صاروخ باليستي تكتيكي أو من خلال درونات ضاربة، والحقيقة هذا الاحتمال وراد خاصة أن الدفعة الأخيرة التسليحية الأمريكية كان التسليح الخاص براجمات هايمرس مجهول الكم والهوية، لذلك ممكن أن يكون فيه عدد محدود من صواريخ أتاكمس التكتيكية التي يتجاوز مداها 300 كم وسرعتها ثلاثة أضعاف سرعة الصوت وبمواصفات شبحية طلائية، لكن روسيا لم تلمح لهذا الأمر، حتى لو كان بطريقة إغراقيه لتعيب قدرات دفاعات تريومف اس 400.

واحتمال استخدام درونات بيرقدار الأحدث الذي تبعد عن قاعدة توجيهها 300 كم والمزودة بنظام تشويش كهرومغناطيسي يضعف رادارات الدفاعات المركزية في القاعدة الجوية وراد أكثر، ولكن مستبعد أكثر بظل وجود مقاتلات SU-30SM التي تحلق بدوريات متلاحقة من حاملة الطائرات الروسية بالبحر الأسود، والمجهزة بتجهيزات خاصة لكشف وتعقب درونات بيرقدار التركية وحتى لو نجحت حينها بالهجوم فلن تنجو بالفرار بسرعاتها المنخفضة التحت صوتية.



السيناريو الثالث:

استخدام رابتور ف 22 الشبحية، وهو المرجح عندي، خاصة إذا كانت الطائرات الستة منها التي أرسلت للحدود الأوكرانية الأوربية، خضعت لبرنامج سوبر رابتور التطويري.

فإرسال هذه الطائرات النفاثة الشبحية إلى حدود أوكرانيا الغربية، لم تكن عبثية، فهي دون برنامج التطوير أكثر الطائرات المتسللة شبحية فهي تفوق بانخفاض بصمتها الرادارية صغر بصمة لايتننغ تو ف 35 الشبحية بخمسين ضعف وأدار الصهيونية بعشرة أضعاف، وربما يرتفع حتى مئة ضعف في حالة الترقية إلى السوبر الرابتور من خلال الطبقة الخاصة ذات السمة الزجاجية المقاومة لليزر والتي تزيد القدرة على امتصاص موجات الرادار وتخفض عملية التشتيت الراداري لكي لا يرتد ويكشف من طرف الرادارات السلبية الروسية، مع وجود الرادارات المتعددة الأنماط التي تستطيع كشف الطائرة من خلال رصد حركة الهواء باحتكاك الحواف الحادة بالطائرة، وبرنامج سوبر رابتور الذي زاد كلفة الطائرة 50 مليون دولار عالج كل هذه العلل الكشفية، وطور فيها الصمت الإلكتروني، والمستشعرات والمستقبلات السلبية، ولكن للأمانة العلمية هو تقليد التقانة الشبحية لطائرة سوخوي 57 الروسية الشبحية التي تعتمد على طلاء طبقات ستيف الكربونية الماصة للموجات الرادارية بطبقة ماصة خاصة وواقية من سيلكات الزجاج.

وقد جرب الأمريكيون أن يخترقوا أجواء أوكرانيا الحدودية ببداية الحرب بنفاثة لايتننغ تو ف 35 بدون عدسات تضخيم البصمة الرادارية ولكن طائرتهم رصدت من قبل وسائل الكشف المتخصصة الروسية، وتم مرافقتها وإرجاعها إلى حدودها الطبيعية، بينما المرجح أن نفاثتين سوبر رابتور شقت طريقها في الأراضي الأوكرانية إلى مقربة من الحدود الروسية وأطلقت مجموعة من صواريخ هارم المتتبعة للموجات الرادارية حتى مدى 150 كم، ذات طابع شبحي طلائي وبدون زعانف أي لها توجيه بالدفع الهوائي الجانبي، لتستهدف مجموعة رادارت محيطة بمدينة بلغرود الروسية، وذلك رداً على الفتك الخفي الروسي بطائرات سوخوي 57 الشبحية بمنظومات الدفاع الجوي الصاروخي الأوكرانية الطبقية، والإبقاء على سيطرة جوية هادئة روسية دون تهديدات مضادة أرضية.

ومن هنا نعرف أن المرشح الأكبر لضربة قاعدة ساكي الجوية هي سوبر رابتور التي تقدمت بصمت إلكتروني مطبق وبصمة رادارية منخفضة جداً قد تعادل بصمة أصغر أنواع البعوض بصفة معدنية، وغالباً كانت مزودة بقنابل الأقطار الصغيرة SDB ذات البصمة الرادارية المنخفضة وغالباً بدعم من قوى ظل أرضية خفية، قامت بتوليد موجات تشويش كهرومغناطيسية مهمتها الأساسية إضعاف قدرة الكشف الرادارية لوسائط الدفاع المركزية في القاعدة من نوع بانتسير وتور، قبل استهدافها بقنابل الأقطار الصغيرة، فإذا كانت عدد النفاثات الشبحية اثنيتن فعدد القنابل 16 قنبلة اطلقت من حواضنها الداخلية نصفها استهدف الطائرات والباقي استهدف الدفاعات الأرضية ومستودع الذخائر الرئيسي، وكانت مهمة هوائيات التشويش الكهرومغناطيسية الأرضية أيضاً تأكيد أماكن التهديف لأن نفاثات سوبر رابتور ف 22 كانت صامتة تماماً بدون تدخل موجهات خارجية توجيهية، إلا من برمجة توجيه مسارية داخلية، حيث تم رصد وتحديد الأهداف بالمقارنة مع خرائط إلكترونية داخلية بواسطة كمرات الكهروبصرية، وتم إطلاق القنابل من مسافات تزيد عن 100 كم من أهدافها.
شكرا لك
فيما خص سيناريو البيرقدار واحتمال اعتراضها من مقاتلات سوخوي المنطلقة من حاملات الطائرات الروسية في البحر الاسود، فانه حاليا لا توجد اي حاملات طائرات روسية في ظروف تشغيلية مع وجود حاملة الطائرات الروسية الوحيدة في الحوض الجاف منذ سنوات.
 
عودة
أعلى