ستالين الحديدي

التحالف بيتنا
صقور التحالف
إنضم
13/12/18
المشاركات
4,028
التفاعلات
13,136
5cf76beed4375071018b4628.jpg


تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المخاوف المحيطة بإحياء طهران ذكرى وفاة الخميني، والاستنفار العسكري، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية.

وجاء في المقال: مع اقتراب الذكرى الثلاثين لرحيل روح الله الخميني، تزداد مخاطر اندلاع صراع محتمل بين الجمهورية الإسلامية وخصومها. فقد أعلنت قيادة الحرس السياسي الثوري الإيراني، بوصفها أكثر المنظمات العسكرية السياسية نفوذاً في البلاد، أن أنظمة الدفاع الصاروخي HAWK سيتم نشرها، حول طهران، أثناء إحياء الذكرى.

كما وضع حزب الله اللبناني، وهو أحد الأدوات العسكرية الرئيسية لإيران، في حالة تأهب.

أسباب القلق، لا تقتصر على زيادة الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج، إنما تعود إلى سلوك حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي نهاية الأسبوع الماضي، شهدت مكة المكرمة انعقاد قمتين في قوت واحد، لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي. ومن المحتمل أن تكون سيناريوهات الرد بالقوة على القيادة الإيرانية من بين المواضيع التي تمت مناقشتها. وفي ختام القمة الطارئة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن أحدا لا يريد صراعا عسكريا في المنطقة.

إلى ذلك، فقد أبدت كل من الولايات المتحدة وإيران استعدادا لبدء مفاوضات. وفيما لا ينكر الزعيم الأمريكي استعداده لبدء مفاوضات مع القيادة الإيرانية، فإنه ينتظر الخطوة الأولى من طهران. كما لا تستبعد السلطات الإيرانية احتمال بدء مفاوضات، لكنها تطرح مطالبها. فقد قال الرئيس روحاني: "نحن مع المنطق والمفاوضات، إذا كان (الجانب الآخر) سيجلس باحترام إلى طاولة المفاوضات ويتبع القواعد الدولية، لا أن يأمر بالتفاوض.. لقد أظهرنا أننا لا نستسلم للتخويف".

الآن، ربما يلعب العراق دور الوسيط الدبلوماسي. فقد قال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إن بلاده مستعدة لإرسال وفود إلى واشنطن وطهران للمساعدة في "تخفيف التوترات" بين البلدين. ومن بين الوسطاء المحتملين، تذكر عُمان ودول أوروبية.

https://arabic.rt.com/press/1023799-إيران-تخشى-هجوما-بطائرات-من-دون-طيار/
 
شئ طبيعى
 
عودة
أعلى